اكتشاف علمي جديد قد يحدث ثورة في تشخيص ألزهايمر
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أجرى باحثون من مؤسسات طبية وأكاديمية بريطانية عدة، دراسة لاستكشاف إمكانيات تطوير تقنية خاصة تسمح باختبار دم جديد للكشف عن مرض ألزهايمر.
قاد الدراسة باحثون من مؤسسات علمية بريطانية عدة، لتطوير بديل أقل تدخلا عن الفحص التقليدي للسائل الدماغي الشوكي، بحسب مجلة علمية متخصص في أبحاث مرض ألزهايمر.
وركّز الباحثون على تقييم دقة اختبار دم يعتمد على علامة بيولوجية في البلازما، وشمل 148 مريضًا يعانون من أعراض خفيفة للمرض.
وقارن الباحثون نتائج الاختبار الجديد مع الفحوصات التقليدية للسائل الدماغي الشوكي، وأظهرت النتائج أن الاختبار كان دقيقًا بنسبة تفوق 90 في المئة.
وتشير النتائج إلى إمكانيته في تقليل الحاجة للفحوصات الغازية، كما يمكن أن يسهم الاختبار في تقليل عمليات السحب الشوكي السنوية إلى النصف، ما يحسن كفاءة التشخيص وسير العمل السريري.
ويسعى الباحثون إلى تحويل التقنية التي توصلوا إليها إلى أداة تشخيصية معتمدة، مؤكدين على دورها المحتمل في تحسين رعاية مرضى ألزهايمر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
علاجات مختصرة تحسن حالات مرضى السرطان.. ماذا نعرف عنها؟
تشير دراستان جديدتان إلى أن المصابين ببعض أنواع السرطان قد تتحسن حالتهم بعد تلقيهم العلاج الإشعاعي لفترة أقصر أو بعد عمليات جراحية أقل خطورة، بنفس قدر تحسنهم بالعلاجات المعتادة.
وأفاد الباحثون في دورية "جاما أونكولوجي" أنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي بعد جراحات استئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لخمس جلسات فقط، المعروف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي، موثوقًا مثل جلسات العلاج الإشعاعي التقليدية التي يخضع لها المريض يوميًا لمدة تصل إلى سبعة أسابيع.
ويعد العلاج الإشعاعي التجسيمي علاجًا معروفًا لسرطان البروستاتا، إلا أن استخدامه بعد استئصال البروستاتا الجذري كان محدودا بسبب المخاوف المتعلقة بتغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة القريبة.
وتابع الباحثون في الدراسة 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي. وكانت النتائج والآثار الجانبية بعد عامين من العلاج مشابهة لتلك التي رصدها الباحثون سابقا لدى المرضى الذين تلقوا علاجات على فترات أطول.
وقال الطبيب أمار كيشان، الذي قاد فريق الدراسة في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا فيلوس أنجلوس، في بيان: "هذا النهج قد يزيل عائقا كبيرا أمام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، إذا أكدت الدراسات العشوائية والمتابعة لفترات أطول هذه النتائج.
وأفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة نشرتها دورية "جاما نيتوورك أوبن" بأن المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة منخفضة الخطورة تتحسن حالتهن بعد عملية لاستئصال الرحم فقط، مثلما تتحسن بعد الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم.
ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية وعولجن في مستشفيات معتمدة من سرطان عنق الرحم، حيث كان حجم الورم بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يكن هناك فرق في معدلات النجاة بعد ثلاث أو خمس أو سبع أو عشر سنوات أو في نتائج الجراحة بأنواعها الثلاثة.