آيفون 16 إي .. أداء أقل بفضل معالج A18 المُخفض وسعر منافس
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
ظهرت أولى نتائج اختبار Geekbench لهاتف iPhone 16e، مما يكشف عن تأثير قرار آبل باستخدام نسخة مُخفضة من معالج A18 تحتوي على عدد أقل من أنوية GPU مقارنة بطرازات iPhone 16 القياسية.
وفقًا لنتائج اختبار Geekbench 6 Metal، التي رصدها موقع MySmartPrice، سجل هاتف iPhone 16e 24,188 نقطة في اختبار الرسوميات، أي أقل بنحو 15% من هواتف iPhone 16 وiPhone 16 Plus.
ويعود هذا الفارق إلى اعتماد آبل على تقنية chip binning، وهي ممارسة شائعة في الصناعة يتم فيها إعادة توظيف المعالجات التي تحتوي على مكونات معطلة أو غير مفعلة لاستخدامها في أجهزة أقل تكلفة، مما يساعد الشركات على تقليل الهدر وتقديم هواتف بأسعار مختلفة.
في حالة iPhone 16e، يأتي معالج A18 مع 4 أنوية GPU فقط، مقارنةً بـ 5 أنوية في إصدارات iPhone 16 الأخرى، لكن وحدة المعالجة المركزية (CPU) المكونة من 6 أنوية لم تتأثر، ما يضمن أداءً قويًا في المهام العامة.
ورغم انخفاض أداء الرسوميات، لا يزال iPhone 16e يقدم تجربة سلسة بفضل 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية (RAM)، وهو الحد الأدنى المطلوب لتشغيل ميزات Apple Intelligence المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما أظهرت الاختبارات أن الجهاز يعمل بنظام iOS 18.3.1.
ستبدأ آبل في استقبال الطلبات المسبقة على الهاتف اليوم في تمام الساعة 5 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، فيما سيتم طرحه رسميًا في الأسواق يوم 28 فبراير في 59 دولة ومنطقة، مع سعر ابتدائي يبلغ 599 دولارًا، ما يجعله خيارًا جذابًا لمحبي آبل الذين يبحثون عن هاتف بقدرات ذكاء اصطناعي وبسعر معقول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
أندرويد أوتو يحصل على لمسة تصميم جديدة بفضل Material You
بدأت جوجل في منح نظام "أندرويد أوتو" مظهرًا أكثر تخصيصًا يتماشى مع أسلوب تصميم "Material You"، حيث بات بإمكانه الآن عكس ألوان خلفية شاشة هاتفك الذكي على واجهة النظام في السيارة، وذلك ضمن التحديث التجريبي الأخير للإصدار 14.9.
ووفقًا لما كشفه موقع 9to5Google، فإن هذه الميزة أصبحت متاحة لبعض المستخدمين حتى في النسخة المستقرة من النظام، حيث جرى حل مشكلات الألوان السابقة، كما توسع دعم الثيمات الديناميكية ليشمل مزيدًا من الألوان التفاعلية.
وبات التغيير يظهر بوضوح خاصة في لوحة إعدادات "أندرويد أوتو"، التي أصبحت تتجدد تلقائيًا عند تغيير خلفية هاتفك.
رغم أن هذه التغييرات لا تعتمد على نظام "Material You Expressive" الجديد الذي تم تقديمه مع أندرويد 16، فإنها تمثل ترقية مرئية مهمة لـ"أندرويد أوتو"، الذي ظل لفترة طويلة يعتمد على واجهة تقليدية تفتقر إلى الابتكار مقارنة بباقي تطبيقات أندرويد.
هذه الخطوة تشير إلى توجه جوجل لجعل "أندرويد أوتو" أكثر انسجامًا مع بقية منتجاتها من حيث التصميم والتجربة البصرية، وهو ما يعزز شعور المستخدم بالتكامل بين هاتفه الذكي وسيارته.
تحديثات قادمة: سطوع أكثر وتحكم أكبرلا تتوقف طموحات جوجل عند هذا الحد، إذ تعمل الشركة حاليًا على اختبار خيارات إضافية، منها الوضع الفاتح للواجهة، ودمج أدوات التحكم في مناخ السيارة مباشرة داخل "أندرويد أوتو"، إلى جانب احتمال إحلال مساعدها الجديد "Gemini AI" مكان "Google Assistant"، في خطوة تندرج ضمن توجه أوسع لتعزيز الحضور الذكي لأنظمة الذكاء الاصطناعي في بيئة أندرويد، سواء على الهواتف أو الساعات الذكية وحتى البريد الإلكتروني.
مقارنة مع "Apple CarPlay"على الجانب الآخر، لا تزال واجهة "Apple CarPlay" محافظة على بساطتها وثبات تصميمها، وهو ما يعكس فلسفة أبل في التركيز على الاتساق والبساطة على حساب التخصيص.
لكن بالنسبة للمستخدمين الذين يفضلون تجربة بصرية أكثر تناغمًا بين هواتفهم وشاشات سياراتهم، فإن تجربة جوجل قد تبدو أكثر مرونة وملاءمة.
رأي تحليليرغم أن البعض قد لا يعير أهمية كبيرة لمظهر الشاشة أثناء القيادة، إلا أن هذه التحسينات البصرية تضيف لمسة من التميز لنظام ظل متأخرًا من حيث التصميم. ومع اقتراب "أندرويد أوتو" من دعم مزايا الذكاء الاصطناعي والتحكم المتقدم في السيارة، يبدو أن جوجل بدأت تعي أهمية هذه المنصة كجزء حيوي من منظومتها التقنية.
غير أن التحدي الحقيقي لا يزال في تحسين الأداء العام وتقليل الأخطاء التي تؤثر على تجربة المستخدم.
وحتى ذلك الحين، يمكن القول إن "أندرويد أوتو" يسير في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل أكثر ذكاءً وتناسقًا.