حلب-سانا

بدأت مديرية التربية والتعليم في حلب وبالتعاون مع المجتمع المحلي بإزالة وترحيل الأنقاض من مدرستي محمد هيثم السكري ومعروف قرنوب، والتي دمرتها صواريخ النظام البائد.

.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عائلة الدال تصارع الجوع والتشريد وسط الأنقاض

من عمق حي الزيتون المدمر في مدينة غزة، تخرج قصة عائلة الدال التي تجسّد معاناة آلاف العائلات الفلسطينية التي شردتها الحرب الأخيرة.

ميرفت الدال نزحت مع أسرتها من حي الزيتون بعد أن دُمر منزلهم بالكامل جراء القصف (الجزيرة)

وبعد تدمير منزلهم بالكامل تحت القصف، أصبحت ميرفت الدال وزوجها درويش مصطفى الدال مع أولادهما الأربعة دون مأوى، نازحين في المخيمات داخل القطاع، حيث لا أمن ولا طعام ولا حتى الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.

العائلة تقيم حاليا في مخيم نزوح داخل غزة في ظروف معيشية قاسية تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة (الجزيرة)

وتعيش الأسرة في ظروف إنسانية قاسية، لا سيما في ظل نقص الغذاء الحاد، إذ أصبحت وجبة واحدة في اليوم هي الحد الأقصى لما يمكن توفيره، رغم وجود أطفال ونساء إحداهن حامل في شهرها الثامن، وأخرى ترضع طفلها وسط انعدام الرعاية الصحية والغذائية.

الطعام لا يكفي الأسرة، التي أصبحت تكتفي بوجبة واحدة في اليوم لا تسد رمق الأطفال (الجزيرة)

وتشير العائلة إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات الغذائية لا تكفي لسدّ حاجة فرد واحد، ناهيك عن أسرة كاملة.

ابنة ميرفت في شهرها الثامن من الحمل، بينما ترضع ابنتها الأخرى طفلا دون توفر الغذاء والرعاية (الجزيرة)

ومع نزوحهم القسري، لم تنتهِ المعاناة. فالمرض بات رفيقا ثقيلا في حياة العائلة، حيث يعاني ربّ الأسرة وأحد الأبناء من مشكلات صحية مزمنة، في ظل انهيار المنظومة الصحية داخل القطاع نتيجة الحرب والحصار، مما يجعل الحصول على علاج مسألة شبه مستحيلة.

القصة تعكس مأساة آلاف العائلات في حي الزيتون، الذين يعيشون بين الركام والجوع والحرمان (الجزيرة)

ورغم كل ذلك، تُصرّ العائلة على البقاء في غزة، معتبرة أن النزوح لا يعني التخلي عن الوطن، وأنها لن تفكر في مغادرة البلاد أو اللجوء إلى الخارج، مهما اشتدت قسوة الظروف.

درويش مصطفى الدال يعاني من المرض، إلى جانب ابنه، وسط انعدام الرعاية الصحية في القطاع (الجزيرة)

وفي حي الزيتون، الذي لم يبقَ منه سوى الركام، تتحول كل زاوية إلى شهادة حيّة على حجم الكارثة الإنسانية، وتُجسّد حكاية عائلة الدال كيف تتحول الحياة اليومية في غزة إلى صراع دائم من أجل البقاء.

مقالات مشابهة

  • تحذير طبي صادم: "مشروب صحي" يتناوله الجميع قد يدمر الكبد ويرفع خطر السكري
  • إنجاز طبي لكليفلاند كلينك أبوظبي بإزالة جلطة دموية باستخدام تقنية «AlphaVac»
  • عائلة الدال تصارع الجوع والتشريد وسط الأنقاض
  • أين وصل الطب في علاج جروح مرضى السكري؟
  • وفد شباب كيمان المطاعنة يطالب بإزالة تعديات الباعة الجائلين وتخصيص موقف للتوك توك
  • خالد الغندور: أوسكار يتحفظ على الحنفي ويخطر بسيوني ومعروف بالاستعداد لنهائي كأس مصر
  • لتحسين الواقع المائي… البدء بمشروع تأهيل قناة الري “ج 2” بمنطقة الغاب
  • الذكرى الثانية لتدشين مدينة السلطان هيثم.. رؤية عمرانية متكاملة واستثمارات تفوق 2.68 مليار ريال
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرستي ناصر الإعدادية والثانوية ويتابع سير امتحانات الشهادة الإعدادية
  • مصدر لـ "الفجر": رويز غاضب من بيان الزمالك ومعروف الأقرب لإدارة نهائي كأس مصر