شح المساعدات يدفع سكان غزة للركض وراء شاحنات الإغاثة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في قطاع غزة، وشح المساعدات يدفع سكان غزة للركض وراء شاحنات الإغاثة علّهم يظفرون ببعض الغذاء والدواء.
وأظهر شريط فيديو لوكالة أسوشياتد برس بعض سكان غزة وهم يركضون باتجاه شاحنات الإغاثة لمحاولة الظفر بكيس من المواد الغذائية.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأت المساعدات تصل القطاع المدمّر والمحاصر لكن الظروف سيئة جدا ولا زال الجوع يفتك بالسكان بحسب المسؤول الأممي توم فليتشر.
وبموجب الاتفاق المبرم بين حركة حماس وإسرائيل، قالت الدولة العبرية إنها ستسمح بدخول 600 شاحنة إغاثة يوميا إلى القطاع الذي كان يعاني طيلة أشهر الحرب من شحّ هائل في المساعدات. وقد دفع هذا الواقع المريع، المسؤولين الأمميين للإعراب عن إحباطهم بسبب التأخير وعدم توفر الأمان اللذين أعاقا دخول وتوزيع المواد الغذائية والدواء والحاجيات الأساسية الأخرى على سكان القطاع.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 12.600 شاحنة قد دخلت غزة منذ سريان اتفاق وقف إطلااق النار. وقال فليتشر لوكالة أسوشياتد برس إن خطر المجاعة الذي بدأ يتراجع، قد يعود لتهديد صحة السكان إذا ما حدث وانهارت الهدنة بين حماس وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة المواد الغذائية المزيد
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.
وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.
وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.
وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.
وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.