زيارة علمية لطلاب آثار الفيوم إلى الأقصر وأسوان.. صور
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات اليوم الأول من الزيارة العلمية الميدانية لطلاب الفصل الدراسي الثامن فى كلية الاثار إلى مدينة أسوان تحت رعاية الدكتور محمد كمال - عميد كلية الآثار جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عبد الرحمن السروجي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
بدأ البرنامج الميداني بزيارة موقع المسلة الناقصة، حيث تعرف الطلاب على تقنيات قطع الأحجار وفصلها في المحاجر الأثرية خلال العصور المصرية القديمة، تلا ذلك جولة في المقابر الفاطمية بمدينة أسوان، واستمعوا إلى شرح تفصيلي حول طرز بنائها وأساليب تشييدها الفريدة.
وشملت الزيارة متحف النوبة، أحد أبرز المتاحف المصرية، واطلع الطلاب على طرق العرض المتحفي وأساليب الحفاظ على المقتنيات الأثرية، كما قام طلاب قسم ترميم الآثار بزيارة معامل الترميم بالمتحف ورؤية الأجهزة وكافة التقنيات المستخدمة.
شهد اليوم الاول للزيارة تفاعلًا علميًا مميزًا بين الطلاب والأساتذة المشرفين، ودارت مناقشات أكاديمية حول المواقع الأثرية وأساليب البحث الميداني، ما ساهم في تحقيق أقصى استفادة علمية ممكنة.
يشرف على الزيارة من اساتذة الكلية الدكتور عبد الرحمن السروجي والدكتور محمد عبد الودود والدكتور مختار محمد محمد والدكتور محمد أحمد السيد والدكتور محمود عوض قاسم والدكتور إبراهيم غريب والدكتور محمد رفعت طه والدكتور عبد المنعم محمد والدكتورة ندى عبد الحميد.
واختتمت الفعاليات بالتأكيد على أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز المعرفة التطبيقية لطلاب كلية الآثار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيارة علمية لطلاب آثار الفيوم محافظة الفيوم كلية الآثار جامعة الفيوم جامعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
الفنانة الشودري تنال شهادة دكتوراه في كلية الآداب عن بحث بعنوان "الموشح في موسيقى الآلة"
نالت الطالبة الفنانة سلوى الشودري أمس شهادة الدكتوراه في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن بحث بعنوان « الموشح في موسيقى الآلة، بين عروض الشعر وموازين الطبوع »، بميزة مشرف
وتمت المناقشة في إطار مركز دراسات الدكتوراه الانسان والمجال المتوسطي.. آداب وفنون متوسطية، وذلك تحت إشراف د. عبد الرحمان نباتة.
وجاء في مقدمة الاطروحة أن الموشحات تعد من أبرز الأشكال الفنية التي تجمع بين الأدب والموسيقى في التراث الأندلسي والمغاربي، حيث تعبر عن تلاحم فني بين البنية العروضية للشعر وبين الموازين الإيقاعية التي تشكل جوهر موسيقى الآلة.
ويعتبر هذا التداخل دليلاً على عمق الترابط بين اللغة والنغم، إذ يعتمد الموشح على أنماط عروضية دقيقة، بينما يؤدى وفق موازين طبوعية وإيقاعات مركبة تعكس التنوع الثقافي والموسيقي للمنطقة المغاربية.
ويسعى البحث إلى دراسة العلاقة بين الموشح بوصفه بناءً شعريًا ذا قالب خاص، وبين تموضعه داخل السياق الموسيقي المعروف بـ « موسيقى الآلة »، من خلال استكشاف التفاعل بين الوزن العروضي للموشح والموازين الإيقاعية الميزان، النوبة، الطبوع). كما يهدف إلى إبراز خصوصية هذا الفن الذي يمثل إحدى أرقى أشكال التعبير عن التمازج بين الفكر الجمالي العربي والهوية الموسيقية الأندلسية – المغاربية.
وحسب الباحثة تنبع أهمية هذا الموضوع من كونه يتناول جانبا فنيا عميقا في التراث الثقافي المغاربي والأندلسي، حيث يُعد الموشح أحد أرقى أشكال التعبير الموسيقي والشعري التي تجسد التفاعل الخلاق بين الفن والهوية.
وتكونت لجنة المناقشة من الرئيس اللجنة أ.د.محمدالتاقي، المقررون ا.د.محمد جودت،ا.د.العالية ماء العينين.أ.د.ابراهيم فليليح بقاعة محمد الناصري.
كلمات دلالية دكتوراه سلوى الشودري