بعد أحداث مطار بيروت.. قرار عاجل من لبنان بشأن إيران
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية يوم الإثنين تمديد تعليق الطيران بين بيروت وطهران بعد الأحداث التي شهدها محيط مطار بيروت الدولي بعد رفض وصول طائرة إيرانية.
وعقد اجتماع في قصر بعبدا بقيادة برئاسة الرئيس اللبناني جوزيف عون، لبحث التطورات المتعلقة بأحداث مطار بيروت، أصدر بيان تضمن عددا من النقاط الهامة وأبرزها، تكليف وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني بتمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران.
وأكد البيان على التدابير والاجراءات المتّبعة في تفتيش الطائرات كافة وتكليف جهاز أمن المطار متابعة الالتزام بالتوجيهات اللازمة.
وبحسب البيان فقد أثني الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة على عمل الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الأمن المحيط بالمطار وإبقاء الطريق المؤدية إليه سالكة.
يذكر أن حشود من الموالين لحزب الله نظموا احتجاجات قرب مطار بيروت يومي الخميس والجمعة الماضيين وقطعوا الطرق بعد رفض السلطات اللبنانية هبوط طائرة إيرانية.
واعتدى المتظاهرين على ضابط كبير في قوات اليونيفيل، ليبدأ الجيش اللبناني في تفريق المتظاهرين وفتح الطرق المغلقة وبسط سيطرته على محيط مطار بيروت.
وكانت تقارير عبرية كشفت أن الطائرة التي رفضت لبنان استقبالها كانت تحمل أموالا لحزب الله، وهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها حال وصلت إلى مطار بيروت الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطار بيروت لبنان إيران الرئيس اللبناني جوزيف عون مطار بیروت
إقرأ أيضاً:
برَّاك في بيروت للتشديد على التحييد والتسريع بسحب سلاح حزب الله
كتب محمد شقير في"الشرق الاوسط": يستعد لبنان للدخول في مرحلة سياسية جديدة مع وصول السفير الأميركي لدى تركيا، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توماس برَّاك، في الساعات المقبلة إلى بيروت للقاء المسؤولين اللبنانيين الخميس، يُفترض بأن تكون غير تلك المرحلة التي كانت قائمة قبل اندلاع الحرب الإيرانية- الإسرائيلية، وتستدعي منذ الآن التكيُّف مع نتائجها، وتتطلب، كما تقول مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، تحييده عن تداعياتها بالتزام «حزب الله» بتعهّده وعدم الإخلال به، آخذاً بالنصائح الدولية والعربية التي أُسديت للحكومة بعدم الانزلاق نحو الحرب مهما كانت الذرائع، وهذا ما يحمله في رسالته إلى الرؤساء، إضافة إلى سحب سلاح «حزب الله».وتلفت المصادر إلى أن تجاوب «حزب الله» مع طلب الحكومة اللبنانية بعدم إقحام لبنان في الحرب، قوبل بارتياح لدى المجتمع الدولي. وتؤكد أن الشغل الشاغل لرئيسي؛ الجمهورية العماد جوزيف عون، والحكومة نواف سلام، يكمن في تحييد لبنان عنها، وهما يتواصلان مع قيادة الحزب لضبط إيقاعه والنأي به عن التدخل لمنع إسرائيل من استدراجه للدخول في مواجهة غير محسوبة ترتد سلباً على البلد، أسوة بما أصابه بتفرّده بإسناده لغزة. وتتوقف المصادر أمام الدور الإيجابي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري في هذا الخصوص، كونه الأقدر على التواصل مع قيادة «حزب الله»، ولا تبدي قلقها حيال ما صرّح به نائب رئيس المجلس السياسي للحزب، محمود قماطي، لجهة تهديده بالعودة إلى القتال ضد إسرائيل في حال يئس من قدرة الدولة على الإيفاء بوعودها والتزاماتها في مواجهة العدوان. وتؤكد أنه تجنّب في موقفه الإشارة لاستعداد الحزب للانخراط في الحرب نصرة لإيران. وتؤكد المصادر أن تهديد قماطي لن يُصرف سياسياً، ويأتي في سياق استيعاب الحزب لحالة الإرباك التي تطغى على حاضنته الشعبية احتجاجاً على التأخر في وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار البلدات المدمّرة والتعويض، كما يجب، على المتضررين، وبالتالي لن يكون لتهديده أي مفاعيل عسكرية، لأن المزاج الشيعي هو الآن في مكان آخر ولا يريد العودة إلى الحرب، إضافة إلى أن لا قدرة للحزب على إيلاء تدفق موجات جديدة من النزوح الأهمية المطلوبة في حال انخرط في الحرب، إضافة إلى الاختلال في ميزان القوى وفقدانه لتوازن الرعب الذي أطاحت به إسرائيل
وتدعو المصادر للتعاطي منذ الآن بجدية ومسؤولية مع رسالة برَّاك للقيادات اللبنانية، وتقول إنها تنطوي على عدة عناوين هي أشبه بأمر عمليات سياسية تتصدرها دعوة الحكومة للإصرار على موقفها بتحييد لبنان عن الحرب وعدم السماح بالإخلال به بلجوء أطراف، بذريعة أنها غير منضبطة، إلى إطلاق صواريخ على إسرائيل، ما يضطرها للرد متجاوزة كل الخطوط الحمر. كما تدعو للإسراع بجمع سلاح «حزب الله» بوصفه مدخلاً لحصرية السلاح بيد الدولة للشروع ببسط سيادتها على كل أراضيها تمهيداً لتطبيق القرار 1701، من دون أن تستبعد مطالبة برَّاك في رسالته بوضع جدول زمني مريح لجمعه، للتأكيد على جدية العهد والحكومة في هذا الخصوص، باعتبار أنه لم يعد من وظيفة أو جدوى لسلاح الحزب سوى تأخير إخراج البلد من التأزم. مواضيع ذات صلة واشنطن تربط انسحاب إسرائيل بسحب سلاح "حزب الله" Lebanon 24 واشنطن تربط انسحاب إسرائيل بسحب سلاح "حزب الله"