إنشاء روبوتاريوم الإمارات في «إكسبو دبي»
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مدينة إكسبو دبي، شراكة مع جامعة هيريوت وات لتأسيس روبوتاريوم الإمارات العربية المتحدة، وهو مركز بحث وتطوير متقدم يركز على الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ومقره مدينة إكسبو، ما سيسهم في دفع التقدم التكنولوجي وتعزيز مكانة دولة الإمارات بوصفها رائدة عالمية في مجال الابتكار.
ووقعت اتفاقية الشراكة بحضور الدكتور ثاني الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية؛ وريتشارد لوكهيد، وزير الأعمال في اسكتلندا؛ وإدوارد هوبارت، السفير البريطاني لدى الإمارات، ووقعها نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي في إكسبو دبي وهيذر ماكجريجور عميدة ونائب مدير جامعة هيريوت وات دبي.
وسيعمل مركز الأبحاث على الجمع بين المبدعين من مختلف القطاعات، وسيحتضن الشركات الناشئة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ويعمل على تطوير التقنيات المبتكرة ويبرز تطبيقات الأتمتة في مختلف جوانب الحياة الحضرية.
بموجب الشراكة، سترعى مدينة إكسبو دبي دفعة من المرشحين للحصول على درجة الدكتوراه ضمن مركز تدريب الدكتوراه في جامعة هيريوت وات، ما يضمن تدفقاً ثابتاً للمواهب والكفاءات لتطوير الملكية الفكرية الأصلية، وتطوير المهارات التقنية وتشكيل الركائز الأساسية لهذه المبادرة الرائدة.
وقال نجيب محمد العلي: «سيجذب مركز الأبحاث العالمي الأول من نوعه في الدولة، أفضل المواهب لدفع المشاريع والحلول التي تعود بالنفع على المجتمعات وتحسين نوعية الحياة الحضرية، ودعم أجندة دبي الاقتصادية (D33) ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز للابتكار العالمي».
فيما قالت البروفيسورة هيذر ماكجريجور: «يجسد هذا المشروع الرائد التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والحكومي، ونتطلع إلى العمل مع مدينة إكسبو دبي لدفع أبحاث الذكاء الاصطناعي والروبوتات. جامعة هيريوت وات مؤسسة تعليمية بريطانية رائدة منذ 20 عاماً في الإمارات العربية المتحدة، ونحن نواصل تعزيز التزامنا بالتميز الأكاديمي والبحثي. ونحن فخورون بالمساهمة ودعم رؤية الإمارات العربية المتحدة الجريئة ودفع ريادة الدولة في مجال الأتمتة والتقنيات المتقدمة».
سيعمل الروبوتاريوم على تعزيز اقتصاد الدولة القائم على المعرفة، وتعزيز القدرة التنافسية العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والمساهمة في استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجية الوطنية للابتكار، والاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المعروفة باسم مشروع 300 مليار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي الإمارات العربیة المتحدة جامعة هیریوت وات مدینة إکسبو إکسبو دبی فی مجال
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.