"WE" تتعاون مع "فيزيتا" لتقديم خدمات صحية مميزة لعملاء "WE GOLD"
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت "WE"، الشركة المتخصصة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، عن تعاونها مع شركة "فيزيتا"، المنصة الرقمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية في الشرق الأوسط وأفريقيا، لتقديم قيمة مضافة فريدة لعملاء "WE GOLD" تتيح لهم وصولاً أسهل وأفضل إلى خدمات صحية عالية الجودة بخصومات كبيرة.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية "WE" المرتكزة على تحقيق مصلحة العميل وحرصها على توفير تجربة مميزة لعملائها لا تقتصر على خدمات الاتصالات الفائقة، بل تمتد لما هو أبعد من ذلك لتحقيق قيمة مضافة تساهم في تعزيز جودة حياة العملاء، فمن خلال هذا التعاون، سيتمكن عملاء "WE GOLD" من الاستفادة من العديد من المزايا الصحية خلال برنامج "شامل" وهو أحدث إصدارات فيزيتا، والذي يقدم خصومات على جميع خدمات الرعاية الصحية في تجربة رقمية بالكامل.
وبموجب هذا التعاون، تقدم "WE" لعملاء WE GOLD اشتراك "شامل" السنوي، والذي يمنحهم خصومات على كل خدمات الرعاية الصحية من خلال شبكة تضم أكثر من ٨٠٠٠ مقدم خدمة، تشمل خدمات التحاليل والاشعة، والعمليات الجراحية، واستشارات الأطباء و مستلزمات الصيدلية، بالإضافة إلى خدمات الرعاية الصحية الاختيارية مثل الأسنان و التجميل والعلاج الطبيعي بدون موافقات مسبقة.
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "يمثل هذا التعاون نقطة محورية في إطار استراتيجيتنا المرتكزة على العميل، والتي نسعى من خلالها إلى تحسين جودة حياة عملائنا بكل السبل الممكنة. ومن خلال شراكتنا مع فيزيتا، سنسهم في جعل الرعاية الصحية أكثر سهولةً وأقل تكلفة، بما يؤكد التزامنا برعاية عملائنا في مختلف جوانب حياتهم. وحرصنا على أن نكون شريكًا حقيقيًا لهم" وأضاف: "سنواصل تقديم المزايا الحصرية المميزة لعملاء "WE" التي تضمن لهم حياة أفضل".
من جانبها قالت الدكتورة علا علي الدين الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "فيزيتا": "مهمتنا في فيزيتا هي تسهيل الوصول لخدمات الرعاية الصحية عالية الجودة من خلال حلول ذكية وتكنولوجيا متطورة، والتي توجناها مؤخرا بإطلاق "شامل" الذي أضاف بعدا جديدا حرصنا على تحقيقه وهو التخفيف من أعباء تكاليف الرعاية الصحية لتصبح في متناول الجميع من مختلف شرائح المجتمع. نفخر بهذه الشراكة مع "WE" التي ستسهم في وصول شريحة كبيرة من عملائها الى مزايا "شامل" غير المسبوقة، لتغطي احتياجاتهم الطبية بكل سهولة و يسر من خلال تطبيق فيزيتا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرعاية الصحية المنصة الرقمية خدمات الرعایة الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال 6 أشهر
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025، إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويد المدينة. وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن 10 شهداء ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في المدينة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال. وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. وحسب التقرير، بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. وفيما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى، اقتحم المسجد خلال الفترة المذكورة 33,634 مستوطنًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة". فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. وأفاد التقرير بأن الاعتداءات طالت المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. وذكر أن الإجراءات الاحتلالية طالت شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. وأوضح أن الاحتلال نفّذ 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. وخلال الفترة المذكورة، أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. ووفق التقرير، أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. وبين أن مدينة القدس شهدت 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. وأكد التقرير أن النصف الأول من 2025، سجّل إطلاق 41 مشروعًا استيطانيًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استيطاني جديد، في سياق سياسة التوسع الاستيطاني المنهجي.