ديسرابتك نايل.. 150 مستثمرًا محليًا وعالميًا يجتمعون لمناقشة مستقبل الاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بفعالية "ديسرابتك نايل" التي عقدت على مدار يومين بمدينة الأقصر، وبمشاركة أكثر من 150 مستثمرًا محليًا وعالميًا، ومسؤولين حكوميين، ورواد أعمال من أربع قارات، لعرض نماذج شركات ناجحة في مصر والشرق الأوسط.
وقد شارك في الفعالية إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، و سهى التركي، نائب رئيس البنك الأهلي، وأوديان جويال، الشريك الإداري بمؤسسة APIS Partners، و كريم عبدالعزيز، رئيس قطاع المدفوعات الرقمية العالمية في مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، و أحمد شمس المدير العام ورئيس قسم الأبحاث بمؤسسة EFG Hermes، إلى جانب عمرو العبد الرئيس التنفيذي لـمؤسسة "إنديفور مصر" ومستشار ريادة الأعمال لرئيس مجلس الوزراء المصري.
وقد استعرض المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في كلمته خلال الفاعلية مشهد الاستثمار في مصر وخطط الدولة المستقبلية لتهيئة بيئة الأعمال، حيث استعرض الوزير فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري، وجهود الدولة الهادفة لتبني المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية، والتي من شأنها التيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر.
وتُعد "ديسرابتك فينتشرز" واحدة من أبرز صناديق رأس المال الاستثماري في مصر، حيث تأسست في عام 2022 بحجم صندوق يبلغ 36 مليون دولار. ويشمل مستثمرو الصندوق مؤسسات كبيرة مثل مؤسسة التمويل الدولية (IFC) ، والوكالة الفرنسية للتنمية (Proparco)، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة (MSMEDA)، و(Avanz)، وسانجو كابيتال (Sango Capital).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر وزير الاستثمار فی مصر
إقرأ أيضاً:
المحرّمي وباذيب يرسمان خريطة التحول المؤسسي وعدن مركزاً للمنظمات الدولية
وناقش اللقاء آليات تحديث العمل الحكومي بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، ويساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق نقلة نوعية في الأداء المؤسسي، مع التركيز على توجيه المساعدات الدولية بشكل فعّال نحو أولويات التنمية.
وأكد الوزير باذيب، خلال اللقاء، مضي الحكومة في خطة إعادة تمركز مكاتب المنظمات الدولية إلى العاصمة عدن، على خلفية التصعيد الحوثي ضد العاملين في المجال الإنساني، محذراً من أن استمرار بقاء تلك المكاتب في مناطق المليشيا يشكل خطراً مباشراً على سلامة طواقمها.
كما استعرض باذيب جهود الوزارة لتفعيل العمل مع شركاء التنمية، بما يضمن تنسيق الخطط التنموية على المستوى الوطني، إلى جانب مسارات التعافي الاقتصادي وتنمية الموارد، وترشيد استخدام المنح والمساعدات الدولية.
من جانبه، شدد المحرّمي على أهمية الانتقال من المشاريع الطارئة إلى مشاريع تنموية مستدامة تحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين، داعياً إلى مراعاة خصوصية واحتياجات كل منطقة في تنفيذ الخطط التنموية.
وتطرق اللقاء إلى وضع قطاع الاتصالات، حيث استعرض الوزير أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات التابعة للوزارة، وخطط التوسع والتطوير، وخاصة في ما يتعلق بشركة "عدن نت"، وتحسين جودة خدمات الإنترنت، وتوسيع نطاق التغطية، بما يواكب احتياجات المواطنين.
وشملت المباحثات أيضاً مناقشة الرؤى المستقبلية لتشجيع الاستثمار في قطاعي الاتصالات والإنترنت، والتحديثات الفنية المرتقبة لتحسين مستوى الخدمة في عموم البلاد.