الأحد المقبل .. سلطنة عمان تستضيف النسخة الثامنة من مؤتمر المحيط الهندي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشفت وزارة الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في ديوان عام الوزارة عن تفاصيل النسخة الثامنة لمؤتمر المحيط الهندي (IOC) الذي سيعقد خلال يومي ١٦ و١٧فبراير الحالي وتستضيفه سلطنة عمان تحت شعار «رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية» برعاية سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وبحضور الدكتور رام مادهاف رئيس مؤسسة الهند، حيث ستركز هذه النسخة على أهمية الشمولية في بناء شراكات جديدة في القطاع البحري، وتعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات لمواجهة التحديات المشتركة، وتحسين الروابط، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وسيتضمن المؤتمر مناقشات حول تعزيز التعاون الإقليمي، والأمن البحري، وتضخيم صوت الجنوب العالمي، فضلا عن التصدي للتحديات الكبرى التي يواجهها القطاع البحري، وسيتم استكشاف استراتيجيات لتحسين ممرات التجارة، وضمان حرية الملاحة، وتعزيز الاستدامة البيئية البحرية، والاستفادة من التقدم التكنولوجي في تعزيز أمن الموانئ والحوكمة، كما ستتاح للمشاركين الفرصة لإجراء لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف بهدف تعزيز العلاقات وتحديد مجالات جديدة للتعاون المستقبلي.
وقال سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية: يعقد هذا المؤتمر لأول مرة في سلطنة عمان بالتعاون مع مؤسسة الهند، وتعد مؤسسة الهند مؤسسة بحثية وأكاديمية، وتمت دعوة الدول المشاطئة للمحيط الهندي والدول التي لها علاقة بالمحيط الهندي، وأشار سعادته إلى أن الحضور سيتثمل بمشاركة وزراء وأكاديميين وخبراء، موضحا أن الهدف من المؤتمر إيجاد نوع من التعاون في الجوانب الاقتصادية والأمنية مع الدول التي لها مصالح مع المحيط الهندي، ويعكس المؤتمر اهتمام سلطنة عمان في تعزيز الأمن البحري، وتطوير آليات التعاون بين الدول وتعزيز المصالح الاقتصادية واستدامة موارد المحيط الهندي وتجويد إمكانيات النقل والأمن البحري، مشيرا إلى أن سلطنة عمان تعد من ضمن المهتمين في هذا الشأن إذ استضافت العديد من المؤتمرات المتعلقة بالبحار والاقتصاد الأزرق، ويأتي المؤتمر لإطلاع المشاركين بالمقومات التي تتمتع بها سلطنة عمان ومقومات البنية الأساسية من موانئ وغيرها، وفرصة لتعريف المشاركين إمكانيات سلطنة عمان سواء في مجال النقل البحري أو اللوجستيات وأن السلطنة لديها المقومات لتكون مركزا بحريا ومركزا للتبادل التجاري ومركزا لإقامة العديد من الشراكات الاقتصادية، مشيرا إلى أن شركة أسياد ووزارة النقل والاتصالات أحد الشركاء المنظمين لهذا المؤتمر، وأشار سعادته إلى أن المؤتمر يأتي كمؤشر على العلاقة التي تربط سلطنة عمان بالهند وهي علاقة استراتيجية وعلاقة جوار.
موضحا أن سلطنة عمان لديها مناطق اقتصادية مطلة على البحار نود أن تنشط وتستقطب الاستثمارات من خلال استضافتها لهذا المؤتمر، كما أوضح سعادته أن التحديات التي تواجه المحيط الهندي موجودة وللسلطنة دور في التعامل معها، والجهود المبذولة من قبل السلطنة والدول الأخرى نجحت في تخفيف هذه التحديات ومنع وقوع أي تصادم في المنطقة من الناحية الأمنية.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر ممثلون من أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية، وهو ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والحاجة إلى حلول تعاونية للتحديات المشتركة.
ويعد مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دوليا بارزا، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد لعبت دول مثل الهند، وسريلانكا، واستراليا، وسلطنة عُمان، وسنغافورة أدوارًا محورية في فعالياته، ويناقش المؤتمر قضايا أمنية تقليدية، مثل القوة البحرية والنزاعات الإقليمية، إلى جانب التحديات الحديثة التي تشمل تغير المناخ، والكوارث الطبيعية، والاضطرابات الاقتصادية، ويُعد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية عضوًا في لجنة رئاسة المؤتمر، مما يسلط الضوء على الدور القيادي لسلطنة عمان في هذا الجانب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المحیط الهندی سلطنة عمان إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تستضيف عددا من الإعلاميين للترويج عن موسم خريف ظفار 2025
استضافت وزارة الإعلام عددا من الإعلاميين من 13 مؤسسة إعلامية تضمنت قنوات تلفزيونية وإذاعية دولية وخليجية وصحفيين وصناع محتوي في منصات التواصل الاجتماعي في زيارة لمحافظة ظفار،وذلك في إطار اهتمامها بإبراز الإرث الثقافي والمشروعات الاقتصادية والسياحية بموسم خريف ظفار لعام 2025م.
ويهدف برنامج الاستضافة بالمحافظة الذي تشرف عليه المديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار بالتنسيق مع المديرية العامة للإعلام الخارجي بوزارة الإعلام إلى جذب عدد أكبر من السياح للترويج عن معالم ظفار وطبيعتها وتاريخها وثقافتها والاستمتاع بجمالها الطبيعي والتطور في بنيتها التحتية ..ويستمر البرنامج خلال الفترة من 23 يوليو إلى 3 أغسطس 2025م.
وقال الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير عام الإعلام بمحافظة ظفار: يأتي برنامج استضافة الإعلاميين الدوليين و الوطن العربي والخليجيين في موسم خريف ظفار 2025م لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المشهد الثقافي والسياحي العالمي والترويج لها إعلاميا بمشاركة عدد من المؤسسات الإعلامية المرموقة من بينها قناه الشرق الأخبارية وقناة النيل الأخبارية ووكالة أنباء الشرق الاوسط وغيرها من المؤسسات الإعلامية الدولية.
وأضاف الشعشعي: أن برنامج الاستضافة صمم ليزور الإعلاميون العديد من المناطق السياحية والمواقع الثقافية والتاريخية والأثرية في محافظة ظفار منها مدينة سمهرم الأثرية وخور روري ومتحف أرض اللبان وحصن طاقة ووادي دوكة إلى جانب الفعاليات المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025م بالإضافة إلى تعريفهم بالثقافة العُمانية والاقتراب من نمط الحياة في المحافظة.
وحول الزيارة قال محمد موسى صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط بجمهورية مصر العربية إنّ زيارة محافظة ظفار والتي استقبلتنا تحت رذاذ الخريف والضباب كشفت التنوع الطبيعي المختلف والجذاب في سلطنة عُمان بداية من أشجار اللبان في وادي دوكة إلى حصن طاقة وميناء سمهرم القديم.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار اهتمام وزارة الإعلام العمانية بنقل صورة متكاملة عن الطبيعة الساحرة التي تتميز بها محافظة ظفار لا سيما في موسم خريف ظفار الذي يحوّل جبالها وسهولها إلى لوحة خضراء نادرة في شبه الجزيرة العربية بالإضافة إلى تعريف القارئ العربي والدولي بمقومات السياحة المستدامة في عُمان وتسليط الضوء على المقومات البيئية والسياحية والثقافية التي تشتهر بها محافظة ظفار وإبراز جهود السلطنة في الحفاظ على البيئة والتنوع الطبيعي.
ووصف محمد موسى التجربة بالطبيعية والروحية التي لا تُنسى لأي زائر للمحافظة مما يجعلها وجهة مفضلة للسياحة العائلية وسط بيئة نظيفة وهواء نقي، وتنوع نباتي فريد لا تشهده أي منطقة أخرى في الخليج العربي.. ويجمع خريف ظفار بين الجمال البصري والهدوء النفسي، مما يجعله موسمًا سياحيًا متكاملًا يجذب الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وفي إطار الزيارة اشاد محمد موسى صحفي بالتنظيم المتقن الذي وفرته وزارة الإعلام العُمانية، ودورها في تسهيل حركة الصحفيين والزوار، و التعاون الفاعل بين الإعلام العُماني ونظرائه العرب، والذي يُعد نموذجًا للتكامل الإعلامي في المنطقة مشيرا الى تعزيز تبادل التغطيات والتقارير بين المؤسسات الإعلامية العربية، لما تحمله مثل هذه المبادرات من دور فعّال في مدّ جسور المعرفة والتقارب بين الشعوب، مؤكدًا أن ظفار تستحق أن تكون على خريطة السياحة الإقليمية والدولية، بما تملكه من طبيعة متميزة، وإرث ثقافي غني.
وقالت مها لباريس صحفية بوكالة الصحافة الفرنسية: ان هذه زيارتي الأولى لمحافظة ظفار للمشاركة في التغطية الاعلامية لموسم خريف ظفار ووجدت نفسي امام مشهد طبيعي يخطف الانفاس من مناظر طبيعية ودرجة حرارة معتدلة وتنوع في التضاريس تجذب السائح.
وأضافت: جمال المحافظة وطبيعتها تعتبر نادره عالميا حيث جمعت محافظة ظفار كل البيئات ويمكن للزائر في فترة بسيطة ان يمر بمناظر ساحلية الى جبال خضراء يحتضنها الضباب ليجد نفسه بعد دقائق في صحراء مشمسة وهذا التنوع الطبيعي جعلني انبهر بما تتميز به سلطنة عمان مشيرة الى ان كل منطقة في ظفار لها طابعها الخاص وثقافتها المميزة.