بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تواجه العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، موجة متزايدة من حالات اختطاف واختفاء الأطفال، ما أثار قلقاً واسعاً بين الأسر والمجتمع المدني، وفقاً لمصادر حقوقية وناشطين محليين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت التحذيرات الحقوقية بعد توثيق عدة حالات اختفاء غامضة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تجاهل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين لهذه الظاهرة المقلقة.
وخلال الأسبوع الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بلاغات عن فقدان أكثر من سبعة أطفال في أحياء متفرقة من صنعاء.
ومن بين الحالات المثيرة للقلق، اختطاف الطفل عمرو خالد (12 عاماً)، الذي خرج من منزله مساء الأربعاء 12 فبراير الماضي في حي "حارة الثلاثين" بالقرب من جامع الكميم، ولم يُعثر عليه حتى الآن، مؤكدة عائلته أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية أو عقلية.
كما فُقد الطفل شداد علي علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" بتاريخ 11 فبراير 2025، حيث زودت عائلته الجهات المختصة بتفاصيل دقيقة عن مظهره وملابسه، لكن دون أي استجابة أو تقدم في البحث عنه.
وفي حادثة أخرى، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير الجاري بعد خروجه من منزله، لينضم إلى قائمة متزايدة من الأطفال المفقودين في حي نقم، حيث سُجلت خمس حالات اختطاف مشابهة خلال الفترة الأخيرة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.
ومن بين أكثر الحالات انتشاراً، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي، الذي فُقد في حي نقم منذ الجمعة 24 يناير الماضي. وقد ناشدت عائلته الأهالي لمساعدتهم في العثور عليه، وسط مخاوف متزايدة من مصير مجهول يلاحقه.
اتهامات للحوثيين
يتهم ناشطون حقوقيون مليشيا الحوثي بالتقاعس المتعمد عن التحقيق في هذه الحوادث، مما يفاقم معاناة الأسر ويزيد من حالة الرعب التي تعيشها صنعاء.
ويشير مراقبون إلى احتمال ارتباط هذه الاختطافات بأهداف مزدوجة؛ فإما أن تكون جزءاً من عمليات تجنيد الأطفال القسري للزج بهم في جبهات القتال، أو لاستغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، أو حتى توظيفهم ضمن شبكات التسول التي تمتد إلى المملكة العربية السعودية.
وحذر أحد المراقبين من خطورة الوضع قائلاً: "تصاعد هذه الظاهرة يعكس انهياراً أمنياً كارثياً في صنعاء، حيث يُترك الأطفال فريسة سهلة لشبكات الجريمة والاستغلال دون أي تحرك جاد من الجهات الأمنية التابعة للحوثيين."
ومع استمرار هذه الحالات دون مساءلة، تزداد المخاوف من أن تتحول صنعاء إلى بؤرة لاختطاف الأطفال واستغلالهم في ظل غياب تام لآليات الحماية والمحاسبة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تركيا تسحب منتجات خطيرة من الأسواق بينها ملابس وألعاب أطفال
تركيا ـ كشفت وزارة التجارة التركية عن سحب 6 منتجات جديدة من الأسواق لاحتوائها على مخاطر تهدد سلامة المستهلكين، من بينها مواد تنظيف وملابس أطفال وألعاب، وذلك بعد إدراجها في نظام معلومات المنتجات غير الآمنة (GÜBİS).
توزعت الأخطار بين التسبب في إصابات جسدية واختناقات ومخاطر كيميائية، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ قرار فوري بمنع تداول هذه المنتجات واستدعائها من السوق.
1. بدلة أطفال من Hello Baby – خطر الاختناق
جاء في مقدمة المنتجات المسحوبة بدلة الأطفال ذات الأكمام القصيرة “Snap-On Bodysuit 2-Piece Short Sleeve for Girls” من ماركة Hello Baby، والمباعة في متاجر E-Bebek، وذلك بعد أن ثبت في اختبارات وزارة التجارة أن أزرار الكبس المستخدمة في البدلة سهلة الانفصال وتشكل خطرًا واضحًا بالاختناق، خصوصًا للأطفال من عمر 3 أشهر وحتى 3 سنوات.
أعلنت شركة E-Bebek استدعاء المنتج المخالف للمادة 5 و7 من قانون سلامة المنتجات رقم 7223، وأتاحت للعملاء إمكانية إرجاع المنتج، حتى لو تم استخدامه، واسترداد ثمنه نقدًا أو عبر قسيمة شراء صالحة لمدة عامين.
2. مسدس ألعاب من Nizam Oyuncak – إصابات محتملة
كشفت الوزارة أن لعبة “مسدس إطلاق العصا” (الطراز: Nzm-192) من إنتاج شركة Nizam Oyuncak في إسطنبول، تمثل خطرًا جسديًا بسبب طاقة الإطلاق العالية التي بلغت 0.19 جول، بينما الحد المسموح به هو 0.08 جول فقط. وقد قررت الوزارة حظر بيع المنتج وسحبه من الأسواق فورًا.
3. معطر الغرف والغسيل من Akgül Kolonya – خطر كيميائي
معطر “Akgül Kolonya Oda ve Çamaşır Spreyi (Pudra)”، والذي تنتجه شركة Akgül Kolonya İtriyat Kimya في إسكيشهير، تم سحبه بسبب افتقاره إلى التحذيرات اللمسية المطلوبة على المنتجات الكيميائية، ما يشكل خطرًا على المستهلكين، وخاصة الأطفال وذوي الإعاقات البصرية.
اقرأ أيضاتركيا تهدي المتزوجين حديثًا خدمة مجانية لثلاث أشهر.. إليك…
الإثنين 02 يونيو 20254. منظف الأسطح Alcoblue – تصميم يجذب الأطفال دون تحذير