مصر تجدد للأمم المتحدة تمسكها بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
مصر – شدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على موقف بلاده الثابت بشأن دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على خطوط يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء المصري والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا على هامش فعاليات الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي.
واستعرض رئيس الوزراء المصري الجهود المصرية للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وجهود متابعة تنفيذ كافة مراحله، مؤكدًا أهمية تكثيف الجهود للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
وتناول رئيس الوزراء المصري الذي يشارك في أعمال القمة نيابة عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجهود المصرية الجارية بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز جهود وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأشار مدبولي إلى جهود مصر الخاصة بعقد القمة العربية الطارئة التي أعلنت مصر استضافتها في 27 فبرابر الجاري بمشاركة القادة العرب لبحث التحركات العربية لمواجهة خطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ووفق بيان لرئاسة مجلس الوزراء المصري أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود المصرية المبذولة من أجل دعم القضية الفلسطينية، ومعرباً عن تطلعه لاستمرار التنسيق بين الجانبين في هذا الشأن.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء المصری
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.