ملايين الألمان يقررون تشكيل البوندستاج وسط منافسة شرسة وتوقعات بتحالفات جديدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أفادت صحيفة «دي فيلت» الألمانية بأن 59.2 مليون ألماني سيقررون تشكيل البوندستاج (البرلمان) الجديد، وسيكون مدعو 2.3 مليون ناخب لأول مرة، وسط منافسة شرسة وعدم وضوح للرؤية لمن سيكون الفائز في الحكومة الألمانية المقبلة.
وفتحت لجان الانتخابات أبوابها منذ صباح اليوم الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، على أن يبقى التصويت حتى الساعة السادسة مساء.
ووفقا للاستطلاعات، من المرجح أن يصبح التحالف مع مرشح المستشار فريدريش ميرز القوة الأقوى، وتتراوح نسبة حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي بين 28 و32 %، يليهما حزب البديل من أجل ألمانيا (20 % إلى 21 %)، وخلفهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (14 إلى 16 %) وحزب الخضر (12 إلى 14 %).
منافسة شرسةويمكن لليسار أن يصل إلى البرلمان بنسبة تصل إلى 8%، فيما ينافس الحزب الديمقراطي الحر على نسبة 5% أما تحالف الصحراء فينافس أيضا على نفس النسبة.
ويهدف ميرز إلى تشكيل ائتلاف من حزبين، وإذا تمكنت عدة أحزاب صغيرة من تجاوز نسبة الـ 5%، فمن المحتمل أن يضطر الاتحاد إلى الاعتماد على شريك ثالث في الائتلاف.
ويركز الألمان على قضيتيين رئيسيتين في هذه الانتخابات وهي الهجرة والاقتصاد، حيث يسعى الألمان إلى تقليل الحد من الانفتاح الكبير على المهاجرين في ظل موجات كبيرة من المهاجرين سجلتها البلاد أثناء تولي أنجيلا ميركل منصب المستشارة الألمانية، إذ عرفت بسياستها الإيجابية تجاه المهاجرين، ما كان يرفضه اليمين المتطرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات التشريعية الألمانية انتخابات ألمانيا البديل من أجل ألمانيا الاتحاد الديمقراطي المسيحي
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.