محمد بن راشد يبحث مع رئيس كولومبيا العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين حكومات العالم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم (الثلاثاء) فخامة غوستافو بيترو أوريغو رئيس جمهورية كولومبيا، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي انطلقت في دبي اليوم وتستمر حتى 13 فبراير الجاري تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مستهل اللقاء، بمشاركة فخامة غوستافو بيترو أوريغو في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، حيث ألقى فخامته كلمة رئيسية خلال فعاليات اليوم الأول من القمة.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، استعراض علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كولومبيا الصديقة، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حرص دولة الإمارات على توثيق التعاون بين حكومات العالم، بما يسهم في الارتقاء بالعمل الحكومي وتطوير آلياته من أجل تمكين قيادات العمل الحكومي من وضع خطط فعالة لمواجهة المتغيرات العالمية على مختلف الصُعد، وتلبية تطلعات الأجيال القادمة في التنمية المستدامة والازدهار.
وأشار سموّه إلى أن القمة العالمية للحكومات، تفتح آفاقاً جديدة أمام الحكومات كمنبر عالمي رئيسي للحوار وتبادل الرؤى والأفكار، بما يعود بالفائدة على المجتمعات كافة.
من جانبه، أكد فخامة غوستافو بيترو أوريغو عمق العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات وكولومبيا، وسعيهما المشترك لترسيخ التعاون الدولي وتطوير منهجية العمل الحكومي لمواجهة الاستحقاقات التنموية والتحديات الاقتصادية الراهنة.
وثمّن فخامته الدور الحيوي الذي تلعبه القمة العالمية للحكومات، كمنصة كبرى تسهم في رسم التوجهات المستقبلية للعالم.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً إستراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كولومبيا القمة العالمية للحكومات الإمارات محمد بن راشد القمة العالمیة للحکومات 2025 محمد بن راشد آل مکتوم الشیخ محمد بن راشد أکثر من بن محمد
إقرأ أيضاً:
ديوان المحاسبة يبحث مع السفير التركي رقابة المشاريع المشتركة وتفعيل التعاون
ديوان المحاسبة يبحث مع السفير التركي واقع المشاريع المشتركة وسبل تعزيز التعاون الرقابي
ليبيا – عقد رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، اجتماعًا مع السفير التركي لدى ليبيا، غوفين بيجيتش، بحضور عدد من مديري الإدارات المختصة، وذلك لبحث واقع المشاريع المشتركة التي تنفذها الشركات التركية في ليبيا، وسبل تعزيز التعاون الرقابي بين الجانبين.
مراجعة دقيقة للمشاريع لتعزيز الشفافية
وبحسب المكتب الإعلامي للديوان، تناول اللقاء أهمية إخضاع المشاريع التي تنفذها الشركات التركية لمراجعة دقيقة من قبل ديوان المحاسبة، بما يعزز الشفافية ويضمن حماية المال العام، مع تأكيد على ضمان حصول الشركات على حقوقها في إطار احترام القوانين والإجراءات المالية.
استقلالية الديوان في أداء مهامه
وأكد المشاركون خلال الاجتماع على استقلالية ديوان المحاسبة في أداء مهامه الرقابية، وفقًا للتشريعات الليبية النافذة، باعتباره جهة رقابية عليا تعمل على ترسيخ مبدأ المساءلة وحسن استخدام الموارد العامة.
تفعيل اتفاقية التعاون مع محكمة الحسابات التركية
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى اتفاقية التعاون الموقعة عام 2020 بين ديوان المحاسبة الليبي ومحكمة الحسابات التركية، وسبل تفعيلها بشكل أوسع، خاصة في مجالات تبادل الخبرات، والزيارات الفنية، وبرامج التدريب المتخصصة.
الانفتاح على التجارب الدولية وتطوير الأداء الرقابي
ويأتي هذا اللقاء في إطار توجه ديوان المحاسبة نحو تعزيز التعاون الدولي والانفتاح على التجارب الرقابية الرائدة، من أجل رفع كفاءة الأداء الرقابي وتطوير آلياته بما يخدم مصلحة الدولة الليبية ويواكب المعايير الدولية.