لم يشهده لبنان منذ 1992.. هذا ما يجب معرفته عن النزول القطبي المقبل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يستعد لبنان لاستقبال منخفض جوي جديد أطلقت عليه مصلحة الأرصاد الجوية اسم "آدم"، وهو منخفض قطبي لم يشهد له لبنان مثيلاً منذ العام 1992.
وفي هذا السياق، يوضح رئيس قسم التقديرات السطحية في مصلحة الأرصاد الجوية، محمد كنج، أن "النزول القطبي هو كتلة هوائية شديدة البرودة مصدرها الأساسي القطب الشمالي. وعلى الرغم من أن معظم الكتل الباردة تأتي من القطب، إلا أن النزول القطبي يختلف بقدرته على الحفاظ على برودته الشديدة.
اصاف كنج: "تتميز هذه الكتلة بالبرودة الشديدة التي تؤدي إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة. وعادةً، عندما تضرب هذه الكتل الباردة منطقة الشرق الأوسط، ويتسبب ذلك في تساقط الثلوج على ارتفاعات متوسطة ومنخفضة".
اضاف: "سيشعر الناس على الساحل بالبرد القارس، وهو ما سيحدث بشكل خاص بدءًا من يوم الجمعة والسبت. أما يوم الأحد، فستشهد المناطق الساحلية درجات حرارة منخفضة للغاية قد تصل إلى 3 درجات مئوية. وأكثر المناطق عرضة للصقيع هي المناطق الشمالية، حيث تضربها الكتلة أولًا وتظل البرودة فيها لفترة أطول قبل أن تنسحب".
تابع كنج: " من المتوقع أن تبدأ الثلوج بالظهور اعتبارًا من يوم السبت والأحد على ارتفاعات تبدأ من 600 متر وما فوق، مع تشكل طبقات من الجليد. كما سيشاهد السكان الثلوج على ارتفاعات منخفضة تصل إلى ما دون 1000 متر.أما بالنسبة لكمية المتساقطات، فلا تزال الرطوبة غير واضحة تمامًا، وسيتم الإعلان عن توقعات كمية الأمطار في الأيام المقبلة".
ختم: "منذ بداية فصل الشتاء، لم تكن المنخفضات الجوية تؤثر بشكل كبير على لبنان، حيث كانت المنخفضات السابقة تأتي من جهة الجنوب، عبر بوابة مصر، محملة بالهواء الدافئ، ما أدى إلى فقدان البرودة بسرعة. أما المنخفض المقبل، فيأتي عبر البوابة الطبيعية لفصل الشتاء من المصدر: "رصد" لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"ارتفاعات قوية" في أسعار الأسهم خلال 2024 (بنك المغرب)
كشف تقرير السنة المالية 2024، الصادر عن بنك المغرب، أن أسعار الأسهم في البورصة شهدت سنة أخرى من « الارتفاعات القوية »، مدفوعة بإطلاق المغرب مجموعة من المشاريع الاجتماعية، والرياضية، والصحية.
ووفق التقرير الذي رفعه والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الثلاثاء المنصرم، فإن مؤشر « مازي »، وهو مؤشر يشمل جميع المعاملات المالية من نوع الأسهم، تزايد خلال 2024 بنسبة 22.2%، بعد أن سجل نسبة 12.8% سنة 2023، وناقص 19.7%(-) سنة 2022.
وأرجع بنك المغرب هذا التحسن إلى « السياق الملائم » الذي اتسم، من جهة، بالتفاؤل الناجم عن الإعلان عن استضافة المغرب لتظاهرات رياضية دولية، مع ما رافقه من تنفيذ مشاريع كبرى اجتماعية وأخرى متعلقة بالبنية التحتية، ومن جهة أخرى، بانخفاض أسعار الفائدة.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا الأداء الإيجابي كان « شبه عام »، مشيرا إلى أنه شمل كافة القطاعات، حيث سجلت أسعار أسهم المقاولات المدرجة في البورصة والعاملة في قطاعي « المساهمة والإنعاش العقاري »، و »البنايات ومواد البناء » ارتفاعات « استثنائية » بلغت 222,4% و 24,1% على التوالي، مدفوعة بتفعيل برنامج دعم السكن، وإطلاق أو الإعلان عن مجموعة من مشاريع البنية التحتية، فضلا عن تنفيذ مخطط إعادة الإعمار بعد الزلزال.
وعلى نفس النحو، سجل التقرير نموا في قطاع « الصحة » بواقع 112,1%، مدعوما بآفاق ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية ارتباطا بتعميم الحماية الاجتماعية. فيما عرف قطاع خدمات النقل « طفرة » بنسبة 92.8%، مدعوما باستمرار الأداء المالي القوي.
واستثناء من هذا الاتجاه الإيجابي، لفت التقرير إلى أن قطاع » الاتصالات » خلال سنة 2024، عرف تراجعا بنسبة %18، متأثرا بتداعيات النزاع بين اثنتين من شركات الاتصالات.
ورغم هذه الدينامية، كشف التقرير أن جاذبية سوق البورصة ظلت ضعيفة بالنسبة للمقاولات، حيث عرفت سنة 2024 إدراج مقاولة واحدة فقط، بعد اثنتين في سنة 2023، ليصل عدد الشركات المدرجة إلى 77 شركة.
كلمات دلالية الأسهم البورصة بنك المغرب مؤشر مازي