مصر.. أول تعليق رسمي على وفاة أطفال المنيا بتسمم كيميائي
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
#سواليف
أعلنت النيابة العامة المصرية التحقيق في واقعة وفاة #أطفال #قرية_دلجا #المنيا، في أول تعليق رسمي على الواقعة التي مثلت لغزا طبيا محيرا وصدمة للأهالي بعد وفاة 7 أفراد من أسرة واحدة.
وأوضحت النيابة العامة، في بيان، أنه تبين وفاة 6 أطفال أشقاء تباعا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء والحمى والتشنجات واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة.
وأشارت إلى وفاة والد الأطفال لاحقا بعدما ظهرت عليه الأعراض ذاتها، موضحة أنها استمعت إلى شهادات عدد من ذوي الأطفال وأقاربهم، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة.
مقالات ذات صلةوقررت النيابة العامة ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة.
ونوهت إلى أن تقارير مصلحة الطب الشرعي كشفت عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، وعلى ضوء ذلك أمرت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.
وفي الأيام الأخيرة أكدت مصادر طبية أن سبب الوفاة المفاجئ لأفراد الأسرة قد يعود إلى مركب كيميائي “مبيد حشري” شديد السمية ولا يوجد ترياق له، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان.
الواقعة بدأت يوم الجمعة 11 يوليو الجاري بوفاة أول طفل ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم أمس، بعدما ظهرت عليه الأعراض لاحقا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أطفال قرية دلجا المنيا النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: 300 ألف وفاة سنويا وربع أطفال العالم بين 1 إلى 4 سنوات ضمن الضحايا
كشفت وزارة الصحة عن أرقام صادمة لحالات الغرق المسجّلة سنويًا حول العالم، بلغت نحو 300 ألف حالة، مؤكدة أن الغرق يُعد رابع سبب رئيسي لوفيات الأطفال من عمر سنة حتى أربع سنوات عالميًا.
وأشارت الوزارة، ضمن حملتها التوعوية "عش بصحة"، إلى أن خطر الغرق يزداد في بعض المواقع أكثر من غيرها، حيث تتصدر المسابح والمناطق الساحلية والشواطئ بنسبة 29% لكل منهما، تليها أحواض الاستحمام بنسبة 2%.
ودعت الوزارة إلى رفع الوعي المجتمعي بهذه المخاطر، لا سيما بين أولياء الأمور والمشرفين على الأطفال، مؤكدة أن اتخاذ التدابير الوقائية كالإشراف المباشر واتباع تعليمات السلامة يمكن أن يحوّل كل شخص إلى "طوق حياة" لمن حوله.
أرقام صادمة، لكنها تنبهنا .
خلك واعي، وكن #طوق_حياة ???? pic.twitter.com/qp2Rg05WqE