قرعة «أبطال أوروبا» تبتسم في وجه برشلونة!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تحدد مواجهات دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا، بعد إجراء القرعة، كذلك طريق الفرق في دور الثمانية ونصف النهائي حتى في «نهائي الأحلام» في ميونيخ.
ستكون من أكثر المباريات المنتظرة هي مباراة باريس سان جيرمان وليفربول، حيث من المقرر أن يقام الإياب في «أنفيلد»، ومن المتوقع أن تكون المواجهة مثيرة، حيث يتنافس اثنان من أقوى الفرق في أوروبا على مكان في ربع النهائي، ويواجه الفائز في المباراة الفائز من مباراة كلوب بروج مع أستون فيلا، ما يشير إلى أن الفريق المتقدم من هذا الجزء من المجموعة سيكون لديه مسار أسهل نسبياً.
ومن بين المباريات المثيرة الأخرى التي يتوقعها كيليان مبابي مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، حيث يقام الإياب على ملعب ميتروبوليتانو، ما يضمن أجواء مثيرة، ويواجه الفائز في المباراة الفائز من مباراة أيندهوفن ضد أرسنال.
على الجانب الآخر من المجموعة، يواجه برشلونة منافسه بنفيكا البرتغالي، وهو الفريق الذي هزمه بالفعل في دور المجموعات، وتقام مباراة الإياب على ملعب مونتجويك، وهو ما يمنح الفريق الكتالوني أفضلية طفيفة، وفي حال فوز برشلونة بالمباراة، يواجه الفائز من مباراة بوروسيا دورتموند ضد ليل، على أن تقام مباراة الإياب في فرنسا، وبهذه المواجهات، يبدو برشلونة أحد الفرق الأكثر حظاً بالقرعة.
وأخيراً يواجه بايرن ميونخ فريق باير ليفركوزن في واحدة من أهم مباريات دور الستة عشر، والفائز من المباراة سيلعب في ربع النهائي ضد الفائز من مواجهة فينورد وإنتر ميلان.
وتنطلق منافسات دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا 2025 يومي 4 و5 مارس، بمباريات الذهاب، والإياب 11 و12 مارس. أخبار ذات صلة
دور الـ 16
باريس سان جيرمان - ليفربول
كلوب بروج - أستون فيلا
ريال مدريد - أتلتيكو مدريد
أيندهوفن - أرسنال
بنفيكا - برشلونة
بوروسيا دورتموند - ليل
بايرن ميونيخ - باير ليفركوزن
فينورد - إنتر ميلان
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج برشلونة بنفيكا
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.