الوطن:
2025-05-28@08:20:46 GMT

4 خطوات للتعامل مع الشخص «القماص».. يعيش في دور الضحية

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

4 خطوات للتعامل مع الشخص «القماص».. يعيش في دور الضحية

يحتاج البعض إلى علاقات مريحة في التواصل، خالية من اللوم والخصام والعتاب، وأشخاصًا بسيطة في التعامل، لكن هناك شخصيات يصعب التفاهم معها، أبرزها الشخصية القماص، التي تحتاج إلى معاملة خاصة، لذا فإنّ هناك 4 خطوات ينصح بإتباعها.

تقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، خطوات التعامل مع الشخص القماص، الذي يقف على الحافة دائمًا، ويستقبل أحاديث الآخرين بطريقة شخصية جدًا، ما يؤدي إلى شعور البعض بأنهم في اختبارات مستمرة، فهل هذا يعني أنه مفرط المشاعر والحساسية، أم يتعمد لعب دور الضحية؟ ولكن الأهم كيفية التعامل معه، دون فقدان الطاقة.

الشخص القماص يتجه إلى الحزن بسرعة

الشخص القماص يتجه إلى الحزن بسرعة، إذ يشعر أن أي كلمة أو تصرف موجه ضده، أو توجد نية لإيذائه، ولديه حساسية مفرطة تجاه الآخرين، ويأخذ مواقف بالابتعاد عنهم، بدلًا من المواجهة وحل المشكلة.

صفات الشخص القماص: مبالغ في ردود أفعاله. لا يعبر عما يضايقه بوضوح. يصدر طاقة سلبية كبيرة. يعيش دور الضحية. صعب إرضائه مهما تقدم له الآخرين باعتذار. أنواع الشخصية القماصة: القماص الصامت لا يتحدث ويكتم حزنه بداخله. القماص الشكاء يشكو ما يضايقه للجميع. القماص الانتقادي لا ينسى حزنه مهما حدث. 4 خطوات للتعامل مع الشخص القماص: الاهتمام بالشخص وتوضيح الأمر دون مبالغة في الاعتذار. لا تعطي أهمية مبالغة للقماص، وضع بعض الحدود معه. عدم الاستفزاز مهما كانت ردوده صعبة. استخدام الدعابة بحذر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحزن دور الضحية التعامل مع الشخصيات

إقرأ أيضاً:

سومو: العراق يتجه للاستثمار بمصافٍ خارجية لضمان تسويق نفطه

الاقتصاد نيوز - بغداد

قال مدير عام شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، نزار الشطري، إن العراق يدرس خططاً للاستثمار بمصافٍ خارجية بسعات عالية التكرير لضمان تسويق النفط وتعظيم العائدات، مع التركيز على أسواق آسيا سريعة النمو.

يوجه العراق 75% من صادرات النفط إلى آسيا؛ "نظراً للنمو السريع الذي تشهده هذه المنطقة والزيادة المستمرة في طاقة التكرير مُقارنةً بالسوقين الأوروبية والأميركية"، وفق الشطري. وتأتي الصين والهند وكوريا وإندونيسيا وماليزيا على قائمة الوجهات الرئيسية.

مدير "سومو" نوّه بأن التوجه نحو الاستثمار بمصافٍ خارجية يهدف إلى تعزيز القدرة التسويقية للنفط الخام العراقي من خلال ضمان نسبة محددة ثابتة لصالحه في هذه المصافي مهما كانت تقلبات الأسعار.

بلغت صادرات العراق من النفط العام الماضي 1.2 مليار برميل بإيرادات تجاوزت 95 مليار دولار، وهي ثروة تشكّل المصدر الأساسي للميزانية العامة بنسبة تتجاوز 90% من إيراداتها.

تسعى الشركة الحكومية لعقد شراكات طويلة الأمد لمواجهة تذبذب الأسعار في السوق الدولية. قال الشطري: "نسعى للتعامل مع عملاء يتصفون بالرصانة ويمتلكون سعات تكرير عالية في الأسواق المختلفة، لامتصاص التذبذب في الأسعار دون التأثير عل حجم الكميات المصدرة".

وأفصح أن لدى الشركة عقود تصدير مباشر إلى المصافي وشركات التكرير الكبرى في آسيا وأوروبا والأميركتين، إضافةً إلى عدد من أسواق القارة الأفريقية.

تأسست "سومو" عام 1998 بهدف إدارة وتسويق الثروة النفطية. وفي عام 2003، كُلفت بتوفير عدد من المشتقات النفطية داخل السوق العراقية، كاستيراد البنزين وزيت الغاز، والنفط الأبيض، والغاز السائل، بهدف سد النقص الحاصل في السوق.

معدل إنتاج العراق من النفط حتى 2026

تتيح الشراكات طويلة الأمد للعراق بيع نفطه الخام بسعر رسمي معلن إلى الشركات الأجنبية، وحين تعيد الأخيرة بيعه بعلاوة في الأسواق -عندما يكون هناك طلب كبير- تحصل بغداد على حصة 65% من هذه الأرباح بينما تأخذ الشركة الأجنبية ما نسبته 35%، وفقاً لإفادة الشطري. وفي حال تم بيع النفط بأقل من السعر؛ "تتحمل الشركة الأجنبية الخسارة".

بيع شحنات فورية في السوق النفطية هو نهج آخر تعتمده شركة "سومو" لتحقيق بعض الأرباح. وأشار الشطري إلى أن "السوق الفورية توفر علاوة سعرية إضافية وهو ما ضخ للشركة ربحاً بقيمة 80 مليون دولار خلال إحدى السنوات السابقة".

‏العراق ملتزم بسقف إنتاج "أوبك+"

يحرص العراق على احترام الحصص المحددة من قِبل "أوبك+"، وهو التزام ساعد في تحقيق توازن السوق، كما يؤكد الشطري لـ"الشرق".

يُعدُّ العراق ثاني أكبر منتج للبترول ضمن دول منظمة "أوبك"؛ وتناهز القدرة الإنتاجية للبلاد نحو 5.5 مليون برميل يومياً، بينما تصل حصته بحسب اتفاق "أوبك+" لحدود 4 ملايين برميل يومياً.

سبق أن عبّر العراق عن تحفظات بشأن قيود الإنتاج التي أقرها تحالف "أوبك+"، في وقتٍ تسعى الحكومة لإعادة بناء اقتصاد البلاد وتعزيز علاقاتها التجارية بعد عقود من العقوبات والنزاعات.

الشطري أوضح أن الإنتاج النفطي تُضاف إليه المكثفات مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط، وهذه المكثفات غالباً ما تُخلط في بعض الحقول النفطية لتحسين مواصفات النفط الخام العراقي، داعياً إلى ضرورة طرحها من إجمالي الإنتاج كونها ليست نفطاً خاماً.

يقدّر صندوق النقد الدولي أن العراق يحتاج إلى سعر نفط يبلغ 92 دولاراً للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي العام الجاري، فيما يجري تداول عقود خام برنت المستقبلية قرب مستوى 65 دولاراً.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • دراسة بريطانية: النشأة في بيئة فقيرة تكسبك احترام وثقة الآخرين
  • من يدركها يعيش سعيدًا.. أسامة كمال: الدنيا «حق انتفاع» وليس ملكية مُطلقة
  • شريف عامر: العالم يعيش صدمة بسبب التصعيد الإسرائيلي في القدس
  • محكمة جنايات الإسكندرية تستمع لأقوال نجلة الضحية الثالثة بقضية سفاح المعمورة
  • كريستيانو رونالدو في سن الأربعين.. هل يتجه لتحدٍ مفاجئ؟ الرسالة الغامضة
  • لهذا السبب... بسمة بوسيل تتصدر تريند جوجل
  • «بسمة بوسيل» تتصدر التريند.. ما حقيقة عودتها لـ تامر حسني؟
  • البعض يذهب بجسده فقط.. عالم أزهري يكشف خطوات التأهيل الصحيح لرحلة الحج
  • عام ثالث من الحرب … كيف يعيش سكان الأبيض آثارها النفسية ؟
  • سومو: العراق يتجه للاستثمار بمصافٍ خارجية لضمان تسويق نفطه