أستاذ علاقات دولية: رئيس الكونجرس اليهودي يتبنى دائمًا ثقافة السلام
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، ان اللقاء الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي عهد الأردن كان لقاءً مثمرًا ومحملًا بالمعاني.
وأكد الجانبان على رفض التهجير، وعزمهما العمل المشترك في هذا الصدد من خلال القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في السابع والعشرين من فبراير الجاري.
وأشار عاشور، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إلى أهمية اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، موضحًا أن لاودر يمثل التيار الليبرالي اليهودي، الذي يتبنى دائمًا ثقافة السلام والتمسك بالمعاهدات والمواثيق الدولية.
وأضاف أن هذا اللقاء يعكس تبني الموقف اليهودي المعتدل تجاه الموقف المصري، خصوصًا فيما يتعلق برفض سياسة التهجير، مؤكدًا أن للكونجرس اليهودي تأثيرًا قويًا في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر التهجير استاذ العلاقات الدولية رامي عاشور الاردن عزة مصطفى المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".