منح الطلاب محافظ إلكترونية برصيد مجاني خلال ندوة تثقيفية بجامعة طيبة التكنولوجية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر، برئاسة الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، السحب على عدد من الجوائز والهدايا التي تم منحها للطلاب، والتي تمثلت في فرص تدريبية مجانية في مجال الأمن السيبراني، و5 محافظ إلكترونية برصيد مجاني، ومجموعة من الجوائز الإلكترونية والسوفت وير المجاني.
جاء ذلك على هامش فعاليات الندوة التثقيفية التي أقيمت بالجامعة، حول ريادة الأعمال ضمن مبادرة "الإبداع طريقك للنجاح" للعام الثاني على التوالي، حيث تقام المبادرة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجريدة "عالم رقمي" بهدف نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات الرقمية للطلاب.
حضر الندوة، كل من الدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور حموده دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور خالد خليفة، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، وخالد حسن، رئيس تحرير جريدة عالم رقمي، زينب فوزي، سفيرة مركز الإبداع بوزارة الاتصالات، فاتن الخولي، مدير مبادرة الإبداع طريقك للنجاح.
الندوة استهدفت تعريف الطلاب بالمنح والمبادرات التي تقدمها وزارة الاتصالاتوأعرب الدكتور محمد رسلان، نائب رئيس الجامعة، عن سعادته بعقد هذه الندوة الهامة التي تهدف إلى تعريف الطلاب بالمنح والمبادرات التي تقدمها الوزارة لدعم وتأهيل الطلاب ورواد الأعمال، مشيرًا إلى أن جامعة طيبة تدعم جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز خبرات ومهارات الطلاب، لاسيما تلك التي تتعلق بريادة الأعمال في ظل اهتمام الدولة بالتحول الرقمي.
من جانبه، استعرض خالد حسن، رئيس تحرير جريدة عالم رقمي، الفرص والمنح التي تقدمها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، والحضانة التكنولوجية، ومبادرة ايتاك التي تمول مشروعات التخرج، والمعهد القومي للاتصالات mti الذي يقدم دورات تدريبية مجانية.
ابداع (1) ابداع (2) ابداع (3) ابداع (4) ابداع (5)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر ندوة تثقيفية الأقصر مجال الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.