وفد جامعي بريطاني يزور جامعة عين شمس والجامعات الأوروبية بمصر لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار وفد جامعي بريطاني يوم الإثنين، جامعة عين شمس ومقر الجامعات الأوروبية بمصر لبحث فرص التعاون، وتعزيز التعليم العابر للحدود، ومن المنتظر أن يبدأ الوفد بعد قليل زيارته إلى الجامعة التكنولوجية بالقاهرة الجديدة.
وكانت جامعة جامعة عين شمس قد استقبلت صباح الإثنين، البعثة الجامعية البريطانية، والتي تضم عددًا من رؤساء أكبر الجامعات بالمملكة المتحدة، لمناقشة مشروعات التعاون في التخصصات الأكاديمية والعلمية المختلفة.
تأتي الزيارة عقب توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة عين شمس وجامعتي إسيكس وإيست أنجليا أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة، في أول أيام زيارة البعثة إلى مصر.
استقبل البعثة البريطانية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وعددٌ من عمداء الكليات والأساتذة الأكاديميين بالجامعة.
ناقش الوفد الجامعي البريطاني مع رئيس جامعة عين شمس وقيادات الجامعة سبل التعاون والشراكات في التخصصات العلمية المختلفة، سواء بعمل برامج أكاديمية مشتركة، أو بمنح درجات عملية مزدوجة.
وأكد الدكتور محمد ضياء حرص الجامعة على توسيع التعاون مع الجامعات البريطانية العريقة، لما لها من تاريخ ومكانة كبيرة في التعليم العابر للحدود على مستوى العالم.
كما استقبل الدكتور محمود هاشم رئيس الجامعات الأوربية بمصر وعدد من الأساتذة بالجامعة وفد البعثة البريطانية التعليمية، ضمن برنامج زيارة الوفد للقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والجامعات البريطانية.
رحب الدكتور هاشم بأعضاء الوفد، وعبر عن حرصه على خلق شراكات جديدة بين الجامعات البريطانية والمصرية، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك في مجال المنح الدراسية والبحث العلمي بين مصر وبريطانيا له تاريخ طويل، وأن الكثير ممن تخرجوا من المنح والتعليم المشترك أصبحوا شخصيات مرموقة.
قام الوفد بجولة تفقدية للقاعات والمعامل المختلفة بالجامعات الأوروبية، منها معامل الهندسة ومعامل تصميم الأزياء، بالإضافة إلى جولة على استديوهات الجامعة الجاري تجهيزها في الطابق الاخير من المبنى.
وتضم الجامعات الأوروبية في مصر ثلاث جامعات، هي جامعة لندن المتخصصة في علوم الحاسب وإداره اعمال وعلم النفس والقانون، وجامعة سنترال لانكشاير المتخصصة في البرامج الهندسية، وجامعة شرق لندن المتخصصة في القطاع الطبي والإبداعي.
كانت البعثة البريطانية للتعليم العالي قد بدأت زيارتها أمس، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبدأت فعاليات الزيارة بندوة حول فرص الاستثمار في التعليم العابر للحدود بمصر واستدامة برامج المنح الدراسية، حضرها كل من الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وجاريث بيلي السفير البريطاني لدى القاهرة، ومارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشؤون الاقتصادية، ومهند خالد رئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية، إلى جانب لفيف من قيادات وزارة التعليم العالي، وممثلين من 7 جامعات بريطانية رائدة، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية المرموقة.
أعرب الوزير، في الكلمة التي ألقاها د. مصطفى رفعت نيابة عنه، عن تقديره للتعاون والشراكة بين مصر والمملكة المتحدة في التعليم العالي، والتي حققت العديد من الإنجازات على مدار سنوات عديدة، مؤكدًا أن الدعم الكبير والمستمر الذي يقدمه المجلس الثقافي البريطاني ساهم في تنامي فرص التعليم العابر للحدود، وزيادة الفرص التعليمية، وترسيخ دور مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي.
وأكد الوزير التزام مصر بتطوير مؤسساتها التعليمية بمستوى ومعايير عالمية سواء ما يتعلق بالبنية التحتية والإنشائية وكذلك تطوير المناهج الدراسية؛ وذلك بهدف الارتقاء بالمشهد الأكاديمي والبحثي في مصر، ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرًا إلى ما حققته أفرع الجامعات الدولية في مصر من نجاح وما أحدثته من تأثير كبير في منظومة التعليم العالي داخل مصر، لما تطبقه من معايير في البحث والابتكار والتميز الأكاديمي.
وفي كلمته أوضح الدكتور مصطفى رفعت أن ما يشهده العالم من تحولات يتطلب تطوير القدرات ومهارات التكيف لمواكبة متطلبات السوق العالمي، وهو ما تم تفعيله منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023، والتي عملت على تطبيق حزمة إصلاحات شاملة ركزت على تعزيز جودة التعليم والابتكار، والتعاون الأكاديمي الدولي، والقدرة التنافسية العالمية.
واستعرض رفعت جهود المجلس الأعلى للجامعات في توفير فرص تعليمية متنوعة وتطوير استراتيجية التدويل وبرامج المنح الدراسية.
وأكد جاريث بيلي السفير البريطاني لدى القاهرة، أن بعثة المملكة المتحدة للتعليم العالي في مصر تعكس التزام بلاده بتعزيز الشراكات التعليمية والتعاون التكنولوجي مع الجامعات المصرية.
وأشاد السفير بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير منظومة التعليم العالي، ودعم التعليم العابر للحدود على مستوى العالم. كما أعرب عن سعادته بدعم الشراكات التعليمية بين المملكة المتحدة ومصر، بما يساهم في خلق بيئة أكاديمية مزدهرة للأجيال القادمة.
ومن جانبه، أكد مارك هوارد التزام المجلس بتعزيز العلاقات بين المؤسسات البريطانية والمصرية، لضمان حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة، معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون وتوسيع قاعدة الشراكات الأكاديمية والبحثية وزيادة الفرص التعليمية.
وأشار هوارد إلى نتائج التقرير الصادر عن المجلس الثقافي البريطاني حول التعليم العابر للحدود، والتي تؤكد الدور الريادي لمصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تضمن التقرير دراستي حالة من مصر، سلطتا الضوء على نماذج التعليم العابر للحدود، وهما: شراكة جامعة إيست لندن مع جامعة عين شمس والشراكة بين جامعة هيرتفوردشاير مع مؤسسة جلوبال أكاديميك، وما لهما من تأثير في توسيع نطاق الوصول إلى الدرجات العلمية البريطانية.
وعلى هامش الفعاليات تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين جامعة عين شمس وجامعة إسيكس، وأخرى بين جامعة عين شمس وجامعة إيست أنجلينا والثالثة بين جامعة شيفيلد هالام والجامعة البريطانية في مصر.
تستمر زيارة البعثة البريطانية للتعليم العالي إلى مصر حتى 18 فبراير، وتتضمن زيارة عدد من الجامعات وعقد سلسلة من اللقاءات والجلسات النقاشية، لتعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مجال التعليم العالي.
WhatsApp Image 2025-02-18 at 2.12.35 AM (1) WhatsApp Image 2025-02-18 at 2.12.35 AM WhatsApp Image 2025-02-18 at 2.12.34 AM (3) WhatsApp Image 2025-02-18 at 2.12.34 AM (2) WhatsApp Image 2025-02-18 at 2.12.34 AM (1) WhatsApp Image 2025-02-18 at 2.12.34 AM WhatsApp Image 2025-02-18 at 2.12.33 AM (3) WhatsApp Image 2025-02-18 at 2.12.33 AM (1) WhatsApp Image 2025-02-18 at 2.12.33 AMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس بحث تعزيز التعاون التعلیم العابر للحدود الجامعات الأوروبیة البعثة البریطانیة التعلیم العالی للتعلیم العالی والبحث العلمی جامعة عین شمس بین جامعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات
كشف رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد الدكتور جودة محمد غانم، إجراء دراسة ميدانية عن المعاهد المتواجدة حاليا، شملت جميع القطاعات: التجاري، الهندسي، التمريض، العلوم الصحية التطبيقية، السياحة والفنادق، الإعلام واللغات، والخدمة الاجتماعية، لمعرفة عدد المعاهد والطلاب في كل قطاع لتحديد التخصصات التي تعاني من نقص أو زيادة، وبناءً على هذه البيانات سيتم وضع خريطة جغرافية توضح التخصصات المطلوبة في المحافظات المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مع د.جودة محمد غانم، رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لرصد خطة الوزارة لإدخال تخصصات ومعاهد جديدة تدعم العملية التعليمية بمختلف التخصصات، وإلقاء الضوء على الخطة الاستراتيجية لتطوير المعاهد العليا والفنية المتوسطة كالجامعات وكيفية القبول بالمعاهد والتنسيق ومراحل التقديم للكليات.
وبالنسبة لقبول الطلاب في المعاهد، أشار غانم إلى أنه يتم من خلال مكتب التنسيق مثل الجامعات الحكومية، وهذا يؤكد أهمية توعية أولياء الأمور والطلاب بوجود كيانات وهمية تدعي حصولها على تراخيص من التعليم العالي، مؤكدا وجود لجنة ضبطية قضائية في الوزارة تعمل على غلق هذه الكيانات وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.
كما أكد أن أي معهد يقبل التقديم المباشر يُعد كيانًا وهميًا وغير تابع لوزارة التعليم العالي، وأن جميع طلاب المعاهد يتم ترشيحهم واختيارهم عبر نظام التنسيق.
ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بمتابعة وتقييم المعاهد، حيث تخرج لجان وتشكيلات من قطاع التعليم لتقييم الإمكانيات المادية للمكان (مثل المدرجات، قاعات التدريس، المعامل، الورش، وأماكن الأنشطة)، والإمكانيات البشرية (مثل أعضاء هيئة التدريس، الهيئة المعاونة، والموظفين الإداريين)، بالإضافة إلى الأنشطة التي تُجرى في المعهد، ويؤثر هذا التقييم بشكل مباشر في تحديد أعداد الطلاب الذين سيتم ترشيحهم للمعهد، ويتحدد أعداد الطلاب لكل معهد بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية: الإمكانيات المادية، والإمكانيات البشرية، وتقييم المعهد أو حصوله على الاعتماد، وهذا يدفع كل معهد إلى تحسين جودة العملية التعليمية، واختيار أعضاء هيئة التدريس الأكفاء، وصيانة المعامل والقاعات بشكل مستمر، لأن هناك مراقبة مستمرة من الوزارة على هذه الأماكن.
وقال إن ملفات المعاهد العليا والمعاهد الفنية المتوسطة، من الملفات الحيوية التي تهم الشارع نظرًا لأهميتها الكبيرة، فيوجد حاليًا 180 معهدا عاليًا خاصًا و44 معهدا فنيا متوسطا، ويبلغ عدد الطلاب في هذه المعاهد أكثر من مليون طالب، وهو رقم ضخم، لافتا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المعاهد، ووزارة التعليم العالي تضع خطة استراتيجية شاملة لتطويرها والنهوض بها، وصولًا إلى مساواتها بالجامعات المصرية، فلم يعد هناك تفرقة بين المعاهد العليا والجامعات، وحتى القرارات الوزارية الجديدة لتشكيل القطاعات المعلنة في بداية العام توحدت لتشمل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد والجامعات التكنولوجية تحت قطاع واحد، هذا التوحيد يعني أن التعليمات والإرشادات والتقييمات، وكذلك الأطر التعليمية واللوائح، أصبحت واحدة لكل من الجامعات والمعاهد، كما دخلت المعاهد الآن في مبادرات كانت مقتصرة سابقًا على الجامعات، مثل التحالف والتنمية وبنك المعرفة والتصنيف الدولي، و أصبحت المعاهد والجامعات تعمل ضمن بوتقة واحدة، حرصًا على أن يكون خريج المعاهد بنفس كفاءة خريج الجامعات.
وأشار إلى أهمية جودة العملية التعليمية داخل المعاهد، فهناك عدد كبير من المعاهد تسعى للحصول على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وقد حصل عدد كبير منها بالفعل على هذا الاعتماد.
ولفت إلى أن الوزارة تشجع الجامعات والمعاهد العليا على إنشاء مراكز للتوظيف للخريجين، تكمن أهميتها في إعداد الخريج لسوق العمل من خلال إكسابه المهارات المطلوبة، عند التقدم لأي وظيفة، يتم عرض الطالب وتقييم مهاراته، وهنا تلعب المهارة المكتسبة دورًا حاسمًا في قرار صاحب العمل، ليس الطالب المتفوق فقط هو الذي يحصل على الفرص، بل الطالب صاحب المهارة أيضًا، مشيرا إلى ضرورة ألا ينساق الطالب وراء كليات القمة بناءً على المجموع فقط، بل أن يختار بعناية الكلية التي تتوافق مع قدراته ومهاراته الشخصية.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025
معلومات الوزراء: أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب حول العالم حتى الآن