صحيفة البلاد:
2025-06-01@21:30:47 GMT

عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على العرب

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على العرب

البلاد – بيروت
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أن لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية الشقيقة.
وخلال لقائه وفد السفراء العرب في قصر بعبدا، أعرب عون عن أمله “بدعم الدول العربية؛ كي يعود لبنان شرفة العرب. كما شدد على أن ما يحدث في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال كافة الدول العربية، ومن بينها لبنان.


ورأى الرئيس اللبناني أنه “لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد”.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

محللان سياسيان: العرب يملكون أدوات الضغط وهم أولى من الأوروبيين بالدفاع عن غزة

بينما تتصاعد الانتقادات الأوروبية للاحتلال الإسرائيلي على خلفية جرائمه في قطاع غزة، لا تزال الدول العربية تلتزم الصمت حيال ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة وتجويع، رغم أنها قادرة على أن تضغط بهذا الاتجاه، كما يؤكد محللان سياسيان تحدثا لبرنامج "ما وراء الخبر".

وفي سياق المواقف الأوروبية، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة لا يمكن تبريره، وذلك غداة تأكيد وزير خارجيته أن برلين غيرت خطابها تجاه إسرائيل وأنها قد تغيّر سياساتها نحوها الفترة المقبلة.

وفي السياق ذاته، أكد دبلوماسيون أوروبيون تزايد مستوى السخط على إسرائيل في أوروبا، مع فقدان المسؤولين صبرهم على رئيس وزرائها بنيامين نتيناهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وتحدث الكاتب والباحث بالشؤون الدولية حسام شاكر عن نبرة أوروبية جديدة إزاء إسرائيل في آخر أسبوعين، في رسالة أساسية تقول إنه لا يوجد غطاء أوروبي لمزيد من الحرب في غزة، ولكن المواقف الأوروبية -يتابع شاكر- تتفاوت من دولة إلى أخرى، فألمانيا نبرتها منخفضة مقارنة بفرنسا، وهذه الأخيرة نبرتها منخفضة أيضا مقارنة بإسبانيا.

ويعود التغير الحاصل في الموقف الأوروبي الرسمي -حسب شاكر- إلى كون الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الحدود في حربه على قطاع غزة، وبات يحرج الحلفاء والأصدقاء، فضلا عن الخطط التي يطرحها والمرفوضة أوروبيا مثل التهجير والتطهير العرقي واستخدام سلاح التجويع ضد أهالي قطاع غزة. ويلفت نفس المتحدث إلى أن التحرك الأوروبي الرسمي لم يحدث إلاّ بعد مرور 11 أسبوعا على حرب التجويع الإسرائيلية.

إعلان

ومقارنة مع التحول الحاصل في الموقف الأوروبي، فإن الدول العربية -كما يقول شاكر- تفتقد إلى رؤية وإرادة في التعامل مع ما يجري في قطاع غزة من إبادة وتجويع، رغم أن هذه الدول وخاصة منها الوازنة بإمكانها أن تمارس الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي وتحشد مواقف دول العالم ضد إسرائيل، وخاصة من أفريقيا وأميركا اللاتينية.

الأولوية لوقف الإبادة

ورأى الباحث في الشؤون الدولية أن الأولوية التي يجب أن يركز عليها العرب هي الضغط من أجل وقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وليس الذهاب إلى اجتماع في نيويورك لبحث موضوع حل الدولتين.

وذهب الدكتور حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني -في نفس الاتجاه- بقوله إن العرب بإمكانهم الاستناد للموقف الأوروبي والانتقال من حالة الصمت إلى ممارسة الضغوط على الاحتلال وعلى حلفائه، مشيرا إلى أن الدول العربية أولى من الأوربيين في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الأولوية هي وقف حرب الإبادة في غزة "أما موضوع حل الدولتين فهو شكل من أشكال استمرار عمليات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

ومن المقرر أن يعقد في 18 يونيو/حزيران المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين بالأمم المتحدة في نيويورك، والذي تترأسه فرنسا والسعودية.

وأضاف خريشة -في حديث لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن المطلوب من العرب هو تنفيذ قرارات القمم العربية التي عقدت، وعدم الإصرار على المبادرة العربية لعام 2002 ورفضها الاحتلال الإسرائيلي، وتوحيد الخطاب وعدم تحميل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عن ما يجري في غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في بغداد
  • بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
  • الرئيس اللبناني في بغداد لتعزيز العلاقات
  • الرئيس اللبناني يبدأ زيارة رسمية إلى بغداد
  • الرئيس اللبناني يصل الى العراق
  • محللان سياسيان: العرب يملكون أدوات الضغط وهم أولى من الأوروبيين بالدفاع عن غزة
  • عاجل.. قرار من وزراء الخارجية العرب حول تأجيل زيارتهم إلى الضفة
  • الرئيس سلام منح باسم رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق اللبناني لمكرمين من الجامعة الاميركية.. فضلو خوري: نعمل على تغيير العالم
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني