وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "تيرى بيلسكوج" الرئيس التنفيذى لشركة "سكاتك" النرويجية يوم الأحد ١٦ فبراير.
وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية البناء على مخرجات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للنرويج في ديسمبر ٢٠٢٤، والعمل على استمرار تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي بين مصر والنرويج، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة، حيث أوضح الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة المصرية لتمكين القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر ودعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر، مستعرضاً في هذا السياق الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لدعم الاقتصاد الأخضر والمساعي الجارية بأن تكون مصر مركزاً عالمياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأعرب وزير الخارجية عن دعم الجانب المصرى لأعمال ومشروعات شركة "سكاتك" النرويجية في مصر والتي ساهمت في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وشدد على أهمية العمل نحو زيادة حجم استثمارات الشركة النرويجية في مصر، والمضي قدماً في تنفيذ مشروعات تصدير الكهرباء النظيفة إلي أوروبا.
واستمع الوزير عبد العاطى إلى خطط الشركة لتنفذ مشروعاتها في مصر والتي شهدت نشاطاً موسعاً مؤخراً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة الاستثمارات الأجنبية عبد الفتاح السيسى المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره السعودي على هامش فعاليات منتدى أوسلو
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ١١ يونيو ٢٠٢٥ مع سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات منتدى أوسلو.
أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وثمّن التطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية، معربًا عن التطلع لدفع وتيرة التعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، خاصة في ظل تدشين المجلس الأعلى التنسيقي المصري السعودي. وتناول الوزيران سبل دعم العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بين البلدين، حيث أشارا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية وتبادل الزيارات لكبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين.
وأكد وزير الخارجية أهمية البناء على النتائج التي تمخضت عن انعقاد لجنة المتابعة والتشاور السياسي المشتركة في إبريل الماضي برئاسة وزيري خارجية البلدين، بما يسهم في تعزيز التعاون الإقتصادي وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر. وكذلك ضرورة ترجمة الروابط الأخوية بين مصر والسعودية والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المؤسسية بين البلدين لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر حل الدولتين الذي سينعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري، وذلك في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية متدهورة. كما بحث الوزيران أعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وتناول اللقاء أيضًا بحث أخر المستجدات على صعيد الوضع في السودان وسوريا ولبنان والقرن الأفريقي، وكذلك الأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، مشددين على أهمية تكثيف العمل العربي المشترك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.