الحوسني يدخل تاريخ آسيا بـ «ثلاثية القفاز الذهبي»
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
تألق عادل الحوسني حارس مرمى الشارقة بشكل كبير في مباراة فريقه أمام الحسين إربد الأردني بالتصدي لـ 3 ركلات ترجيح «دفعة» واحدة، ليقود فريقه إلى التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا 2، وهو ما يحدث للمرة الأولى في مسيرة هذا الحارس بأن يتصدى لثلاث ركلات في مباراة واحدة، نجح الحوسني في الحفاظ على مرماه تماماً أمام كل من يوسف أبو جلبوش، محمد أبو زريق، وإيتالو سيلفا، في المقابل سجل ثلاثي الشارقة كايو لوكاس وفراس بالعربي، وشاهين عبدالرحمن.
لم يقدم الشارقة المستوى المتوقع منه أمام الحسين إربد، ولكن عادل الحوسني حمل على عاتقه اسم وتاريخ «الملك» في هذه المباراة، وكان الأفضل في اللقاء بحالة التركيز التي كان عليها طوال المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي، وركلات الترجيح، ولم يكن الحوسني مسؤولاً عن الهدف الذي سكن مرماه في الدقيقة 41، بل كان الكوري الجنوبي تشو يو مين مسؤولاً عنه، لذلك تعامل معه كوزمين سريعاً بسحبه في الشوط الثاني، وأشرك بدلاً منه مارو كاتانيتش.
وأكد عادل الحوسني أنه بطل المواقف الصعبة، وهذه ليست المرة الأولى، بل يشهد التاريخ لهذا الحارس الأمين براعته في ذلك في مرات سابقة، ومنها حسم لقب كأس رئيس الدولة ضد العين بالتصدي لركلتين، ثم 3 أمام البطل الأردني، وما قدمه عادل الحوسني في 5 دقائق أثناء ركلات الترجيح، لم يقدمه الفريق كاملاً خلال 120 دقيقة، ويؤكد الحوسني أنه تدرب بجدية هذه المرة على ركلات الترجيح، لذلك دخلها وهو في حالة تأهب قصوى وتركيز رائع، وثبات كبير.
واعترف كومين أولاريو مدرب الشارقة بأنه فريقه لم يكن على ما يُرام، وقال: «بدأنا المباراة بطريقة سيئة، وحالة استرخاء غير مفهومة، إضافة إلى التوتر والتسرع في التعامل مع الكرة، وارتكبنا خطأ دفاعياً كان ثمنه هز شباكنا قبل نهاية الشوط الأول بقليل».
وأضاف: «في الشوط الثاني والوقتين الإضافي تحولت المباراة لمصلحتنا تماماً، وتحكمنا في مجريات اللعب، وسنحت لنا العديد من الفرص، وحظنا، فعلاً، كان في الحارس «عادل»، الذي منحنا التأهل للمرحلة المقبلة، والوصول إلى ركلات الترجيح تكون فيه الحظوظ متساوية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة دوري أبطال آسيا أولاريو كوزمين عادل الحوسني رکلات الترجیح
إقرأ أيضاً:
الـIFAB يعلن تعديل قانون ركلات الجزاء عند لمس الكرة مرتين
كشف مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المسؤول عن وضع قواعد كرة القدم، عن تعديل جديد بخصوص قانون ركلات الجزاء عند لمس الكرة مرتين.
أعلن المجلس أنه إذا لمس أحد اللاعبين الكرة مرّتين عن غير قصد أثناء تنفيذ ركلة جزاء ونجح في التسجيل، فيجب السماح له بإعادة الركلة، وذلك إثر الحادثة الشهيرة التي شهدتها مباراة ريال مدريد وجاره أتليتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت.
في تلك المباراة سدد مهاجم أتلتيكو مدريد الأرجنتيني خوليان ألفاريز كرة من ركلة ترجيحية وسجل منها لكن الحكم ألغى الهدف لأن ألفاريز انزلق لدى تنفيذ الركلة ما أدى إلى لمسه الكرة مرتين، وذلك بعد تدخل تقنية الحكم المساعد (في اي آر).
وكان قرار الحكم بالتالي عدم احتساب الهدف بموجب القانون 14، الذي يتعلق بركلة جزاء ليفوز ريال مدريد 4-2 بركلات الترجيح.
بعد المباراة، أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بياناً جاء فيه إنه "بموجب القاعدة الحالية، كان على تقنية الفيديو المساعد (في اي آر) إبلاغ الحكم بالإشارة إلى أنه يجب إلغاء الهدف" مشيراً إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن وضع القواعد.
وبالفعل وبعد محادثات بين الجهات الثلاث، أصدر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) قراره الثلاثاء.
وكان من المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من تموز/يوليو، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن على الفور أن التغيير سيُطبق على كأس العالم للأندية، التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 حزيران/يونيو بمشاركة قطبي مدريد من بين 32 فريقاً.
وكتب لوكاس براد، أمين عام مجلس الاتحاد الدولي، في تعميم: "إن الحالات التي يركل فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة بالخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد، أو عندما تلمس الكرة قدم أو ساق منفذ ركلة الجزاء غير الراكل مباشرة بعد تنفيذه للركلة، هي حالة نادرة".
وأضاف: "بما أن القانون 14 لا ينص على ذلك بشكل مباشر، فقد مال الحكام، لأسباب مفهومة، إلى معاقبة منفذ الركلة عند لمسه الكرة مرة أخرى".
ومع ذلك، تابع أن القانون "مُخصص في المقام الأول للحالات التي يلمس فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة عمدًا مرة ثانية قبل أن تلمس لاعبًا آخر".
وأكمل : "هذا يختلف تمامًا عن قيام منفذ ركلة الجزاء بركل الكرة عن طريق الخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد أو لمس الكرة بقدمه أو ساقه غير الراكلة فور تنفيذه للركلة، وهو ما يحدث عادةً بسبب انزلاقه".
وأشار براد إلى أنه حتى اللمسة الثانية غير المقصودة قد تكون غير عادلة لحارس المرمى لأنها تُغير مسار الكرة". ولذلك، كتب أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر أنه "إذا نجحت الركلة، تُعاد".
أما إذا لم تنجح الركلة أثناء المباراة، تكون النتيجة ركلة حرة غير مباشرة، كما هو الحال في اللمسة الثانية المتعمدة، ما لم يقرر الحكم منح الفريق المدافع أفضلية.
أما في ركلات الترجيح، فتكون ركلة ضائعة.