وزير التعليم العالي: تخصيص مليار جنيه لمبادرة «تحالف وتنمية» وتعزيز دور الابتكار
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية الأولى من نوعها في التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أنه تم تخصيص مليار جنيه لصالح هذه المبادرة للتحالفات الإقليمية والجغرافية على مستوى الجمهورية.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور خلال كلمته بمؤتمر إعلان السياسة الوطنية للابتكار المستدام وإطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية بموازنة مليار جنيه، أن اليوم سيشهد جلسات حوارية من ممثلي الجهات المختلفة للتعرف على دور ريادة الاعمال والجامعات والمؤسسات الحكومية ودور كل قطاع في مبادرة تحالف وتنمية.
وتابع وزير التعليم العالي، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي أطلقت في مارس 2023 وتضم 7 محاور رئيسية من بينها الابتكار وريادة الأعمال، والفترة المقبلة سنشهد ما حدث تقييم لأداء الاستراتيجية التي أطلقت وما هي الرؤية المستقبلية، وقريبا سنتحدث عن المرجعية الدولية وما حدث بها في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض وزير التعليم العالي محاور وخطوات اعداد السياسة الوطنية الابتكار المستدام بداية من تشكيل اللجنة وجمع البيانات وتحليل موقف الدولة المصرية ومراجعة التجارب الدولية وسد الفجوة في التطبيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالى البحث العلمى ايمن عاشور الابتكار م بادرة تحالف وتنمية العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی تحالف وتنمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة
نهائي كأس مصر.. الزمالك يطمح لإنقاذ موسمه أمام بطل إفريقيا