تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، طلب إحاطة موجه إلى الدكتور المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري التموين والصحة، وجهاز حماية المستهلك بشأن الرقابة على بعض المنتجات الغذائية التي تنشط في شهر رمضان.

وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، في بيان صحفي لها اليوم السبت: "تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك نلاحظ بصفة مستمرة انتشار العديد من الأطعمة والمشروبات التي تتعلق بشهر رمضان مثل العصائر والمشروبات والمخلات والتي تباع في الشوارع العامة والمحلات دون وجود رقابة صحية".

وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: "يزداد طلب المواطنين على هذه المنتجات من الأغذية والمشروبات في شهر رمضان بصورة كبيرة، ما يدفع التجار إلى الدفع بهذه المنتجات في الشوارع لجمع الأموال دون النظر إلى الأخطار الصحية التي تصيب المواطنين".

وأشارت إلى أنه من المعروف أن العديد من هذه الأغذية والمشروبات يتم تصنيعها في مصانع "بير سلم"، ولا يوجد عليها أي رقابة سواء من الصحة أو وزارة التموين، ما يشكل خطرا على الصحة العامة للمواطنين.

وتابعت: "نجد أن هذه المنتجات تنتشر بصورة كبيرة في الأسواق والمحلات في شهر رمضان دون دون جود أدني رقابة عليها من الجهات المختصة بذلك، خاصة أن هذه المنتجات المختلفة تحتوي على مواد غير مطابقة للمواصفات الغذائية المطلوبة".

وطالبت بتكثيف الحملات الصحية و التموينية، خاصة في شهر رمضان، لمنع انتشار هذه الأطعمة والمشروبات، وذلك حفاظا على صحة المواطنين، بالإضافة إلى سن قوانين صارمة لمعاقبة هؤلاء التجار معدومي الضمير.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طلب احاطة رئيس مجلس الوزراء التموين جهاز حماية المستهلك المنتجات الغذائية شهر رمضان هذه المنتجات فی شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

نهب حصة اليمن من أسماك التونة يثير تساؤلات عن دور الحكومة الشرعية

كشفت مصادر مطلعة عن انتشار أساطيل صيد أجنبية في المياه اليمنية الإقليمية لنهب حصة البلاد من أسماك التونة، وسط غياب الرقابة الحكومية وتجاهل لمصير العوائد المالية.

وأفادت المصادر بانتشار أساطيل صيد أجنبية في المياه الإقليمية اليمنية خلال موسم هجرة أسماك التونة، وسط اتهامات بسرقة حصة اليمن من هذه الثروة البحرية دون رقابة أو عوائد مالية تذكر للدولة، رغم إشراف منظمة التونة للمحيط الهندي (IOTC) على تحديد حصص الدول المطلة على المحيط.

وأوضحت المصادر أن المنظمة تحدد حصص الصيد بناءً على مساحة المياه الإقليمية وعدد السكان وعوامل أخرى، وفي حال عدم قدرة الدولة على استغلال حصتها، يتم بيعها في مزاد عالمي للشركات الأجنبية، وهو ما يوفر عوائد بملايين الدولارات سنويًا، إلا أن مصير هذه الإيرادات في اليمن يظل غامضًا.

ناشطون سياسيون وخبراء في الشأن البحري وجّهوا تساؤلات للحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية عن كيفية دخول السفن الأجنبية للمياه اليمنية دون رقابة، وأين تذهب موارد بيع الحصة اليمنية من أسماك التونة.

يأتي ذلك في ظل معلومات تشير إلى تكرار الظاهرة منذ بدء الحرب في اليمن، وآخرها تحذيرات خبراء منذ عام 2021م من عمليات صيد غير قانونية وغير مرخصة في المياه الإقليمية لليمن.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تمد مبادرة كلنا واحد لمدة شهر لتوفير أغذية بأسعار مخفضة
  • نهب حصة اليمن من أسماك التونة يثير تساؤلات عن دور الحكومة الشرعية
  • بطريقة طبيعية.. 6 أطعمة ومشروبات تخلّصك من رائحة العرق المزعجة في الصيف
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن المحاور والموانئ والسكك الحديدية تدفع بمصر نحو مركز إقليمي للتجارة
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن المحاور والموانئ تحول مصر لمركز إقليمي للتجارة
  • تحذير هام جداً للفتيات بشأن المستحضرات التجميلية المقلدة
  • نائبة: كلمة الرئيس السيسي تؤكد تحرك مصر بثقلها التاريخي لحماية فلسطين
  • زعيم الأغلبية البرلمانية بالنواب: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة المصرية
  • ضبط 149 مخالفة تموينية خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق بالمنيا