أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ مبادرة لدعم قطاع التعليم في غزة زيلينسكي: المقترح الأميركي لا يحمي مصالحنا

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن مؤتمر ميونيخ للأمن، فرصة للحوار وتسليط الضوء على توجهات دولة الإمارات السياسية والاقتصادية، وذلك خلال ثلاثة أيام من الاجتماعات والأنشطة المكثفة.


وأشار قرقاش إلى أن العالم يمر بلحظة حاسمة فيما يتعلق بالتحالف الغربي وطبيعة النظام الدولي، حيث تتصدر الحرب في أوكرانيا وتطورات الشرق الأوسط المشهد في ظل تداعيات الصراعات المستمرة.
وقال معاليه، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» أمس: «ثلاثة أيام من الاجتماعات والأنشطة المكثفة في مؤتمر ميونيخ للأمن، فرصة للحوار وشرح توجهات دولة الإمارات السياسية والاقتصادية». 
وأضاف معاليه: «نعيش لحظة مصيرية مهمة في التحالف الغربي وطبيعة النظام الدولي، ويتصدر الاهتمامات الحرب في أوكرانيا وتطورات الشرق الأوسط في ظل تداعيات الحروب الممتدة».
وانطلقت أعمال الدورة الـ61 لمؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة الماضي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء وكبار المسؤولين من عدد كبير من الدول. ومن بين المشاركين في مؤتمر ميونيخ 2025 الذي استمر حتى أمس الأحد، أكثر من 800 ضيف، بينهم كبار مديري شركات عالمية، لا سيما شركات الدفاع وأكاديميون وممثلو منظمات غير حكومية.
وتشمل القضايا الرئيسية للمؤتمر هذا العام، الأزمة الأوكرانية، والتوتر في الشرق الأوسط، والإنفاق الدفاعي، ودور أوروبا في العالم.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع، اليوم، يضم «دولاً أوروبية رئيسية» لمناقشة الأمن الأوروبي، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس.
وقال بارو: «إن رئيس الجمهورية سيجمع الدول الأوروبية الرئيسية لإجراء مناقشات حول الأمن الأوروبي»، دون أن يحدد المشاركين في اجتماع العمل هذا.
 ويأتي هذا اللقاء غداة اختتام مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا والذي ألقى فيه نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس خطاباً هاجم فيه الاتحاد الأوروبي متهماً إياه بفرض قيود على حرية التعبير، مشيراً في خطابه إلى أن الأميركيين يدرسون إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا بدون الأوروبيين.
ورداً على تقييد حرية التعبير، قال بارو: «لن نتلقى دروساً من أحد»، مؤكداً «علينا أن نتخلص من عقدة النقص، لن نسمح لأحد بترهيبنا». وأضاف «لن نقبل أي شكل من أشكال التدخل».
وأضاف بارو «سنحمي ديمقراطيتنا ونقاشنا العام، فهذه هي ممتلكاتنا الأثمن، حتى إن كانت هشة». وحول الشأن الأوكراني، شدد على أن الأوكرانيين وحدهم مخولون اتخاذ قرار وقف القتال، وسوف ندعمهم طالما لم يتخذوا هذا القرار، مضيفاً أن الأوكرانيين لن يتوقفوا أبداً ما لم يتأكدوا من أن السلام المعروض عليهم سيكون مستداماً ويتلقون ضمانات أمنية.
وسأل بارو: من سيقدم الضمانات؟ إنهم الأوروبيون، مؤكداً أن الأوروبيين سيشاركون بطريقة أو بأخرى في المناقشات الرامية إلى إنهاء الأزمة في أوكرانيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنور قرقاش الإمارات مؤتمر ميونيخ للأمن رئيس الدولة أوكرانيا إيمانويل ماكرون مؤتمر میونیخ للأمن

إقرأ أيضاً:

إيران تردّ على دعوة ترامب للحوار: سلوك عدائي وإجرامي

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن استنكارها لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض مع طهران، ووصفت السلوك الأمريكي بـ”العدائي والإجرامي”.

وجاء ذلك بعد إعلان ترامب في كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي عن استعداد بلاده لإبرام اتفاق سلام مع إيران، قائلاً: “سيكون رائعاً التوصل إلى اتفاق سلام مع إيران، ونحن مستعدون عندما تكونون مستعدين”.

ورغم هذه الدعوة، أكدت إيران رفضها لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، مشددة على أن الاتفاقيات الإبراهيمية التي أبرمتها إسرائيل مع بعض الدول العربية تشكل تهديداً للمنطقة وتتعارض مع مصالحها الإقليمية.

وأوضحت طهران أنها مستعدة للحوار مع واشنطن بشرط احترام سيادتها وعدم اتخاذ خطوات أحادية قد تزيد التوتر، مشددة على أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون مبنياً على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وتأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات بين إيران والولايات المتحدة توترات شديدة، خاصة بعد الضربات الجوية الأمريكية الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، وتعثر المحادثات النووية بسبب خلافات جوهرية حول التخصيب النووي.

وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي.. صوت الحرية الذي تحدى الرقابة لعقود

توفي المخرج الإيراني البارز ناصر تقوائي، المعروف بمواقفه الرافضة للرقابة، عن عمر ناهز 84 عاماً، حسبما أعلنت زوجته الممثلة مرضية وفا مهر الثلاثاء.

وكتبت وفا مهر عبر حسابها على إنستغرام: “ناصر تقوائي، الفنان الذي اختار صعوبة العيش بحرية، نال تحرّره أخيراً”.

ووُلد تقوائي في 13 يوليو 1941 بمدينة عبادان الإيرانية، واكتسب شهرة واسعة بعد عرض فيلمه الأول عام 1972 بعنوان “السكينة في حضور الآخرين”، الذي قدم تصويراً صريحاً للصراع بين التقليد والحداثة في إيران.

وعُرف طوال مسيرته الفنية بمناهضته للرقابة، سواء قبل ثورة 1979 أو بعدها، حيث كان صوتاً حراً في وجه القيود المفروضة على الفن. في عام 2013، ندد بالرقابة المروعة على الأعمال السينمائية والأدبية، معلناً رفضه إخراج المزيد من الأفلام بسبب سيطرة الدولة على القطاع.

وأخرج خلال مسيرته ستة أفلام وسلسلة تلفزيونية وعدداً من الوثائقيات، ومن أبرز أعماله السلسلة الساخرة “عمي نابليون” التي تناولت انحدار حياة ضابط سابق في الجيش الإمبراطوري يعيش في عالم من الشك ولا يعترف بأن زمنه قد ولى.

ونال تقوائي عدة جوائز سينمائية محلية ودولية، منها “الفهد البرونزي” في مهرجان لوكارنو عام 1988 عن فيلمه “الكابتن خورشيد”. وفي 2002، مُنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فجر السينمائي الحكومي في إيران، لكنه رفض تسلمها احتجاجاً.

ورحل ناصر تقوائي بعد مسيرة حافلة ترك فيها بصمة واضحة في السينما الإيرانية والعالمية، كرمز للحرية والتحدي في وجه الرقابة والقمع.

مقالات مشابهة

  • إيران تردّ على دعوة ترامب للحوار: سلوك عدائي وإجرامي
  • حرب الإبادة وضعت أوزارها.. أنور قرقاش يشيد بنجاح ترامب في إنهاء الصراع في غزة
  • أول تعليق لطهران على دعوة ترامب للحوار.. تناقض
  • إيران رداً على دعوة ترمب للحوار: واشنطن تنتهج سلوكاً عدائياً وإجرامياً
  • أبو هميلة: قمة شرم الشيخ تؤكد دور مصر كمنبر للحوار والسلام العالمي
  • برلماني: قمة شرم الشيخ تؤكد أن مصر تظل منبرًا للحوار والسلام العالمي
  • شرم الشيخ.. منصة مصر الدائمة للحوار والسلام
  • ما دور الاتحاد الأوروبي في غزة بعد انتهاء الحرب؟ وزير فرنسي يجيب
  • وزير الخارجية الفرنسية: من المرجح زيادة وجود الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة
  • فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة