كيف تتخلص من العلاقة المؤذية؟.. إليك خطوات عملية للتعافي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكثير من الناس يعيشون في علاقة مؤذية ولا يستطيعون الخروج منها على عكس اشخاص اخرى يستطيعون ترك اي علاقة مؤذية بكل سهولة، فالخروج من علاقة مؤذية يشكل تحديًا نفسيًا وعاطفيًا تتخلله المخاوف والتعقيدات، وقد يحاول الشخص إنهاء العلاقة مرارًا وتكرارًا قبل أن ينجح أخيرًا في التحرر منها، وتتداخل في هذه المعضلة عوامل شتى، أبرزها الخوف، والاعتمادية، وأنماط السيطرة والتحكم.
وتستعرض “البوابة نيوز” الأسباب التي تجعل مغادرة علاقة مؤذية أمرًا بالغ الصعوبة، وفقا لـverywellmind:
أسباب صعوبة إنهاء العلاقة المؤذية:
الأمل في تغيير الأوضاع.
المعاناة من صدمات الماضي.
التلاعب أو الإيهام.
الإصابة بحالات صحية.
الشعور بالعزلة.
وجود أطفال مشتركين.
الاعتماد المادي.
مواجهة التهديدات.
الوجود تحت الخطر.
عدم تمييز الإساءة.
مواجهة ضغط المجتمع للبقاء معًا.
عدم الرغبة في الاعتراف بالإساءة.
المعاناة بسبب الصعوبات القانونية.
غالبًا ما يلجأ الشريك المسيء إلى إقناع الضحية بأنه السبب في الوضع الحالي، ما يدفع الضحية للاعتقاد بأنه مسؤول عن إصلاح العلاقة.
قد يحاول المسيء تصوير سلوكياته المسيئة كدليل على الحب أو الشغف، مثل الغيرة أو التحكم.
-نصائح للتخلص من تلك العلاقة:
غالبًا ما تتفاقم الإساءة إذا استمرت العلاقة، قد تتحول الإساءة العاطفية إلى إساءة جسدية تتفاقم بمرور الوقت فمن الضروري اتخاذ خطوة المغادرة بأمان قبل أن تصل الأمور إلى مراحل أكثر خطورة.
أنت لست مسؤولًا عن شريكك المسيء والشعور بالشفقة أو المسؤولية قد يدفع الضحية إلى البقاء مع الشريك المسيء، خاصة إذا ادعى الأخير عدم القدرة على الاستمرار بدونه.
قد تكون المغادرة من علاقة مسيئة عملية معقدة وطويلة، وتتطلب وقتا للتخطيط والتنفيذ، لذلك يعد وضع خطة أمان شاملة قبل اتخاذ أي خطوة أمرًا ضروريًا، خاصة لدى وجود خوف من انتقام الشريك المسيء.
بوسع المنظمات المحلية والملاجئ أن تقدم دعمًا كبيرًا وتساعد في ضمان الأمان في أثناء عملية المغادرة.
لا يجب أن يشعر الشخص بالذنب بسبب السعي إلى حياة أفضل بعيدًا عن الإساءة. فالحرية والسلامة حق أساسي لكل إنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إساءة جسدية
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في "الاحتراق النفسي"، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح د. المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: "كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة".
وشدد على أهمية الأجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: "ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل".
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الأجازات لا تقتصر أهميتها على الراحة النفسية فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: "الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الأجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية"."
وتابع: "الأجازة الصيفية كمان فرصة ذهبية لتعافي العلاقات الأسرية، بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الأجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب".
وتابع: "في الأجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة. كل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الأجازة وتعلمنا فن قضاءها".