أرقام قياسية في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالإمارات
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشفت اللجنة المنظمة لبطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه عن الكثير من الأرقام القياسية الرسمية للبطولة، التي تحتضنها إمارة الفجيرة الإماراتية خلال الفترة من 20 حتى 23 من الشهر الجاري في مجمع زايد الرياضي بالفجيرة، وذلك في مؤتمر صحافي على شاطئ المظلات بالفجيرة.
تم الإعلان عن رقم المتواجدين على أرض البطولة وهو ما يقارب من 4000 مشارك ما بين لاعبين وحكام ومدربين ووفود رسمية، وهو رقم يحدث لأول مرة في تاريخ الدوري العالمي للشباب.
وحضر المؤتمر نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للكاراتيه، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة راشد عبد المجيد آل علي، والمهندس حميد شامس الزرعوني الأمين العام لاتحاد الكاراتيه، مدير البطولة، والدكتور عبد الله سيف البادي الأمين العام المساعد، المنسق العام للبطولة.
وتحدث راشد عبدالمجيد آل علي عن الزخم الكبير الذي يصاحب هذه النسخة، سواء من ناحية الاعلام المحلي والدولي، وكذلك التفاعل المجتمعي الكبير قائلاً: "بصفتي الدولية، لم أشهد زخماً كبيراً لحدث لهذه المرحلة السنية تحت 21 عاماً، مثلما أشهده في إمارة الفجيرة، وكأن ما يقوم به ولي عهد إمارة الفجيرة هو شاهد منه على رعاية هذا الجيل من الشباب ليكونوا بناة المستقبل وأمل التألق عالمياً، ولتكون نسخة الفجيرة دائما تحمل في قلوبهم الكثير من العشق والحب للعبة".
وقال: "ثقة الاتحاد الدولي في قدرتنا على التنظيم المثالي في كل أجزاء لعبة الكاراتيه، جعله ينقل دورة الحكام الدولية من إسبانيا للفجيرة، ليخطوا الحكام خطواتهم الأولى نحو الصفة الدولية، وننتظر المزيد من المفاجآت خلال الفترة المقبلة".
وأضاف: "وجود اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي على رأس اللعبة واللجنة المنظمة للبطولة جعلنا نعمل بثقة كبيرة".
وكشف حميد شامس عن العديد من الأرقام القياسية للنسخة القادمة، قائلاً: "وصل عدد اللاعبين المشاركين حتى الآن 2305 لاعبا ولاعبة، يمثلون 87 دولة".
وأضاف: "عدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية "كوميتيه" والتي تقام على هامش الحدث العالمي إلى 254 حكماً يمثلون 54 دولة، وعدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية "كاتا"، وصل إلى 197 حكماً يمثلون 50 دولة، وعدد الحكام الدوليين المشاركين في إدارة المنافسات إلى 173 حكماً يمثلون 61 دولة".
وأردف: "عدد المدربين المتقدمين للحصول على شهادة مدرب معتمد هو 137 مدرباً يمثلون 62 نادياً، وعدد المدربين المعتمدين المشاركين إلى 363 مدربا يمثلون 242 نادياً، ويصل عدد الوفود الرسمية إلى 37 شخصاً يمثلون 26 دولة، وعدد الفئات في البطولة إلى 46 فئة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر 1 يونيو
أبوظبي: ميرة الراشدي
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني – ديوان الرئاسة، فتح باب الترشح للدورة الثامنة عشرة من الجائزة 2026، اعتبارًا من الأول من يونيو حتى 15 ديسمبر 2025، داعيةً المزارعين والباحثين والمنتجين والمبتكرين والمهتمين من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم إلى التقدم بطلبات الترشيح للمنافسة على فئات الجائزة الخمس.
كما أعلنت الأمانة العامة، خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح الثلاثاء، تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر عام 2026، بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية، ليكون امتدادًا لمسيرة علمية انطلقت من أبوظبي قبل أكثر من 28 عامًا، تجسيدًا لرؤية دولة الإمارات في دعم الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.
وشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات البارزة، على رأسهم الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، الأمين العام للجائزة، والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، والدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة.
وعبّر الدكتور عبد الوهاب زائد عن اعتزازه بالنجاحات التي حققتها الجائزة منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن المنحنى البياني خلال سبعة عشر عامًا من العطاء يسير بثبات نحو مزيد من التأثير والانتشار، بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتوجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
كما أشار إلى أن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر يتم بالشراكة والتعاون مع 13 مؤسسة وطنية ومنظمة إقليمية ودولية، حيث يشكّل محطة علمية مهمة يلتقي فيها نخبة من العلماء والباحثين والمختصين وصنّاع القرار من مختلف دول العالم، لتبادل المعارف والخبرات واستشراف مستقبل زراعة نخيل التمر.
وأشار إلى أن الجائزة مضت منبرًا دوليًا يحتفي بالتميز والابتكار في خدمة الشجرة المباركة، فالجائزة تأسست برؤية ثاقبة من القيادة الرشيدة، وهي اليوم تواصل مسيرتها النوعية تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني، بما يعكس الالتزام العميق بإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في رعاية النخلة والإنسان والأرض.
بدوره، استعرض الدكتور هلال الكعبي أبرز الإحصائيات التي سجلتها الجائزة، حيث بلغ إجمالي عدد المرشحين 2199 مرشحًا من 62 دولة، فاز منهم 111 مشاركاً من أصحاب أفضل الممارسات، وبلغ عدد المشاركين العرب 1908 مرشحًا، فاز منهم 54 مرشحاً، بينما بلغ عدد المشاركين من دولة الإمارات 179 مرشحًا فاز منهم 33 مواطنًا إماراتيًا، أما عدد المشاركين الأجانب فبلغ 291 مرشحًا، فاز منهم 18 مشاركًا، إلى جانب تكريم 79 شخصية ومؤسسة وطنية ودولية بارزة، من ضمنهم 38 من داخل دولة الإمارات.
وأشار إلى أن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر في أبريل 2026، يعد امتدادًا لمسيرة علمية وعالمية انطلقت من أبوظبي قبل 28 عامًا، فقد شهدت المؤتمرات السبعة السابقة بين عامي 1998 و2022 مشاركة 2229 عالماً وخبيراً ومختصاً من 43 دولة، وتم تقديم 802 ورقة علمية و409 ملصقات علمية، تناولت مختلف جوانب إنتاج نخيل التمر ووقايته، وتصنيعه وتسويقه، والتقنيات الحديثة المرتبطة به.
فيما أشاد الدكتور أحمد علي الرئيسي بجهود الجائزة، التي باتت اليوم من أبرز الجوائز الدولية المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، وتواصل مسيرتها في تكريم رواد الأعمال والمبدعين والمتميزين من العلماء والباحثين والمزارعين من أنحاء العالم، ممن ساهموا في تطوير هذا القطاع الحيوي والارتقاء به على أسس علمية مستدامة.
واختتم المؤتمر الصحفي بالإعلان عن استقبال الترشيحات إلكترونيًا، تمهيدًا لإعلان أسماء الفائزين خلال شهر فبراير 2026، على أن يُعقد حفل التكريم الرسمي يوم 28 أبريل 2026، بالتزامن مع أعمال المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر.