وزير الزراعة يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آفاق التعاون في المجالات التقنية والزراعية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
استقبل وزير الزراعة نزار هاني، في مكتبه في الوزارة، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، بليرتا أليكو، وبحثا في آفاق التعاون المشترك، وبخاصة في المجالات التقنية، ودعم الوزارة على المستوى المؤسسي.
كما وناقشا "آليات إعادة ربط الوزارة بمراكزها المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، بما يعزز كفاية العمل الزراعي ويسهم في تطوير القطاع".
وكذلك التقى الوزير هاني وفدًا من "الوكالة الألمانية للتعاون الدولي" (GIZ)، برئاسة كلارا بيليرين، رئيسة مشروع ACE، وفي حضور نائب رئيس المشروع والمسؤول عن المكون الزراعي، عماد حمزة، والخبير في إشراك القطاع الخاص، مالك غانم.
وتناول الاجتماع "استعراض المشاريع الزراعية القائمة، مع التركيز على تلك المتعلقة بالأمن الغذائي، وتنمية قدرات المزارعين، ودعم زراعة محاصيل متنوعة في مختلف المناطق اللبنانية".
كما وعرض المجتمعون لسبل "تعزيز الشراكة بين الوزارة والمشروع بما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وضمان استدامته".
وبحثوا أيضا في "آلية التحضير للمسح الميداني للأضرار الزراعية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، وتأثيره على تلوث التربة، إضافة إلى مناقشة برنامج الإرشاد الزراعي الرسمي الذي تعمل الوزارة على إطلاقه قريبًا، بهدف دعم المزارعين وتعزيز الإنتاجية في القطاع الزراعي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري لسوريا
نيويورك-سانا
دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري وعلى مسارات متعددة لسوريا، بما يساعد في نهوض الاقتصاد السوري ويحقق التكامل والاستقرار الإقليمي.
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس، قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون: “إننا ملزمون بالتحرك لمنع الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً من التأثير على عملية الانتقال في سوريا، وتزويد هذا البلد بالفرصة ليصبح مركزاً للاستقرار الإقليمي”، مؤكداً ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لدعم سوريا على مسارات عدة، بما فيها معالجة الوضع الإنساني العاجل، ودعم إعادة دمج سوريا سياسياً واقتصادياً بالمجتمع الدولي وتقديم التمويل اللازم.
وأشار بونافون في كلمته التي نُشرت على موقع بعثة فرنسا لدى الأمم المتحدة، إلى دور باريس فيما يتعلق بالمساهمة في المساعدات المالية، ودعم حشد المانحين الثنائيين والإقليميين والدوليين، وكذلك من القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد السوري.
إلى ذلك اعتبر مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز خلال كلمته أمام مجلس الأمن، أن التطورات في سوريا تشكل مصدر تفاؤل للمنطقة والعالم بأسره، مؤكداً ضرورة منع امتداد موجة الاضطرابات في الشرق الأوسط إلى سوريا.
تابعوا أخبار سانا على