الثورة نت /..

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن برنامج إيران النووي كان ولا يزال سلمياً، مشيراً إلى اتخاذ بلاده شكلاً جديداً من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.  وقال، خلال اجتماعه مع سفراء وممثلي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية المقيمين في طهران اليوم، إن “منشآتنا النووية تعرضت لهجوم عسكري، والاقتراب منها ينطوي على مخاطر.

خطر انفجار الذخائر المتبقية خطر جدي”، مشيراً إلى أن “اقتراب المفتشين من هذه المراكز له أبعاد أمنية بالنسبة إلينا”.  وأبدى عراقجي عدم رضا بلاده عن أداء الوكالة، معتبراً أن تقريرها أدى إلى صدور قرار سياسي شكّل ذريعة للهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.  وأضاف أن “أكثر من 120 دولة أدانت الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لكننا كنا نتوقع أن تقوم الأمم المتحدة بإدانة هذه الهجمات، وهو ما لم يحدث بسبب معارضة الولايات المتحدة وعدد من الأعضاء الآخرين”.  وإذ أكد تضرر منشآت إيران في تلك الهجمات، لفت إلى أن “نظام عدم الانتشار والقانون الدولي تضرّرا بشكل أكبر»، مشيراً إلى أن “إيران ستحافظ على قدراتها العسكرية والدفاعية في كل الظروف، وهي مخصصة للدفاع فقط، ولن تكون مطلقاً موضوعاً لأي مفاوضات”.     على واشنطن تقديم ضمانات لطهران  وعن المفاوضات مع واشنطن، اتهم عراقجي الولايات المتحدة بأنها خانت طاولة المفاوضات، داعياً إياها إلى تقديم ضمانات بعدم تكرار العدوان إذا أرادت استئناف المفاوضات مع طهران.  ولفت إلى أنه “إذا جرت مفاوضات، فستقتصر على الملف النووي مقابل رفع العقوبات، ولن يشمل التفاوض أي موضوع آخر”، مشدداً على “احترام حقوق الشعب الإيراني في المسألة النووية، بما في ذلك حق التخصيب”.     بوتين لم يطلب من إيران القبول بصفرية التخصيب  إلى ذلك، نقلت وكالة “تسنيم” عن مصدر مطّلع نفيه الادعاء بشأن إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى طهران تتعلق بقبول التخصيب بنسبة صفر بالمئة.  وأوضح المصدر أن آخر لقاء لبوتين مع المسؤولين الإيرانيين كان مع عراقجي، ولم يُطرح هذا الموضوع في ذلك اللقاء، كما لم يتم تبادل أي رسالة حول التخصيب الصفري عبر القنوات التواصلية بين روسيا وطهران بعد ذلك.  وكان موقع “أكسيوس” قد زعم أن بوتين بعث برسالة إلى طهران يطلب فيها من إيران القبول بالتخصيب بنسبة صفر بالمئة

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

تايمز: اتفاق غزة كان جاهزا منذ عام

كشف المفاوض الإسرائيلي المستقل غيرشون باسكين أن الاتفاق الذي أُعلن الخميس بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بشأن إنهاء الحرب في غزة كان مطروحا بالصيغة نفسها منذ أكثر من عام.

ونقلت صحيفة تايمز البريطانية عن باسكين القول إن حركة حماس كانت قد وافقت على الشروط ذاتها في سبتمبر/أيلول 2024، خلال الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، في ما سُمّي آنذاك بــ"اتفاق الأسابيع الثلاثة".

"ليس من الضروري إجراء المفاوضات بشكل مباشر مع الجانب الإسرائيلي، فإسرائيل ستلتزم بأي شروط يفرضها ترامب"

بواسطة المفاوض الإسرائيلي المستقل غيرشون باسكين

غير أن المسؤولين الأميركيين تجاهلوا العرض حينها، بينما رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– رفضا قاطعا، حسبما ورد في تقرير الصحيفة الإخباري.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الغزيون يشعرون بفرح ممزوج بالخوف والسيطرة على القطاع السؤال الأصعبlist 2 of 2واشنطن بوست تشيد بترامب وتقول إن اتفاق غزة نجاح كبير لهend of listعام ضائع

وكان باسكين -الذي يُعدُّ مهندس المفاوضات التي أفضت إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011- قد كتب في مقال كشف فيه عن دوره في تلك المفاوضات، أنه تلقى نسخة خطية وصوتية باللغتين العربية والإنجليزية من مسودة ذلك الاتفاق.

وقال إن المفاوضين الإسرائيليين أبلغوه في حينه بأن "رئيس الوزراء (نتنياهو) لا يوافق على إنهاء الحرب".

وأضاف أنه تمكّن من إيصال خطته إلى مكتب بايدن، لكنه لم يحصل على فرصة لعرضها على كبير المفاوضين الأميركيين بريت ماكغورك، الذي "رفض الانحراف عن الصفقة السيئة التي كان يتفاوض بشأنها"، على حد قوله.

وأشار باسكين إلى أن أعضاء في وفد التفاوض الأميركي "شعروا مثلي بالإحباط لعجزهم عن إقناع بايدن ومستشاريه" بدراسة العرض بجدية.

وذكرت تايمز أن باسكين التقى، في نهاية عام 2024، برئيس جهاز الشاباك وقتها رونين بار، الذي طلب منه "عدم استخدام القنوات الخلفية لأن اتفاقا لوقف إطلاق النار سيُبرم خلال 3 أسابيع" -أي عند تولي ترامب الرئاسة- مما جعل المتفاوض يدرك أن الحرب لن تضع أوزارها إلا عندما يقرر ترامب أن الوقت قد حان لإنهائها.

إعلان

وبناء على ذلك، وفق الصحيفة، فتح باسكين قناة اتصال غير رسمية مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، موضحا أنه "ليس من الضروري إجراء المفاوضات بشكل مباشر مع الجانب الإسرائيلي، فإسرائيل ستلتزم بأي شروط يفرضها ترامب".

وأثمرت جهوده عن وقف لإطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، مما سمح لترامب بالتفاخر بأنه أعاد السلام إلى الشرق الأوسط قبل يوم واحد من توليه منصبه رسميا، وفق تقرير تايمز.

انفراجة دبلوماسية

وكشفت الصحيفة أن صيغة الاتفاق الذي اقتُرح في عام 2024 كانت تتضمن 3 مراحل تبدأ بإطلاق 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني وانسحاب إسرائيلي جزئي من المناطق المأهولة بغزة وتدفق المساعدات الإنسانية.

وتنتهي المراحل بتثبيت وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق مزيد من الأسرى والمحتجزين، واستكمال انسحاب إسرائيل وبدء إعادة الإعمار.

غير أن ذلك الاتفاق انهار بعد رفض إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية. وبعد شهور من تبادل الاتهامات وانتشار المجاعة في غزة، أعيد طرح الاتفاق نفسه في سبتمبر/أيلول 2025.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد أكد باسكين أن ترامب أعاد إحياء الاتفاق بالضغط على نتنياهو لإتمامه ضمن خطة من 20 بندا توسطت في مفاوضاتها الأخيرة كل من قطر وتركيا ومصر.

ومع توقيع الجانبين الاتفاق المرتقب في مصر، كتب باسكين: "الآن علينا أن ننتظر التنفيذ الكامل له… والآن يمكننا أن نبدأ بالتنفس من جديد".

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط يتوحّد خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟
  • كيف تنظر إيران لمشاركة أميركا بمشروع باسني الباكستاني؟
  • إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين
  • إيران: لا نرى أي مبرر لإجراء محادثات نووية مع الدول الأوروبية
  • عراقجي: إيران والولايات المتحدة تتبادلان الرسائل عبر وسطاء
  • زيلينسكي يدعو ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا بعد اتفاق غزة
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • الترويكا الأوروبية تعلن عزمها إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • تايمز: اتفاق غزة كان جاهزا منذ عام