ستارمر يعرض إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الأحد إنه مستعد لإرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا كجزء من أي قوة لحفظ السلام بعد الحرب، في محاولة لإظهار أن الدول الأوروبية يجب أن يكون لها دور في المحادثات بشأن إنهاء الصراع.
وقال ستارمر إنه لم يتخذ قراراً بالتفكير في تعريض العسكريين البريطانيين "للأذى" باستخفاف، لكن تأمين السلام الدائم في أوكرانيا ضروري لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المزيد من العدوان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الأحد إن أوكرانيا وأوروبا ستكونان جزءاً من أي "مفاوضات حقيقية" لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن المحادثات الأمريكية مع روسيا هذا الأسبوع كانت فرصة لرؤية مدى جدية بوتين بشأن السلام.
وكتب ستارمر في صحيفة ديلي تليغراف "عندما تأتي نهاية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لا يمكن أن تصبح مجرد توقف مؤقت قبل أن يهاجم بوتين مرة أخرى".
وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها ستارمر صراحة إنه يفكر في نشر قوات حفظ سلام بريطانية في أوكرانيا. وكان قد قال في وقت سابق إن بريطانيا مستعدة للمساعدة في لعب دور في أي اتفاق سلام يتم التفاوض عليه. وقال ستارمر في المقال إنه مستعد للمساهمة في ضمانات الأمن لأوكرانيا من خلال "نشر قواتنا على الأرض إذا لزم الأمر".
وأضاف "لا أقول هذا باستخفاف. إنني أشعر بعمق بالمسؤولية المترتبة على تعريض الجنود البريطانيين للخطر".
UK PM Sir Keir Starmer says UK "ready and willing" to put troops on the ground in Ukraine to help guarantee its security as part of a peace deal https://t.co/RWWHPgjU2t
— BBC Breaking News (@BBCBreaking) February 16, 2025ومن المتوقع أن ينضم ستارمر إلى المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني وزعماء أوروبيين آخرين في باريس اليوم الاثنين بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى محادثات بشأن أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل ضجة بتصريح أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة وروسيا تضرب بقوة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح قال فيه إن أوكرانيا قدمت للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "ذريعة" لتدميرهم.
تصريح ترامب أدلى به لصحفيين على متن طائرة الرئاسة، الجمعة، وقال فيه إن أوكرانيا "أعطت بوتين سببا للدخول وقصفهم بشدة الليلة الماضية".
وأطلقت روسيا وابلاً من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية عبر مساحات واسعة من أوكرانيا فجر الجمعة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وذلك بعد أيام من شن كييف غارة جريئة على أسطول موسكو من القاذفات الاستراتيجية.
وكان إيقاع تلك الليلة مألوفاً لسكان كييف: أزيز الطائرات المسيرة، وصفارات الإنذار، والانفجارات الضخمة في السماء - سواءً من دفاعات جوية أسقطت صواريخ بنجاح، أو مقذوفات اخترقت العاصمة، وقُتل ثلاثة رجال إطفاء في كييف، ومدنيان في لوتسك، وشخص آخر في تشيرنيهيف، وفقاً لهيئة الطوارئ الأوكرانية.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن روسيا استخدمت أكثر من 400 طائرة مسيرة و40 صاروخاً في الهجوم الليلي، مما يجعله من بين أكبر الهجمات في الحرب. وأضاف أن هجوم موسكو أدى إلى إصابة 80 شخصاً واستهدف "جميع" أوكرانيا تقريباً، مشيراً إلى تسع مناطق، من لفيف غرباً إلى سومي شمالاً شرقاً.
ورغم أن روسيا قصفت أوكرانيا بشكل يومي تقريبا على مدى ثلاث سنوات من الحرب الشاملة، فإن الأوكرانيين كانوا يستعدون للانتقام منذ، الأحد، عندما أطلقت كييف عملية جريئة ضربت أكثر من ثلث حاملات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن ضرباتها جاءت ردًا على ما وصفته بـ"الأعمال الإرهابية" لكييف، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم يُمثل نطاق الرد الروسي المُتوعد، أم أن بوتين ينوي التصعيد أكثر، بعد الإحراج الذي أحدثته عملية كييف، تعالت الدعوات العدائية من قِبل المحللين المؤيدين للكرملين لردٍّ قاسٍ - قد يكون نوويًا.
ورغم أن الأوكرانيين قد شعروا بالتفاؤل نهاية الأسبوع الماضي بعد أنباء نجاح عملية كييف، إلا أن الكثيرين كانوا حذرين من رد روسيا المُحتمل. ولكن بعد ضربات يوم الجمعة، صرّح سكان كييف لشبكة CNNبأنهم يدعمون ضربات أوكرانيا ضد الطائرات التي استخدمتها موسكو لقصف أوكرانيا لأكثر من ثلاث سنوات.