صحة دبي تستحدث بروتوكولات نوعية لخدمة وإسعاد المتعاملين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أطلقت هيئة الصحة بدبي حزمة من المعايير والبروتوكولات النوعية على مستوى المنطقة بهدف تطوير وتحسين رحلة المتعامل/المريض في القطاع الصحي على مستوى الإمارة، وذلك بوصفه المحور الأساسي لعمليات تطوير الخدمات الصحية بما يساهم في تعزيز ثقة المجتمع في هذه الخدمات ويعزز من مشاركة أفراد المجتمع في تطوير الخدمات.
وقال عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي ، في تصريح اليوم بمناسبة "شهر الإمارات للابتكار" ، إن دولة الإمارات تنتهج مفهوماً جديداً للابتكار، حين خصصت شهر الإمارات للابتكار، ليكون حدثاً سنوياً استثنائياً، يعزز مكانة الدولة وتوجهاتها في مجال الابتكار، الذي يُعد أحد أهم المجالات على صعيد التنافسية العالمية.
وأكد أن الابتكار هو سمة العمل وأسلوب الحياة في الإمارات، وفي دبي على وجه التحديد، حيث تمضي هيئة الصحة بدبي بكل ما تمتلكه من أدوات ومقومات وأفكار مبتكرة، إلى استدامة الصحة، ونحو مستقبل أفضل.
أخبار ذات صلة
وأشار الكتبي إلى التزام هيئة الصحة بدبي بتقديم تجربة متميزة وخدمات عالية الجودة، لكافة المتعاملين، بما يلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، ويفوق توقعاتهم، ويحقق رضاهم وسعادتهم.
في السياق ذاته أعدت الهيئة أجندة خاصة للمشاركة في فعاليات شهر الإمارات للابتكار، ابتداءً من يوم اليوم وحتى 26 من فبراير الجاري حيث تضمنت زيارات ميدانية لكبار مسؤولي الهيئة، لعدد من مراكز الابتكار المتميزة في دبي، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات، إضافة إلى تنظيم جلسات حوارية متخصصة، وجلسة عصف ذهني حول "الذكاء الاصطناعي واستخداماته"، تجمع متخصصين من هيئة الصحة بدبي واستشاريين في هذا المجال.
كما تشمل الأجندة، تنظيم دورات تدريبية على منصة "أفكار"، تهدف إلى تمكين المستخدمين من توظيف المنصة بفعالية، لتعزيز قدراتهم على التفكير الابتكاري، ودعم إسهاماتهم في تطوير الحلول المبتكرة ، ومحاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وأثره على الابتكار"، المتوقع أن يحضرها 1000 مشارك من الجهات الحكومية، وغيرها من الفعاليات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صحة دبي مركز خدمة المتعاملين هیئة الصحة بدبی
إقرأ أيضاً:
“الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
دبي (الاتحاد)
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يمثل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، من خلال تكاتف جهود القطاع الصحي بالدولة وتطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والذي يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات النظام الصحي لحماية المجتمع.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة أمس، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار «التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه»، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030، تزامناً مع الخطة العالمية.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة.
النهج الشامل
يرتكز النهج الشامل الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة، وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية، بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B وC، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوص ما قبل الزواج والمهنية المختلفة.
جهود
تبرز جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق «الحصن» المطور، الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».