تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات من 3 إلى 5 فبراير 2026
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
برؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ترسيخ النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم وتمكين الشراكات الدولية الفاعلة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين حكومات العالم وابتكار نماذج عمل جديدة لبناء مستقبل أفضل للبشرية، تُنظَّم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، في الفترة من 3 إلى 5 فبراير (شباط) 2026.
وقال محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، إنه ترجمة لرؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تمكين العمل الحكومي من قيادة التغيير وإحداث الفارق في حياة شعوب العالم بما يضمن لها الازدهار والعبور الآمن إلى مستقبل أفضل، تواصل القمة العالمية للحكومات ترسيخ موقعها على خارطة أهم وأبرز الفعاليات الداعمة لتطوير العمل الحكومي وتعزيز التعاون الدولي المثمر بين الحكومات والمؤسسات الدولية على الصعيد العالمي.
وأشار القرقاوي إلى أن تعزيز الشراكات الحكومية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة على مدار 12 دورة عبر منصة القمة أسهم في صياغة العديد من الاستراتيجيات والسياسات والرؤى الحكومية انعكست في تطوير العمل الحكومي لدى العديد من الحكومات المشاركة، وشكل دعماً للمسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، وتعزيزاً لرخاء وازدهار الشعوب والمجتمعات.
مؤسسة #القمة_العالمية_للحكومات تعلن تنظيم الدورة المقبلة للقمة في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2026 وذلك بعد الختام الناجح للدورة الـ 12 بمشاركة دولية قياسية pic.twitter.com/LQ0CHuiCRE
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 14, 2025 رؤية استباقية وأكد القرقاوي أن التحدي الحقيقي الذي تحرص القمة على استمراره محفزاً للعقل والخيال البشري، مرتبط بشكل أساسي باستباق التحديات بحلول ناجحة، وتحويلها إلى فرص لرفع وتيرة النمو العالمي بكافة المجالات، ومواصلة التطوير الحكومي الفعال، ليبقى التطلع دائماً نحو مستقبل أفضل للأجيال، قائماً ومستمراً، من خلال استشراف أفضل السياسات والرؤى والممارسات لحكومات المستقبل.وتميزت الدورة الثانية عشرة للقمة العالمية للحكومات ، بتنوع هو الأكبر من حيث حكومات الدول المشاركة، حيث ضمت المشاركات في دورة هذا العام حكومات دول من جميع قارات العالم، كما امتد هذا التنوع إلى المشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل لمعظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.
كما جاءت المخرجات الإيجابية للقمة مواكبة للمشاركة العالمية الواسعة في كافة فعاليات أجندتها التي استقطبت أكثر من 6000 آلاف مشارك، و80 منظمة دولية وعالمية، وتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، فيما ضمت 21 منتدى عالمياً بحثت التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، كما أصدرت 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين، وهو ما يمثل استمراراً لنهجها الذي أرسته منذ تأسيسها في تطوير العمل الحكومي، وترسيخ نهج التخطيط للمستقبل أساساً لكل نماذج العمل الحكومي ولجميع السياسات والمبادرات الحكومية" .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القمة العالمية للحكومات العالمیة للحکومات العمل الحکومی رئیس الدولة محمد بن أکثر من
إقرأ أيضاً:
قمة كرة القدم العالمية.. المكسيك تسعى لإبراز تقاليدها في المونديال
أكد يورغن ماينكا، المسؤول التنفيذي الأول لكأس العالم 2026 الذي ستستضيف المكسيك بعضًا من مبارياته إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، أن البطولة المقبلة تمثل فرصة لا تتكرر لتغيير الصورة السلبية عن المكسيك نتيجة أزمة العنف التي تمر بها البلاد، ولإظهار أفضل ما لديها أمام العالم.
قمة كرة القدم العالمية.. المكسيك تسعى لإبراز تقاليدها في المونديالوصرح ماينكا خلال اليوم الثاني والأخير من قمة كرة القدم العالمية (World Football Summit) في مونتيري "يقال إن أكثر من 5 مليارات مشاهد سيتابعون فقط بث المباريات. الإرث الأهم للمكسيك سيكون في أن تظهر للعالم أنها بلد التقاليد والثقافة والطعام والموسيقى؛ هذه المنصة فرصة لنقل 95٪ مما تمثله المكسيك للعالم، دون أي فلاتر".
وشارك ماينكا في مؤتمر بعنوان: "كأس العالم 2026: قيادة محلية لاحتفال عالمي".
وشدد المسؤول في "فيفا" على أن البطولة تمثل فرصة حقيقية للمكسيك لتغيير النظرة العالمية عنها كبلد خطير بسبب عنف الجريمة المنظمة، ولتسويق نفسها كدولة متعددة الثقافات.
وأضاف ماينكا، الذي قدم أيضا خلال الجلسة كأس البطولة "العالم لا يعرف عظمة المكسيك. علينا أن نظهرها لـ 5.5 ملايين سائح إضافي سيأتون إلى البلاد، بالإضافة إلى من يأتون كل عام".
وستكون المكسيك واحدة من الدول المستضيفة لكأس العالم 2026، وستستقبل 13 مباراة من أصل 104، موزعة على العاصمة مكسيكو، ومدينة جوادالاخارا، ومدينة مونتيري.
من جانبه، أعرب أليخاندرو هوت، المسؤول عن تنظيم المونديال في مونتيري، عن اتفاقه مع رؤية ماينكا، قائلا "إنها فرصة لتعريف العالم بما يمكن أن تقدمه المكسيك. المدن الثلاث تعمل بوحدة وتنسيق. كأس العالم تتيح لنا الترويج لمدينة مونتيري والتحدث عن مطبخها وبنيتها التحتية".