منافسات قوية تشهدها أشواط كأس السعودية 2025
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
المناطق_واس
شهدت أشواط كأس السعودية 2025 في نسخته السادسة التي انطلقت أمس، وتقام على مدار يومين بميدان الملك عبدالعزيز في الجنادرية تنافسًا قويًا في أشواطه، وصولاً إلى الشوط الرئيسي على كأس السعودية، الذي تبلغ قيمة جائزته 20 مليون دولار ليكون السباق الأغنى في العالم.
وأصبح شوط كأس السعودية ( فئة 1)، الذي سيُقام اليوم، بوابة عبور إلى أغنى سباق للخيل في أمريكا الشمالية، حيث انضم، إلى سلسلة سباقات التحدي المسماة (اكسب وتأهل) “Win and You’re In”، التي تمنح الفائز تأهلًا تلقائيًا إلى سباق لونجين بريدرز كب كلاسيك (فئة 1)، 7 ملايين دولار، والمقرر إقامته في ديل مار ثروبريد كلوب، ليواصل كأس السعودية، الذي دخل عامه السادس في ميدان الملك عبدالعزيز، ترسيخ مكانته كواحد من أبرز سباقات الخيل العالمية، ويستقطب صفوة الجياد حول العالم في مستهل برنامج موسم السباقات.
ومع جائزة مالية تبلغ 20 مليون دولار، وعلى مسافة الميل وثُمُن (1 1/8)، بات السباق محطة رئيسية في مستهل الموسم العالمي لسباقات الخيل، فيما يُعدّ سباق لونجين بريدرز كب كلاسيك (1 نوفمبر) بمثابة مسك الختام التقليدي للموسم، علمًا أن ثلاثة من الفائزين الخمسة بكأس السعودية سبق لهم المشاركة في مهرجان بريدرز كب وهم “ميدنايت بيسو”، و”مشرف”، و”سينور بوسكادور”.
ومن ضمن مزايا سلسلة تحدي (اكسب وتأهل)، ستتكفل مؤسسة بريدرز كب بدفع رسوم تسجيل الفائز بكأس السعودية للمشاركة في سباق لونجين بريدز كب كلاسيك.
وقبل الوصول إلى السباق الأغنى أقيمت اليوم 8 أشواط في ثاني أيام أمسية كأس السعودية، إذ جاء الشوط الأول على كأس نادي سباقات الخيل “تكافؤ” وفاز به الجواد “المبير ” للمالك نغيمش فهد عبدالهادي العجمي، فيما حقق الجواد تلال الخالدية لإسطبلات الخالدية كأس عبية للخيل العربية الأصيلة الفئة الأولى المخصصة للفائز بالشوط الثاني، وفي الشوط الثالث على كأس الديربي السعودي G3 حقق الكأس الجواد قولدن فيكوما للمالك محمد أحمد علي السبوسي، وفي الشوط الرابع على كأس الرياض للسرعة G2 نال المركز الأول الجواد ستريت نو شاسر للمالك ماي ريس هورس، فيما حقق الجواد أسترال للشقب للسباقات المركز الأول وكأس الشوط الخامس وهو الشوط السعودي الدولي تكافؤ 90-110، وفاز الجواد شن أمبرور للمالك سيسوما فوجيتا بكأس الشوط السادس “كأس نيوم G2″، وفي الشوط السابع على كأس 1351 للسرعة ( فئة 2 ) نال المركز الأول الجواد أسكولي بينسو، للمالك سنداي للسباقات المحدودة، وفي الشوط الثامن حقق كأس البحر الأحمر ( فئة 2 )، الجواد بيزانتين دريم للمالك كازومي يوشيدا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أشواط كأس السعودية کأس السعودیة وفی الشوط على کأس
إقرأ أيضاً:
حصاد «أدنوك 2024-2025».. ارتفاع نسب الفوز وأهداف الشوط الثاني وإنتاج الأطراف
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةشهد دوري أدنوك للمُحترفين، في موسم 2024-2025، ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة تحقيق الفوز خلال مبارياته الـ182، إذ تمكنت الفرق من حصد الانتصار في 142 مباراة، بنسبة 78%، مقابل انتهاء 40 مباراة بالتعادل، بنسبة 22%، وهو ما يختلف عن حصاد الموسم الماضي، الذي بلغت نسبة الفوز خلاله 75%، بواقع 137 مباراة، مقابل التعادل في 45 مباراة بنسبة 25%. ورغم ذلك، فإن الحصاد الهجومي للنُسخة المُنتهية حديثاً تراجع قليلاً، مقارنة بالموسم السابق، حيث تم تسجيل 582 هدفاً في 2024-2025، بمُعدل تهديفي يبلغ 3.2 هدف/ مباراة، في حين شهدت بطولة 2023-2024 اهتزاز الشباك 624 مرة، بمُعدل 3.43 آنذاك، والطريف أن شباب الأهلي امتلك الهجوم الأقوى خلال الموسمين، بواقع 73 هدفاً في نُسخة العام الماضي، لكنها لم تكن كافية لتتويج «الفُرسان» باللقب آنذاك، بينما أحرز 57 هدفاً في البطولة الأخيرة، وأنهاها «بطلاً» هذه المرة. وبصورة إحصائية فنية عامة، كان الموسم الحالي على موعد مع زيادة واضحة، في مُعدل تسجيل الأهداف خلال الأشواط الثانية من المباريات، إذ اهتزت الشباك خلالها بنسبة 55% من الإجمالي، مقابل 52% في الموسم السابق، وفي الجهة الأخرى، تراجعت نسب التسجيل في الأشواط الأولى، بواقع 45% مقابل 48% في بطولة 2023-2024. الأطراف الهجومية بدت أنها أكثر نشاطاً في الموسم الأخير، إذ قفز إنتاجها للأهداف إلى نسبة 60%، مقابل 55% في البطولة السابقة، وبالتالي تراجعت معدلات التسجيل عبر العمق الهجومي قليلاً، لتبلغ مؤخراً 40%، مقابل 45% في 2023-2024، والمُلاحظة الأبرز في هذا الصدد، أن الجبهات اليُمنى استمرت صاحبة النسب الأكبر في إنتاج الأهداف، عبر الموسمين، مع تفوق للنُسخة الأخيرة، بواقع 31.5% مقابل 29% للموسم السابق، في حين بلغت نسبة مشاركات الطرف الأيسر التهديفية 28.5% في 2024-2025، و26% في 2023-2024. والمثير للجدل أن معدلات تسجيل الأهداف من داخل أو خارج منطقة الجزاء، لم تتغير على الإطلاق، مع الوضع في الاعتبار اختلاف الحصاد الإجمالي في كل موسم، إذ بقيت النسب كما هي، بواقع إحراز 88% من الأهداف بتسديدات داخل المنطقة، مقابل 12% لأهداف المحاولات البعيدة، لكن نسبة الأهداف المُسجلة بالرأس، ارتفعت هذا الموسم، حيث بلغت 18%، مقارنة بـ16% في النُسخة السابقة، وهو ما تكرر مع أهداف «الحركة» التي ارتفعت نسبتها من 71.5% في العام الماضي إلى 73% مؤخراً، وبالطبع تراجعت نسبة أهداف الركلات الثابتة إلى 27%، مقارنة بـ28.5% سابقاً.