ابتكار سعودي يغير حياة ذوي الإعاقة السمعية .. فيديو
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الرياض
ابتكر طلبة سعوديين تطبيق Audio Aid والذي يعمل كعين تترجم الصوت إلي كتابة يمكن قراءاتها ليمنح ذوي الإعاقة السمعية فرصة العيش بأمان واستقرار .
وروت ميس مازن طالبة ذكاء اصطناعي، وواحدة من فريق الابتكار، قصة مُلهمة كانت السبب خلف هذا الابتكار قائلة: “كانت هناك سيدة في منزلها ولا تسمع جيدا وكان جرس الباب يرن ولا تسمعه بسبب ارتفاع نسبة الكربون أكسيد في منزلها لمدة أسبوع كامل، لذا كانت فكرة تطبيقنا المدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يساعد مثل هذه الفئات بترجمة أو تحويل ميع الأصوات المسموعة إلي كلام مكتوب”.
وتابعت: “هناك خاصيتين بالتطبيق الأولي هي رصد الأصوات مثل جرس الإنذار ، بكاء الأطفال ، والثانية تحويل الكلام و الحوارات إلي نص”.
وأضافت: “للأسف Audio Aid غير متاح كتطبيق يمكن تحميله ، لكن النموذج الأولي موجود ويعمل، والتطبيق يمكن أن يرافق ذوي الإعاقة السمعية في الهواتف والساعات الذكية طوال اليوم”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/m9I0aFQFnCy-lEW9.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/0oiF0tye0LZayiYG.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/5xwYwt-781_TUd4P.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ابتكار سعودي ذكاء اصطناعي ذوي الإعاقة السمعية
إقرأ أيضاً:
استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو
أميرة خالد
قالت استشارية الأعصاب والمختصة في أمراض الذاكرة، الدكتور رؤى خلاف، إن اعتماد أول علاج لمرض الزهايمر يعد تحولًا جذريًا في طريقة التعامل مع المرض، مشيرة إلى أن هذا العلاج يمثل نقلة نوعية في طريقة التعامل مع مرض الزهايمر.
وأوضحت خلاف خلال مداخلتها مع قناة “العربية السعودية”، فنحن الآن لن ننتظر أن يتطور المرض أو نصل إلى مرحلة الخرف، مرحلة التدخل أصبحت مهمة جدًا، وطريقتنا في التشخيص والعلاج باتت مختلفة تمامًا بوجود هذا العلاج”.
وأضافت: “حتى القرن الماضي، كنا نعتقد أن بروتين الأميلويد هو السبب الرئيسي للمرض. تبدأ الأعراض حين يختل تسلسل العمليات في الدماغ، فيترسب هذا البروتين الطبيعي، ولكن لسبب ما يتغير تركيبه ويتحول إلى مادة لزجة تتجمع في الدماغ، مما يؤدي إلى ضمور وموت الخلايا العصبية، وهكذا يبدأ المرض”.
وأشارت إلى أن “بروتين الأميلويد يبدأ في الترسب مبكرًا ويحدث تغييرات تدريجية في الدماغ تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، نحن لا نريد الانتظار حتى الوصول إلى مرحلة الضمور الكامل، لأن في هذه المرحلة يكون الضرر قد وقع بالفعل. التدخل المتأخر لا يحقق الفائدة المرجوة، بل قد يعرض المريض للأعراض الجانبية من العلاج من دون نتائج ملموسة. لذلك، فإن فعالية العلاج تظهر عند استخدامه في وقت مبكر لتأخير تطور المرض قدر الإمكان”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_XpQYhbJxvNtsyMY3_1080p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_cySYUNhXLPkP1NtD_1080p.mp4