ذكرت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنه جرى توجيه تهمة التجسس إلى مواطنين بريطانيين اثنين محتجزين في إيران بعد جمع معلومات في مواقع مختلفة من البلاد.

وكانت أسرتا البريطانيين، ذكرت في بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية، السبت، أن المحتجزين هما كريغ ولينزي فورمان.

BREAKING: The British couple detained in Iran have been charged with espionage, according to the Iranian judiciary news agency

Craig and Lindsay Foreman were on a motorbiking trip across the globe to Australia as part of a positive psychology mission.https://t.co/zqGEswU748 pic.twitter.com/rB8D6y46Bu

— Sky News (@SkyNews) February 18, 2025

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأسبوع الماضي إن الزوجين محتجزان في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران بتهم تتعلق بالأمن.

وقال بيان عائلة الزوجين: "نحن نتعاون بشكل نشط مع الحكومة البريطانية والسلطات المعنية، ونعمل بجد للتغلب على تعقيدات هذه المسألة. إن الأسرة متحدة في تصميمنا على تأمين عودتهم سالمين".

وتابع: "نحن نقدر حقاً تدفق الدعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع، والذي زوَّدنا بالقوة والتشجيع بينما نواجه هذه المحنة".

وأضافت العائلة: "نشكركم على تفهمكم وتعاطفكم ودعمكم المستمر".

Detained Britons Craig and Lindsay Foreman are charged in Iran with espionage, country's judiciary news agency says https://t.co/VYyJg96GPC

— BBC Breaking News (@BBCBreaking) February 18, 2025

وكانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قالت الأربعاء إن رجلاً وامرأة محتجزان في مدينة كرمان جنوب شرق إيران بتهم تتعلق بالأمن.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية حذرت من أن الأشخاص معرضون لخطر "الاعتقال والاحتجاز وحكم الإعدام" إذا سافروا إلى إيران.

وسبق أن اعتقلت إيران واحتجزت مواطنين بريطانيين لفترات طويلة من الزمن.

ويشار إلى أنه كان تم إطلاق سراح نازانين زاغاري راتكليف وأنوشه عاشوري، وهما مواطنتان بريطانيتان إيرانيتان، في مارس (آذار) 2022 بعد سنوات من الأسر في إيران. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البريطانية إيران بريطانيا إيران

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إيران لا تزال تحت المراقبة ونظامها في ورطة كبيرة

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن النظام الإيراني في "ورطة كبيرة" بأعقاب حرب الـ12 يوما، مشددا على "إبقاء إيران تحت المراقبة" لمنعها من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه طهران استعدادها للعودة للمفاوضات مع واشنطن، في حين دعمت موسكو خيار "التخصيب الصفري".

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أفاد نتنياهو بأن إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين كبارا خلال الحرب الأخيرة على طهران أكثر مما فعلت من قبل.

وأضاف أن إسرائيل حققت ما وصفه بـ"النصر العظيم" على إيران، قائلا إن ذلك من شأنه أن "ينتج نموا عظيما"، وفق تعبيره.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة لواشنطن أن إسرائيل ستضرب إيران إذا سعت مجددا لامتلاك سلاح نووي.

ووفق ما نقلته الصحيفة، فإن ترامب أعرب عن أمله ألا يكون هناك مزيد من القصف الأميركي لإيران، موضحا لنتنياهو أنه يفضل تسوية دبلوماسية مع طهران، دون الاعتراض على خطة إسرائيل باستهداف إيران.

استعداد للتفاوض

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس السبت إن طهران تلقت رسائل متعددة من الولايات المتحدة لاستئناف التفاوض، وأنها مستعدة لذلك إذا توفرت مصالح الشعب الإيراني واقتناع طهران بعدم تكرار الطرف الأميركي لجوئه للخيار العسكري.

وأضاف عراقجي خلال لقائه السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم وقدراتها العسكرية ليسا محل تفاوض.

كما جدد عراقجي التأكيد على أنه لا يمكن القضاء على البرنامج النووي لبلاده عبر القصف والهجوم العسكري.

ولفت -في حديث مع الوكالة الإيرانية للأنباء- إلى أن طهران تعتزم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رغم القيود التي فرضها البرلمان الإيراني، لكنه أكد أن دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف صار من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة.

إعلان إنهاء دور أوروبا

كذلك حذر وزير الخارجية العراقي من إنهاء دور الدول الأوروبية في الاتفاق النووي، قائلا إن أي تحرك من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران من خلال ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بموجب اتفاق نووي سابق "سينهي دور أوروبا" في القضية النووية الإيرانية.

وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

موقف روسيا

وكان موقع أكسيوس الأميركي قد نقل عن مصدرين مطلعين أن روسيا أطلعت الحكومة الإسرائيلية على موقف بوتين بشأن تخصيب إيران لليورانيوم.

وقال الموقع حسب تلك المصادر إن بوتين ومسؤولين آخرين من روسيا أبلغوا الإيرانيين عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة بدعمهم لاتفاق التخصيب الصفري الذي يبقي اليورانيوم في حالته الطبيعية غير صالح للاستخدام كوقود في المفاعلات النووية أو لصناعة الأسلحة.

ووفق الصحيفة، فإن إسرائيل حسب رواية أحد مسؤوليها، على علم بما قاله بوتين للإيرانيين.

ونقل موقع أكسيوس أيضا عن مسؤول أوروبي قوله إن بوتين سيدعم وقف التخصيب تماما وشجّع الإيرانيين على ذلك، لكن طهران ردت بأنها لن تدرس هذا الخيار.

وقال المسؤول الأوروبي إن روسيا أوضحت أنها مستعدة لإزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران في حال التوصل إلى اتفاق.

وحسب ما نقله الموقع عن مصادر مطلعة فإن روسيا ستزود إيران في حال التوصل لاتفاق بيورانيوم مخصب بنسبة 3.67% للطاقة النووية.

كما ستزودها أيضا بكميات صغيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لمفاعل طهران البحثي وإنتاج النظائر النووية.

ونسب أكسيوس إلى المصادر ذاتها القول إنه كان من المخطط عقد اجتماع في أوسلو خلال الأيام القادمة، لكن الطرفين تراجعا عن الفكرة ويبحثان عن مكان بديل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إيران لا تزال تحت المراقبة ونظامها في ورطة كبيرة
  • إيران تبدي استعدادها للتفاوض وتتمسك بقدراتها العسكرية
  • تفاصيل أخطر عملية تجسس سرية نفذتها صحفية فرنسية يهودية في إيران
  • عراقجي: لا قبول بأي اتفاق لا يعترف بحق إيران في التخصيب
  • خطيب جمعة طهران: أي خطأ جديد ضد إيران سيقابل برد حاسم
  • تقرير يكشف طرد إيران لنحو نصف مليون أفغاني خلال 16 يوما منذ الصراع مع إسرائيل
  • كاتس: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضنا للتهديد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد إيران: سنضربكم مجدداً إذا هدّدتم أمننا
  • وسائل إعلام إيرانية: انفجار غاز في مبنى بالعاصمة طهران وإصابة 4
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: إيران أولاً.. خطاب خامنئي والصراع حول تعريف الثورة