مد فترة قبول تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية للترم الأول بالقليوبية لمدة 3أيام
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم مد فترة استقبال تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية بالقليوبية 2025 علي مدار 3 أيام إضافية حيث من المقرر انتهاء الفترة الرسمية غدًا الأربعاء على أن يستمر تلقي الطلبات لمدة 3 أيام إضافية الخميس والأحد والاثنين المقبلين.
أوضح مصطفي عبده، وكيل وزارة التعليم بالقليوبية: أن تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية الفصل الدراسي الأول مستمرة منذ 10 أيام وتنتهي غدًا الأربعاء رسميا ونتيجة الإقبال الشديد من الطلاب وأولياء الأمور تقرر مد تلقي الطلبات لمدة 3 أيام أخري لاستيعاب التخلفات من المدة الرسمية وإتاحة الفرصة لكل الراغبين للتقدم علي أن يستمر تقديم الطلبات في مدرسة الإمام محمد متولي الشعراوي ببنها بشارع المرور بالعاصمة.
أشار الدكتور إسلام عبد الفتاح، رئيس كنترول وتظلمات الشهادة الإعدادية بالقليوبية، إلي أنه يتم تقديم الطلبات بمدرسه الإمام محمد متولي الشعراوي ببنها في شارع المرور علي أن تحدد لجنة النظام المراقبة موعد الاطلاع وإبلاغ الطالب وولي الأمر به للحضور إلي مقر اللجنة بمدرسة 25 يناير ببنها خلف ديوان عام محافظة القليوبية للاطلاع علي ورقة الإجابة بحضور الطالب وولي الأمر فقط ومعهما صوره البطاقة الشخصية وصورة رقم جلوس الطالب و بعد الاطلاع يتم كتابة تقرير من ولي الأمر عن ملاحظاته علي ورقة الإجابة و يتم فحص أوراق الإجابة دون اصطحاب التليفون المحمول علي أن ترسل نتيجة التظلم للإدارة التعليمية التابع لها الطلاب المعدل له الدرجات فقط.
كما أشار رئيس الكنترول إلي أنه يتم تسهيل الإجراءات لتقديم التظلمات وتوفير الراحة للطلاب وأولياء أمورهم مُشيرًا أن رسوم نتيجة تظلمات الشهادة الإعدادية بالقليوبية بواقع 35 جنيها للمادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية الشهادة الإعدادية نتيجة الشهادة الإعدادية بالقليوبية تظلمات الإعدادية الشهادة الإعدادیة
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للاستدامة تستقطب 7761 طلب مشاركة
أبوظبي (وام)
أعلنت «جائزة زايد للاستدامة» إغلاق باب التقديم لدورتها لعام 2026، بعد أن استقطبت 7761 طلب مشاركة من 173 دولة، ضمن فئاتها الست الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، مما يؤكد دور الجائزة المستمر في دعم إيجاد حلول فعّالة للتحديات العالمية الملحة.
وارتفعت نسبة المشاركة هذا العام بنسبة %30 مقارنةً بالدورة السابقة، مع زيادة ملحوظة في المشاريع التي تركز على إدماج أحدث التقنيات، بما فيها الذكاء الاصطناعي والتقاط الكربون المباشر وأدوات التكنولوجيا المالية، مع المعرفة المحلية للمجتمعات، مما يسلط الضوء على الفوائد والمكتسبات التي يمكن تحقيقها من خلال الابتكار، وضمان استفادة الجميع وتحقيق تأثير مستدام.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مدير عام جائزة زايد للاستدامة، إن الجائزة وتماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة، تستمر في تركيزها على تحفيز وتشجيع المبتكرين على إيجاد حلول عملية تحقق أثراً إيجابياً مستداماً، لافتاً إلى أن دورة هذا العام شهدت مستويات مشاركة قياسية تؤكد على تنامي الالتزام العالمي بإيجاد حلول ناجحة وقابلة للتوسع تسهم في إحداث تأثير إيجابي طويل الأمد، كما شهدت فئة الغذاء بشكل خاص زخماً استثنائياً، مدفوعاً بتوظيف التقنيات الذكية لتعزيز مرونة أنظمة الغذاء وزيادة إنتاجيتها.
وأوضح معاليه أن الإقبال المتزايد على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، عبر جميع فئات الجائزة، يؤكد تنامي تركيز المشاركين على دفع مسيرة التقدم الشامل بقيادة المجتمعات المحلية، مؤكداً أن جائزة زايد للاستدامة مستمرة في عامها السابع عشر في التزامها بتكريم الرواد الذين يحققون تأثيراً ملموساً ويسهمون في التنمية المستدامة على نطاق عالمي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لريادة الابتكار، ومع إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مواجهة التحديات والاستفادة من إمكانات الإنسان والتكنولوجيا لخدمة البشرية والكوكب على حد سواء.
وأظهرت التحليلات الأولية أن حوالي 85% من طلبات المشاركة جاءت من الاقتصادات النامية والناشئة، وفي مقدمتها الهند وإثيوبيا وأوزبكستان والبرازيل وإندونيسيا، إضافة إلى نسبة مشاركة عالية من الدول المتقدمة، مثل الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، واللتين احتلتا مراكز ضمن قائمة الدول العشر الأكثر مشاركة.
من جهة أخرى، استقطبت فئتا الغذاء والعمل المناخي العدد الأكبر من الطلبات بواقع 1.630 و1.880 طلباً على التوالي، في إشارة تعكس الحاجة العالمية الملحة لضمان الأمن الغذائي، وحماية النظم البيئية، وتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث، تلاهما كل من فئة الصحة (1.497) طلباً، والمدارس الثانوية العالمية (1.070) طلباً، والمياه (863) طلباً، والطاقة (821 طلباً).
بدء عملية التقييم
سجلت فئة الصحة هذا العام نمواً في عدد الطلبات تجاوز 60%، مع تركيز ملحوظ على تقنيات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتقنيات القابلة للارتداء، والرعاية الصحية اللامركزية. وتضمنت العديد من الطلبات حلولاً مبتكرة في مجالات الخدمات اللوجستية المستدامة القائمة على التكنولوجيا، وتحسين تتبع سلاسل الإمداد لتعزيز كفاءة نظم تقديم الرعاية الصحية.
ومع الإغلاق الرسمي لباب التقديم، تبدأ عملية التقييم بمرحلة تدقيق الطلبات من قبل شركة أبحاث وتحليل مستقلة لضمان استيفائها لمعايير التأهل، ومن ثم تقوم لجنة الاختيار المؤلفة من خبراء عالميين بمراجعة وتقييم المرشحين المؤهلين وإعداد قائمة المرشحين المختصرة، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، تجتمع لجنة التحكيم في شهر أكتوبر لاختيار الفائزين بالإجماع عن كل فئة.
وسيتم الإعلان عن الفائزين ضمن حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة في 13 يناير 2026 خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، وسيحصل كل فائز عن الفئات الخاصة بالمؤسسات على مليون دولار أميركي، بينما ستحصل ست مدارس ثانوية، تمثل كل منها منطقة جغرافية مختلفة من العالم، على 150 ألف دولار أميركي لكل منها لتنفيذ أو توسيع مشاريعها المستدامة.