أولمبيك ليون يكتسح مونبلييه برباعية في الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق أولمبيك ليون فوزًا كبيرًا على مضيفه مونبلييه بنتيجة 4-1، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم ضمن منافسات الدوري الفرنسي، ليواصل ليون انتفاضته في البطولة.
بدأ ليون المباراة بقوة ونجح في تسجيل هدف مبكر في الدقيقة 3 عن طريق جيورجيس ميكاوتادزي بعد تمريرة رائعة من ريان شرقي، ليمنح فريقه الأفضلية سريعًا.
ورغم السيطرة الكبيرة لـ ليون، تمكن تانجوي كوليبالي من تعديل النتيجة لمونبلييه في الدقيقة 38، مستفيدًا من تمريرة تيجي سافنيير، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
دخل ليون الشوط الثاني بقوة هجومية كبيرة، حيث سجل إرنست نوواما الهدف الثاني في الدقيقة 50 بعد تمريرة رائعة من نيمانيا ماتيتش. وبعدها بثلاث دقائق فقط، عزز كورينتين توليسو التقدم بهدف ثالث في الدقيقة 53، بصناعة من نوواما، ليضع ليون في موقف مريح.
واختتم ألكسندر لاكازيت مهرجان الأهداف في الدقيقة 73، بعد تمريرة حاسمة من أبنير، ليؤكد تفوق فريقه بأربعة أهداف مقابل هدف، وسط تراجع واضح لمونبلييه الذي فشل في مجاراة نسق المباراة.
بهذا الانتصار، يواصل أولمبيك ليون التقدم في جدول ترتيب الدوري الفرنسي، بينما يتلقى مونبلييه خسارة قاسية على أرضه، ما يعقد موقفه في المنافسة على المراكز المتقدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي ليون مونبلييه أولمبيك ليون المراكز المتقدمة تعديل النتيجة منافسات الدوري الفرنسي فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف عبارات معادية للسامية على جدرانها.. حريق بمدرسة في ليون
اندلع حريق في مدرسة نوفى-جوسيراند الابتدائية، الواقعة في مدينة ليون الفرنسية، وظهرت على جدرانها شعارات معادية للسامية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين وصلبان معقوفة، حسبما نقلت وكالة فرانس برس اليوم الأحد عن مصادر مطلعة.
واقتصرت أضرار الحريق الذي اندلع مساء السبت على دورات المياه الخارجية للمدرسة، فيما تعرضت عدة فصول دراسية للتخريب ورُسمت عليها صلبان معقوفة ونجمة داوود وعبارات مؤيدة للفلسطينيين، وفقًا لما نقلته إذاعة فرانس إنفو عن مصدر محلي.
وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، وأكدت السلطات المحلية أن الجناة سيُقدَّمون للعدالة وسيواجهون عقوبات صارمة.
وأدان محافظ منطقة الرون، فابيان بوتشيو، هذه الممارسات وقال في بيان إنه يجب أن تظل المؤسسات التعليمية ملاذًا آمنًا للطلاب.
ومن جانبه، قال نائب رئيس بلدية ليون للأمن والسلامة، محمد شيشي، إن الأعمال التخريبية التي طالت مدرسة نوفي-جوسيراند في غاية الخطورة، مؤكدًا أن العبارات المكتوبة كانت معادية للسامية، مع وجود صلبان معقوفة وشعارات تحرّض على الحرق. وتابع "هذه الأفعال تستهدف مدرستنا، وبالتالي جمهوريتنا".
وأوضح شيشي أن أعمال الترميم في الأجزاء المتضررة من المدرسة سيتم انجازها بسرعة لضمان عودة التلاميذ في أقرب وقت ممكن، مشددًا على إدانة المدينة بشدة هذه الأفعال، وأنها ستتقدم بشكوى رسمية.
ولا تزال دوافع استهداف هذه المدرسة تحديدًا غير واضحة، خاصةً أنها لا تميّز في علاقتها مع السكان المحليين.
وشهدت الأعمال المعادية للسامية تزايدًا مطردًا خلال العامين الماضيين. ففي عام 2024، وقع 1570 عملًا معاديًا للسامية في فرنسا، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
واستنكر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في يناير الماضي تزايد الأعمال المعادية للسامية إذ بلغت مستوى "تاريخي" للعام الثاني على التوالي، وذلك عقب التصعيد الراهن في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.