أمانة مستقبل وطن بأبوقرقاص تنظم ندوة توعوية عن صحة المرأة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نظمت أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بمركز أبو قرقاص بالمنيا، بالتعاون مع أمانة الصحة والسكان بأمانة أبوقرقاص، ندوة توعوية تثقيفية عن الصحة الإنجابية للمرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي.
حاضر في الندوة الدكتور ابرام سليمان أمين الصحة ومدير الإدارة الصحية بأبوقرقاص، بحضور النائبة أميرة الحداد أمينة المرأة بالمحافظة، ونرمين القوري أمينة المرأة بأبوقرقاص وبعض الأمناء من هيئة مكتب أمانة أبوقرقاص ومئات السيدات.
تأتي الندوة في إطار خطة أنشطة وفعاليات مبادرة "أنت عظيمة " التي أطلقتها أمانة المرأة المركزية بهدف الاهتمام بصحة المرأة، وتنمية الوعي لديها في كافة المجالات، وذلك بإشراف النائب محمد نشأت العمدة أمين المحافظة، ووليد عبدالقوى أمين تنظيم المحافظة، والنائبة أميرة الحداد أمينة المرأة بالمحافظة ، ومحمد أبو الفتوح أمين مركز أبوقرقاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا ندوة وطن مستقبل المزيد
إقرأ أيضاً:
حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل وقد تحجبه تمامًا.. أمين الفتوى يكشف عنها
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة لا ترث أقل من الرجل في جميع الحالات كما يظن كثيرون، بل هناك حالات محددة ترث فيها أكثر منه، بل وقد تحجبه تمامًا عن الميراث.
وأوضح أن القاعدة المعروفة "للذكر مثل حظ الأنثيين" لا تنطبق إلا في أربع مسائل فقط من مسائل الميراث، وهي حالات محددة تتعلق بالابن مع البنت، وابن الابن مع بنت الابن، والأخ الشقيق مع الأخت الشقيقة، والأخ لأب مع الأخت لأب.
وأضاف الدكتور علي فخر، خلال تصريحات تلفزيونية أن في كثير من المسائل الأخرى قد ترث المرأة مثل الرجل، أو أكثر منه، أو ترث وحدها دون أن يرث الرجل شيئًا. واستدل بمثال على ذلك لحالة وفاة ترك فيها الميت بنتًا وأختًا شقيقة وأخوين لأب، ففي هذه الحالة ترث البنت النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود من يعصبها، بينما ترث الأخت الشقيقة النصف الآخر تعصيبًا، لأنها تعامل في هذه الحالة كأنها أخ شقيق مع البنت. أما الأخوان لأب، فلا يرثان شيئًا لأن الأخت الشقيقة أقرب في درجة القرابة، فتحجبهما تمامًا عن الميراث.
وأشار إلى أن هذا المثال يوضح بجلاء أن الأنثيين في هذه المسألة ورثتا كامل التركة، بينما لم يرث الذكران شيئًا، مما يدحض الادعاء بأن المرأة دائمًا ترث أقل.
وأضاف فخر أن هناك حالات أخرى ترث فيها المرأة أكثر من الرجل، مثل حالة ترك الميت بنتًا وأختًا شقيقة وزوجًا، ففيها يرث الزوج الربع لوجود فرع وارث، وترث البنت النصف، وتكمل الأخت الشقيقة الربع الباقي تعصيبًا، وهنا نلاحظ أن البنت ورثت أكثر من الزوج، والأخت الشقيقة ساوته في الميراث.
وشدد أمين الفتوى على ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الميراث، لافتًا إلى أن الشرع أنصف المرأة وأعطاها حقوقها كاملة، وأحيانًا تفضل على الرجل في النصيب، أو تحجبه عن الميراث كليًا، حسب قواعد وضوابط علم الفرائض.