«المركزي الهندي» يتدخل للحد من مضاربات سوق الصرف
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نيودلهي (د ب أ)
قال مصدر مطلع إن بنك الاحتياط (المركزي) الهندي تدخّل في سوق الصرف خلال الأسبوع الحالي للحد من المضاربات على الروبية الهندية، وهي خطوة مفاجئة للمتعاملين الذين توقعوا عدم تدخل البنك في سوق العملة تحت قيادة المحافظ الجديد.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه بعد سلسلة الانخفاضات القياسية لسعر الروبية خلال الأسابيع الأخيرة، ارتفعت العملة الهندية أمام الدولار أمس بنسبة 1%، وهو أكبر ارتفاع يومي لها منذ أكثر من عامين وأكبر ارتفاع بين العملات الآسيوية.
يأتي ارتفاع الروبية قبل اللقاء المنتظر لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأسبوع الحالي.
وتعتبر الهند من بين الدول الأشد عرضة لمخاطر تداعيات اعتزام ترامب تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في مجال الرسوم الجمركية مع دول العالم.
في الوقت نفسه فإن ارتفاع الروبية عن مستوياتها المنخفضة القياسية، سيساعد في تهدئة التوترات المرتبطة بسعر الصرف بين الولايات المتحدة والهند. وبحسب متعاملين في سوق الصرف، كان تدخل البنك المركزي الهندي خلال الجلستين السابقتين كبيراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المركزي الهندي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ سانا: نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة
مكة المكرمة-سانا
أكَّد وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري أن نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة، وسيشكل أساساً راسخاً لمواسم الحج القادمة، معتبراً أن موسم هذا العام 1446 هـ شهد تطوراً للخدمات المقدمة عبر الإجراءات الإدارية والصحية والدينية.
وبيَّن الوزير شكري في تصريح خاص لـ سانا أن الأوضاع في سوريا انعكست على المشاعر الروحانية للحجاج، وخصوصاً أنه الحج الأول بعد التحرير، والانطلاق من دمشق بعد انقطاع دام سنوات أعطاهم شعوراً بالحرية والكرامة، وتجسَّد ذلك من خلال أدائهم مناسكهم وتفاعلهم مع الحجاج، وعزَّز لديهم مشاعرهم بالمحبة والمودة والانتماء الوطني لبلدهم، وبأن سوريا بذلك عادت إلى حضنها العربي والإسلامي.
وأشار الوزير شكري إلى دور المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم الحج، ولا سيما من خلال تطبيق إجراءات صارمة لمنع المخالفين وتسهيل أداء المناسك، لافتاً إلى أن أحد أبرز عوامل النجاح تمثل في سرعة التواصل المستمر والفعال، وخاصة بين وزارتي الحج والعمرة السعودية والأوقاف السورية، بما في ذلك التواصل الشخصي شبه اليومي بين المسؤولين، ما مكَّن من تقديم خدمات عاجلة وحل المشكلات فوراً.
وأوضح الوزير شكري أن موسم هذا العام شهد تطوراً للخدمات المقدمة عبر الإجراءات الإدارية والصحية والدينية، مشيداً بنجاح فريق البعثات في إنجاز مهامه وفق الجداول الزمنية المحددة، وهذا ما عزز من مكانة سوريا في مجال تنظيم الحج، قائلاً: “من لا يتقدم يتقادم”.
واعتبر الوزير شكري أن شعار هذا الموسم “قل الحمد لله” تجسَّد روحياً وعملياً، وتحقق ذلك من خلال النجاح في خدمة الحجاج وضمان راحتهم عبر فريق يعمل لأكثر من 20 ساعة يومياً لمعالجة أي معوقات، لافتاً إلى أهمية تجربة هذا العام في مجال توسيع وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج.
وسأل الوزير شكري اللهَ عزَّ وجلَّ أن يجعل هذا الحج حجاً مباركاً، وأن يديم على وطننا نعمة الأمان والاستقرار والتقدم والازدهار.
تابعوا أخبار سانا على