«رونالدو الظاهرة» يفتح النار على برشلونة ويتحدث عن «لكمة المعدة»!
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
وصف النجم البرازيلي «المخضرم» رونالدو نازاريو الملقب بـ «الظاهرة»، الفترة التي قضاها في برشلونة موسم 1996-1997، بأنها جعلته يشعر بـ«الحسرة»، ليس على مستوى اللعب، إذ أن أداءه كان رائعاً، حيث سجل 47 هدفاً في 49 مباراة، وإنما بسبب سوء المعاملة التي يلقاها نجوم «السامبا» من إدارة النادي الكتالوني.
وقال رونالدو في حديث إلى نجم برازيلي كبير آخر هو روماريو بطل مونديال 1994، عبر قناة «اليوتيوب» الخاصة به: «كنت أعشق مدينة برشلونة، رغم إنني لم أقض إلا موسماً واحداً، ولن أنسى هذه الفترة، وتصورت إنني سأمضي العديد من السنوات هناك، ولكنني اضطررت لأن أحمل حقائبي وأرحل بعد عام من وصولي، رغم إنني كنت على استعداد لتجديد عقدي، إلا أن الإدارة أبلغتني بأنه لا يمكنني البقاء، وبالفعل رحلت إلى إنتر ميلان الإيطالي، ووصف رونالدو ما حدث له بأنه أشبه بـ«لكمة في المعدة».
وأضاف رونالدو الحاصل على الكرة الذهبية مرتين في 1997 و2002، قائلاً: ريفالدو رحل وكذلك رونالدينيو ونيمار وجميعهم في ظروف غير جيدة، هذا هو التاريخ الذي صنعه برشلونة مع كثير من نجوم «السامبا» الذين نجحوا هناك ولكن علاقاتهم تدهورت مع الإدارة، وانتهت برحيلهم.
وعندما سأله روماريو عن احتمال وجود إدارة سيئة في برشلونة اليوم، تهرب رونالدو من الإجابة، وأكتفي بأن قال: في بعض «اللحظات المهمة» تتخذ إدارة «البلاوجرانا» قرارات لا تعجب غالبية جماهير برشلونة، بل ولم يكونوا يتوقعوها.
وتطرق رونالدو للحديث عن المنتخب البرازيلي، وقال: لا بد من التركيز على تكوين فريق قوي يتمحور حول النجمين الموهوبين نيمار وفينيسيوس جونيور، مع إعطاء اللاعبين الحرية الكبيرة في التعبير عن مواهبهم وقدراتهم داخل الملعب.
واعترف بأن المدربين البرازيليين أقل كثيراً من المستوى العالمي، وطالب بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي يُعيد «السامبا» إلى طريق الانتصارات والألقاب، مع الحرص في الوقت نفسه على تطوير أداء المدربين البرازيليين. وأضاف: سيطرنا على الكرة العالمية لفترة طويلة، وعلينا أن نعترف بأننا تراجعنا، حتى عندما أقُيمت كأس العالم على أرضنا ووسط جماهيرنا في 2014.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة البرازيل رونالدو روماريو نيمار رونالدينيو فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن
فقد تستوجب بعض الوجبات التي كانت لا تُسبب أي مشكلة -مثل البيتزا أو الكاري الحار- تناول مضاد للحموضة بعد تناولها.
ومع أن أي شخص معرّض للإصابة بحرقة المعدة بغض النظر عن عمره؛ لكنها تزداد شيوعاً مع التقدم في السن. ووفقاً لأطباء الجهاز الهضمي، هناك ثلاثة أسباب رئيسية لذلك.
وحسب تقرير لموقع «هاف بوست»، إذا كنت تُعاني من حرقة المعدة بانتظام فإن معرفة السبب هي الخطوة الأولى لتقليل احتمالية الإصابة بها.
بداية، ما حرقة المعدة تحديداً؟
قبل الخوض في كيفية تجنّب حرقة المعدة، من المفيد معرفة ما يحدث بالفعل في الجسم ويسببها.
وأوضح عالم الميكروبيوم، مؤسس شركة «ريسبيوتيك»، الدكتور فيفيك لال، أن «حرقة المعدة تحدث عندما يرتفع حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة».
وشرح أن هذا يحدث عادةً عندما ترتخي أو تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، وهي حلقة عضلية تعمل بصفتها صماماً.
بدوره، قال إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور ميخائيل ياكوبوف، لـ«هاف بوست»، إن حرقة المعدة تشبه إحساساً حارقاً مزعجاً في الصدر (ومن هنا جاء اسمها)، وعادةً ما تحدث بعد تناول الطعام.
ومثل لال، أوضح أن العضلة العاصرة المريئية السفلية تعمل عادةً بوابة للحفاظ على الحمض في مكانه. ولكن إذا ارتخت كثيراً أو ضعفت فقد يتسلّل الحمض مجدداً، مما يؤدي إلى حرقة المعدة.
3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن
ضعف عضلات المريء مع مرور الوقتأشار ياكوبوف إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لشيوع حرقة المعدة مع التقدم في السن هو ضعف عضلات المريء مع مرور الوقت، وهو أمر طبيعي يحدث مع التقدم في السن.
بالإضافة إلى ذلك، قال ياكوبوف إن الجهاز الهضمي يتباطأ مع تقدمنا في السن. وأوضح أن هذا يعني أن هناك وقتاً أطول للحمض للتحرك في الاتجاه الخاطئ. معاً، يُشكل هذان العاملان عاملَيْن مضاعفَيْن قد يزيدان من شيوع حرقة المعدة.
بعض الأدوية
يزداد احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن. وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُعاني 52.5 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاماً، و71.6 في المائة من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر؛ من ارتفاع ضغط الدم.
وبينما يُعد تناول أدوية ضغط الدم جزءاً مهماً من العلاج، صرّح إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور علي كاظمي، لـ«هاف بوست»، بأن هذه الأدوية (خصوصاً النترات وحاصرات قنوات الكالسيوم) قد تزيد احتمال الإصابة بحرقة المعدة.
وقال لال إنه بالإضافة إلى هذه الأدوية، يمكن لبعض المضادات الحيوية والأفيونيات ومسكنات الألم التي تُصرف من دون وصفة طبية، مثل «الإيبوبروفين» أو «الأسبرين»، أن تُسهم في حرقة المعدة. وفي حين يستخدم الناس هذه الأدوية من جميع الأعمار، من المهم معرفة أنها قد تكون سبباً.
زيادة الوزن
إذا اكتسبت بعض الوزن مع تقدمك في السن، فأنت لست وحدك. بين سن 40 و66، يكتسب كل من الرجال والنساء ما بين نصف رطل ورطل واحد في المتوسط سنوياً. وقد أخبر الأطباء الثلاثة «هاف بوست» بأن هناك صلة بين زيادة الوزن وحرقة المعدة.
وقال كاظمي: «يُعتقد أن زيادة محيط الخصر تؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن والمعدة؛ مما يعزّز الارتجاع».
وعلاوة على ذلك، قال كاظمي إن السمنة مرتبطة ببطء الهضم. فكلما كان هضم الطعام أبطأ، زاد الوقت الذي يستغرقه للتسبّب في حرقة المعدة.
وأضاف: «في الآونة الأخيرة، ارتبطت أيضاً أدوية (GLP-1) المستخدمة لمرض السكري وفقدان الوزن، مثل (أوزمبيك) و(مونجارو)، بالارتجاع؛ بسبب تأثيرها في تأخير إفراغ المعدة».
ماذا تفعل إذا كنت تعاني من حرقة المعدة بانتظام؟
أكد الأطباء الثلاثة أن اتباع عادات معينة يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة؛ بغض النظر عن عمرك.
إذا كنت تتناول أياً من الأدوية المذكورة سابقاً والمرتبطة بحرقة المعدة، فمن المفيد استشارة طبيب الرعاية الأولية بشأن إمكانية تغيير الدواء.
وأكد كل من ياكوبوف وكاظمي أن بذل قصارى جهدك للحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة أيضاً.