جامعة سوهاج تعتزم إنشاء ملعب متعدد الاستخدامات
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن بدء تنفيذ مجموعة من المنشآت الرياضية الجديدة بالمقر الجديد للجامعة، وذلك في إطار خطة الجامعة لتطوير بنيتها التحتية الرياضية، ودعم الأنشطة الرياضية وتوفير بيئة صحية وآمنة لطلاب الجامعة وشباب المحافظة، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الدولة المصرية للتنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأكد النعماني أن هذه الإضافة تأتي استكمالًا لمنظومة المنشآت الرياضية بالجامعة، والتي تضم الصالة الرياضية العالمية والتي يتم انشائها علي مساحه ٢٦ ألف متر وبتكلفة تجاوزت المليار جنيه، والمدينة الرياضية، وحمام السباحة التعليمي بالمقر القديم، مما يسهم في تنشيط الحركة الرياضية والسياحية، واكتشاف المواهب الرياضية من الطلاب والطلاب ذوي الهمم بالجامعة.
وفي هذا السياق قال الدكتور مؤمن عبد العزيز القائم بعمل عميد كلية علوم الرياضة أن الدكتور حسان النعماني قام بجولة تفقدية للأرض المخصصة لإنشاء تلك المشروعات، والتي تشمل إنشاء ملعب متعدد الاستخدامات مجهز بأرضية أكريليك، يتيح ممارسة رياضات كرة السلة، واليد، والتنس الأرضي، والكرة الطائرة، إلى جانب رياضة البوتشا لذوي الهمم. كما سيتم إنشاء ملعب كرة قدم خماسي بالنجيل الصناعي، في موقع استراتيجي يعزز انفتاح الجامعة على المجتمع ويوفر خدمات رياضية متطورة للطلاب والعاملين.
وجدير بالذكر انه قرر النعماني تشكيل لجنة فنية متخصصة، لمتابعة تنفيذ المشروع، تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، لضمان تنفيذ المشروعات وفق أعلى المعايير حيث تضم اللجنة الدكتور مؤمن عبدالعزيز القائم بعمل عميد كلية علوم الرياضة، الدكتور بسام صلاح أستاذ الإدارة الرياضية المساعد، الدكتور أحمد عاطف مدير عام رعاية الشباب المركزية، المهندس محمود الديب بالإدارة الهندسية، محمد يوسف ممثل رعاية الشباب المركزية.
1000045062 1000045064 1000045058 1000045060المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الطلاب ذوي الهمم الصالة الرياضية المدينة الرياضية الكرة الطائرة جامعة سوهاج حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025