الزامل: مباراة أمس كشفت خطأ فادحًا من الجهاز الفني للنصر في تقييم اللاعبين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي عبدالكريم الزامل أن مباراة الأمس، أثبتت أن الجهاز الطبي في نادي النصر ارتكب خطأً فادحًا في تقييم جاهزية اللاعبين الثلاثة: أوتافيو، والغنام، والخيبري.
وأشار الزامل إلى أن هذا الخطأ يُعد من أخطر القرارات التي قد تؤثر بشكل مباشر على مسيرة الفريق في المباريات الحاسمة.
وأوضح أن قرار الجهاز الطبي تسبب في فرض غياب هؤلاء اللاعبين عن المباراة، مما أضعف قدرة الفريق على التنافس بشكل كامل، كما أن هذه القرارات السلبية تؤثر على استقرار اللاعبين نفسيًا وبدنيًا.
وأبان أن الجهاز الطبي يعتبر من أهم الأقسام في أي نادي رياضي. إما أن يدعم الفريق ويمنحه القدرة على المنافسة، أو يتسبب في إصابات قد تنهي موسم بعض اللاعبين قبل أوانه.
وبات من الضروري أن تقوم إدارة نادي النصر بمراجعة إجراءات الجهاز الطبي ومراجعة كفاءته في اتخاذ القرارات المتعلقة بجاهزية اللاعبين. أي تقصير في هذا الجانب قد يؤدي إلى خسائر فنية كبيرة، ويؤثر على أداء الفريق في المباريات المقبلة.
وحقق أصفر العاصمة فوزًا غاليًا على نظيره الأهلي بنتيجة 3-2، في اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة العشرين من دوري روشن للمحترفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الجهاز الطبي النصر عبدالكريم الزامل الجهاز الطبی
إقرأ أيضاً:
لافروف: الحوار مع أوكرانيا ضروري رغم الاستفزازات ورفض كييف للهدنة الإنسانية خطأ فادح
في كلمة خلال اجتماع مغلق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء الحكومة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قنوات الاتصال مع أوكرانيا تبقى ضرورية لحل الملفات الإنسانية.
كما شدد لافروف على مواصلة الحوار مع كييف، رغم ما وصفه بـ "الاستفزازات المتعمدة" من النظام الأوكراني لتعطيل المفاوضات.
جاء تصريح لافروف خلال تقييمه لمفاوضات إسطنبول الأخيرة، حيث أشار إلى أن "التنسيق الإنساني يشهد تقدما ملموسا"، معتبرا أن اتفاقيات مثل تبادل الأسرى وجمع جثث القتلى "خطوات بناء ثقة ضرورية في هذه المرحلة". إلا أنه حذر في الوقت ذاته من أن "بعض الأطراف في كييف تواصل استفزازاتها، مثل الهجمات الأخيرة على البنية التحتية، بهدف ابتزاز الدعم العسكري الغربي".
وانتقد لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته اقتراحا روسيا بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ "الخطأ الاستراتيجي الفادح" الذي يكشف "انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن موسكو "لن تنجر وراء هذه الاستفزازات"، مؤكدا عزم بلاده المضي قدما في الحلول الإنسانية مثل عمليات التبادل، التي رأى أنها "الطريق الوحيد لتخفيف المعاناة".
جاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت روسيا وقوف كييف خلف التفجيرات الإرهابية التي استهدفت خطوط سكك حديدية في منطقتي بريانسك وكورسك، ما أسفر عن سقوط ضحايا وسط المدنيين.
يذكر أن هذه التصريحات تزامنت مع إعلان الوفد الروسي للمفاوضات عن استعداد بلاده لتنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى منذ بدء الحرب، في إشارة إلى أن موسكو تحاول تقديم نفسها كطرف منفتح على الحلول الإنسانية، بينما تحمل كييف مسؤولية الجمود السياسي
نورهان شعيب توجه رسالة لـ حنان ترك و بناتها القمرات