“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تحتفي بيوم التأسيس بفعاليات ثقافية وتراثية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
حتفاءً بذكرى يوم التأسيس، أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم مجموعة من الفعاليات المتميزة في مدينة لينة التاريخية، وذلك ضمن مهرجان شتاء درب زبيدة الذي يُقام حاليًا في لينة التاريخية.
وشهدت الفعاليات حضورًا واسعًا، فيما تنوعت الأنشطة بين العروض التراثية والتفاعلية التي تعكس عمق التاريخ السعودي وإرثه العريق.
وتضمنت الاحتفالات عروضًا للخيول العربية، والعرضة السعودية، إلى جانب وصلة غنائية خاصة بيوم التأسيس، ومجسمات فنية تجسد روح المناسبة، كما تم توزيع الهدايا التذكارية على الزوار، إضافة إلى تنظيم عروض شعبية وتفاعلية، مما أضفى طابعًا احتفاليًا خاصًا على الأجواء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول وعلين نوبيين.. صور
الرياض
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول “وعلين نوبيين” ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: “تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، مؤكدًا أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.