رغم الاستغاثة.. وفاة طفلين بسبب البرد في سيارة بـ"ديترويت" الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي طفلان عاشا في سيارة خارج نادي للقمار بمدينة ديترويت في ولاية ميشيجان الأمريكية، على الأرجح بسبب البرد، بعد أن عاشا في المركبة مع عائلتهما بضعة أشهر، حيث كانوا يتنقلون كلما أمكن ذلك.
كانت والدتهما قد اتصلت برئاسة البلدية في 25 نوفمبر، طالبة المساعدة في الحصول على مسكن، لكن لم يتم التوصل إلى أي حل، حسبما قال عمدة المدينة مايك دوجان.
والطفلان ولد عمره 9 سنوات، وبنت تبلغ من العمر سنتين، وتوفيا نتيجة تعرضهما للبرد بسيارة في مرآب للسيارات قرب نادي القمار، بحسب سكاي نيوز.
وهناك 3 أطفال آخرين واثنان من البالغين، بما في ذلك والدتهم، يقيمون داخل السيارة في درجات حرارة تحت الصفر.
وأضاف المسؤول المحلي: "لسبب ما لم يتم اعتبار هذا الأمر حالة طارئة تستدعي زيارة أحد العاملين في مجال التوعية للأسرة، بقدر ما تمكنا من تحديده حتى الآن فإن الأسرة لم تتصل مرة أخرى للحصول على الخدمة".
وتحدث دوجان ورئيس الشرطة المؤقت تود بيتيسون إلى الصحفيين في مؤتمر صحفي غلبت عليه أجواء الحزن.
وامتنع بيتيسون عن الكشف عن كل ما توصل إليه المحققون، وقال إن العائلة كانت تعيش في السيارة لمدة تتراوح بين شهرين إلى 3 أشهر، وكانت أحيانا تختار ركن السيارة عند أندية القمار بسبب الأمان والوصول إلى الحمامات.
وأضاف أن السيارة توقفت عن العمل في الليل، ولم تتمكن من توفير حرارة لتدفئة مرتاديها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رغم الاستغاثة وفاة طفلين البرد سيارة مدينة ديترويت الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب يمني في السعودية بعد معاناة طويلة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
توفي اليوم شاب يمني يبلغ من العمر 19 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان في المملكة العربية السعودية، وفق ما أفاد به مغتربون يمنيون.
وكان الشاب قد غادر اليمن قبل نحو 9 أشهر بحثًا عن فرصة عمل لتأمين لقمة العيش، بعد أن عمل في اليمن سابقًا. ولتمويل رحلته، اضطر إلى بيع بعض مصوغاته الذهبية والاقتراض من عدة جهات، محاولًا تحسين وضعه المعيشي وتحمل المسؤولية المبكرة على عاتقه.
وبحسب المصادر، بدأ الشاب يعاني من صداع وأعراض غريبة، ليكتشف لاحقًا إصابته بمرض السرطان، ودخل المستشفى في المدينة المنورة حيث خضع للعلاج لمدة 7 أشهر، وكانت حالته حرجة طوال هذه الفترة.
وعلم والداه بالمرض، فقاما ببيع بقرة وأداء العمرة قبل السفر لزيارته، ليكونا إلى جانبه في الأوقات الأخيرة. وأمرت إدارة المستشفى لاحقًا بنقله إلى منطقة أخرى لتلقي العلاج، إلا أن الشاب توفي اليوم، منهياً رحلة صعبة مليئة بالمعاناة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على الصعوبات والتحديات الصحية التي يواجهها العمال المغتربون، إضافة إلى الضغوط النفسية والمادية التي تتحملها أسرهم أثناء متابعة علاج أبنائهم خارج الوطن.