نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية حماس قوله تعليقا علي مزاعم الاحتلال بأن جثمان شيري بيباس لم تكن ضمن التوابيت الأربعة قائلا “ يبدو أن رفات شيري بيباس اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية”.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين  نتنياهو ، في وقت سابق اعلن أنه سيتم العمل وبكل حزم من أجل إعادة جثمان شيري بيباس مع كل الرهائن الأحياء والأموات.

وقال رئيس وزراء الاحتلال إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس لم تُعد جثة بيباس ووضعت في التابوت جثة تعود لامرأة من غزة.

وأكد نتنياهو  أن حماس ستدفع الثمن الكامل لهذا الانتهاك الصارخ للاتفاق.


وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، زعمت في وقت لاحق من اليوم  أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس مارست خداعا ضد دولة الاحتلال بعدما قامت بإرسال جثة مجهولة الهوية وادعت أنها تعود لشيري بيباس.

وقالت خارجية الاحتلال  في بيان لها إن عدم إعادة حماس لجثمان شيري بيباس انتهاك صارخ للاتفاق.

من جانبها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر في دولة الاحتلال أن عدم إعادة جثة شيري بيباس تصرف مروع من حماس ولن يمر دون رد.

وشدد المصدر الإسرائيلي على ان عدم إعادة جثة شيري بيباس يجب ألا يؤثر على إطلاق سراح المختطفين الـ6 الأحياء غدا.

وفي وقت سابق من أمس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجثامين الأربعة نقلوا إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس الإحتلال جثمان شيري بيباس المزيد شیری بیباس

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب إسرائيل .. حماس تعيد بناء سلطتها في غزة

صراحة نيوز- كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن حركة “حماس” بدأت منذ انسحاب إسرائيل من أجزاء من غزة في أكتوبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بسرعة إعادة تعبئة قوتها وتعزيز سيطرتها، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في صفوف قيادتها ومقاتليها.

وأشار التقرير إلى أن قوات “حماس” الشرطية عادت إلى الشوارع، بينما يواصل مقاتلوها ملاحقة من تعتبرهم “خونة”، ويُفرضون رسوماً على بعض السلع المستوردة وفق رجال أعمال محليين، على الرغم من نفي مسؤولين في الحكومة الإعلامية بغزة جمع أي ضرائب.

ورغم استنزاف ترسانة الحركة وسيطرتها على أقل من نصف الأراضي في غزة، تمكنت “حماس” من إعادة تأكيد سلطتها وفق تقييمات مسؤوليين أمنيين إسرائيليين وعرب. وأوضح شالوم بن حنان، مسؤول سابق في الشاباك، أن الحركة “تلقت ضربة قوية لكنها لم تُهزم”، مشيراً إلى وجود نحو 20 ألف مقاتل لا يزالون ضمن صفوفها.

وأضاف التقرير أن “حماس” استبدلت بسرعة القادة الذين قُتلوا خلال الحرب، وما زالت تدير الأجهزة الحكومية المركزية في غزة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، وتحتفظ بأسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقذائف الهاون، رغم تراجع إمداداتها من الصواريخ.

وأكد السكان أن مقاتلي “حماس” يديرون نقاط تفتيش ويستجوبون ويحتجزون أشخاصاً، كما يمنعون السرقة من شاحنات المساعدات والمنازل المهجورة. ويرى المحلل الفلسطيني وسام عفيفة أن أسلحة الحركة تعتبر عنصراً أساسياً لهويتها وقدرتها على مقاومة إسرائيل.

وحذر مسؤول سابق في الشاباك من أن “حماس” قد تشكل تهديداً مستقبلياً إذا استمرت في السيطرة على أجزاء من غزة وأعادت بناء قدراتها، مشيراً إلى أن المعركة القادمة قد تكون أكثر عنفاً من 7 أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: إبادة غزة مستمرة والعدو يمنع توفير إيواء مناسب رغم المنخفض الجوي الجديد
  • «حدود غزة الجديدة».. حماس ترفض ادعاء رئيس أركان الاحتلال بشأن الخط الأصفر
  • حماس ترفض ادعاء رئيس أركان الإحتلال بشأن حدود غزة الجديدة
  • حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • جاهزون لتسليم غزة فورا - حماس تعقب على استبعاد توني بلير
  • بعد انسحاب إسرائيل .. حماس تعيد بناء سلطتها في غزة
  • اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر
  • هيئة البترول بغزة تنفي مزاعم حول ملف توزيع الغاز في القطاع
  • نتنياهو: قريبون من المرحلة الثانية من "خطة ترامب" بشأن غزة