«دو» تُبرم شراكة لتمديد نطاق كابل «PEACE» إلى الإمارات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت «دو»، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، اليوم، عن إبرام شراكة استراتيجية مع الشركة العالمية لشبكة الكابل «PEACE»، «PEACE Cable International Network Co. Limited (PEACE)»، لتمديد وتوسيع نطاق نظام كابل «PEACE»، إلى دولة الإمارات ومنطقة الخليج.
وتهدف الشراكة إلى الاستفادة من بنية كابل «PEACE» الشبكية الحديثة عالية السعة، والتي تتميز بقدرتها على نقل كميات كبيرة من البيانات بسرعات عالية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية لعملاء «دو» من المؤسسات والأفراد، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كنقطة محورية في شبكة الاتصالات العالمية.
وتحدد اتفاقية الشراكة بين الجانبين موقع كابل «PEACE» في الإمارات، وهو نظام كابل بحري مفتوح المصدر، يوفر اتصالات آمنة ومرنة وفائقة السرعة.
كما يعزز هذا التطور بشكل كبير من قدرات «دو» لتوفير أداء شبكي متطور وخدمات مدارة على أعلى مستوى في جميع أنحاء منطقة الخليج. كما أن إنشاء هذا الفرع من شبكة الكابل، والذي يعد امتداداً لمنطقة الخليج، سيوسع نطاقه إلى الإمارات، ويدمجه في شبكة أوسع تمتد على أكثر من 22 ألف كيلومتر عبر ثلاث قارات، ما يرفع من قدرات شبكة الاتصالات في الدولة ويعزز اندماجها في النظام العالمي للاتصالات.وقال كريم بنكيران. الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو»: إن «الاستثمار في الشراكة الاستراتيجية مع (PEACE) ينسجم تماماً مع جهود «دو» لترسيخ المكانة المرموقة لدولة الإمارات كمركز عالمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونقطة محورية للابتكار والأعمال الرقمية. حيث يعزز هذا التعاون الازدهار والتطور الاقتصادي والرقمي المحلي والإقليمي، كما يضمن للعملاء أعلى مستوى من الموثوقية في الخدمات الرقمية وأفضل قيمة لخدمات الاتصالات. ونحن فخورون بالمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات وتأكيد موقعها كمركز إقليمي رائد للرقمنة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز دورنا في مجال الاتصالات الإقليمية من خلال الملكية الحصرية لشركة «دو» لموقع الكابل في الدولة».
من جانبه، قال صن شياوهوا، الرئيس التنفيذي لشركة «PEACE»: إن «جوهر اتفاقية كابل (PEACE)، هو تعزيز الاتصال غير المسبوق بين قارات العالم. حيث إن هذا المشروع ليس فقط حول وضع كابل إنترنت، بل يتعلق ببناء جسور التواصل، والربط بين الثقافات، والاقتصاديات، والمجتمعات، خصوصاً في هذا العصر، حيث لا تقل البنية التحتية الرقمية أهمية عن البنية الأساسية التقليدية، ومهمتنا مع كابل (PEACE)، هي دعم مجتمع عالمي أكثر تكاملاً وتمكيناً».
ومن المتوقع أن يكون المشروع جاهزة للخدمة خلال النصف الثاني من عام 2026، ولا تعد هذه الشراكة فقط قفزة كبيرة في تطوير البنية التحتية الرقمية الإقليمية، بل تؤكد التزام «دو» بترسيخ موقع الإمارات كبوابة محورية للاتصال العالمي.
ومن خلال كابل «PEACE»، فإن «دو» تعزز فرص التحول الاقتصادي، الاجتماعي، والرقمي، وتساهم في الخطط الاستراتيجية الرائدة لدولة الإمارات ورؤيتها القيادية لمستقبل مدعوم بالمعرفة والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة
إقرأ أيضاً:
أونروا: الحل الوحيد لوقف المجاعة في غزة إدخال المساعدات على نطاق واسع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "أونروا" أن الطريقة الوحيدة لوقف المجاعة في غزة إدخال مزيد من المساعدات على نطاق واسع.
وقال مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي وإسرائيل لا تهتم بالقانون الدولي، منوها إلى أنه لا يمكن تبرير ما قامت به إسرائيل في غزة على مدار 21 شهرا.
وكشف أن هناك إجماعا كبيرا على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، وهناك أدلة واضحة على انتشار المجاعة في قطاع غزة جراء منع إسرائيل إدخال المساعدات.
وأوضح أن الوضع في قطاع غزة صعب ومروع وله أثر كبير على السكان والنظام البيئي، وأن إسرائيل تتمتع بحصانة تمكنها من الإفلات من العقاب في انتهاك واضح للقانون الدولي، وأن إسرائيل لا تسمح للصحفيين بدخول قطاع غزة للتغطية على جرائمها بحق السكان.
وأشار مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، إلى أنه يجب محاسبة منفذي عمليات التدمير الممنهجة في قطاع غزة، وعلى إسرائيل احترام حق الفلسطينيين في التنمية بقطاع غزة، وهناك التزام قانوني على المسئولين عن تدمير قطاع غزة وعليهم العمل على إعادة إعماره.