يمانيون:
2025-05-25@16:43:11 GMT

وتستمر لعنات اليمنيين تلاحق أدميرالات أمريكا

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

وتستمر لعنات اليمنيين تلاحق أدميرالات أمريكا

يمانيون../
“ما شهدناه في البحر الأحمر لم نشهده مُنذ الحرب العالمية الثانية”.. هكذا قالت رئيسة العمليات البحرية الأمريكية، الأدميرال ليزا فرانشيتي، في تغريدة لها على منصة “X”.

وأضافت: “كان لدينا 26 سفينة حربية تعمل في البحر الأحمر على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، بمستوى من شدة القتال لم نشهده مُنذ الحرب العالمية الثانية”.

وبعد سلسلة استهدافات بصواريخ ومسيِّرات قوات صنعاء على حاملات الطائرات الأمريكية رمز قوة أمريكا التي كان أخرها “يو إس إس هاري ترومان”، واعترافات ساسة وعسكريين أمريكيين بفشل قواتهم البحرية في مواجهة القوات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر، أعلنت البحرية الأمريكية، يوم الجمعة 21 فبراير 2025، إقالة قائد الحاملة “هاري ترومان”، الكابتن ديف سنودن، من منصبه.

وأكدت في بيانها العسكري، إعفاء الكابتن ديف سنودن من منصبه بعد إخفاق “هاري ترومان” وفشل مهمتها في البحر الأحمر، واصطدامها بسفينة تجارية في البحر الأبيض المتوسط في رحلة هروبها من هجمات الصواريخ اليمنية في البحر الأحمر.

وأكد مسؤول بحري أمريكي – لم يذكر اسمه – إن إقالة سنودن من قيادة الحاملة “ترومان” كانت بسبب فقدان الثقة في قدرته على القيادة، وإنجاز المهام العسكرية في مواجهات البحر الأحمر.

وتولى الكابتن طيار ديف سنودن، وهو خريج الأكاديمية البحرية الأمريكية عام 1996، قيادة الحاملة الأمريكية “هاري ترومان” وعملياتها في منطقة الشرق الأوسط في ديسمبر 2023.

وسيتولى قائد حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور”، الكابتن كريستوفر هيل، الذي كان مسؤولًا عن عمليات الحاملة في البحر الأحمر، منصب قائد حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” بشكل مؤقت.

وأعلن معهد البحرية الأمريكية، في 6 فبراير 2025، وصول حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” إلى خليج “سودا” في اليونان بعد مغادرتها البحر الأحمر لإجراء عمليات صيانة.

وأعلنت القوات اليمنية، في 19 يناير 2025، استهداف الحاملة الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، وقِطعها الحربية للمرة الثامنة على التوالي بـ8 صواريخ مجنَّحة و17 مسيّرة مُنذ دخولها البحر الأحمر قبل أكثر من 50 يومًا.. مؤكدة إفشال هجماتها العدائية على اليمن، وإجبارها على الانسحاب والهروب إلى شمال البحر الأحمر.

وكبّدت القوات اليمنية، المساندة لغزة عسكرياً مُنذ نوفمبر 2023، قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي” أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظرًا بحريًا على سفن “إسرائيل” ودول العدوان، وأطلقت 1165 صاروخًا باليستيًا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.

السياســـية – صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: یو إس إس هاری ترومان البحریة الأمریکیة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: حرب ترامب على اليمن انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية

 

الثورة / متابعات
قالت صحيفة روسية إن الحرب التي شنتها الولايات الأمريكية على من أسمتهم “الحوثيين” في اليمن عديمة الفائدة، وانتهت في منتصف الطريق وبشكل غير متوقع تماما، ودون أية نتائج منهجية، حيث احتفظ “الحوثيون” بقدراتهم على اطلاق الصواريخ على “إسرائيل” واستهداف السفن في البحر الأحمر.
وأضافت صحيفة (Репортёр (Reporter) الروسية في تقرير لها “ استمرت عملية “الفارس الخشن” التي شنتها الولايات المتحدة ضد “الحوثيين” لمدة شهر وثلاثة أسابيع، وخلال العملية تم تنفيذ أكثر من ألف طلعة جوية مع هجمات باستخدام صواريخ كروز وقنابل قوية، لكن رغم ذلك، احتفظ الحوثيون بالقدرة على إطلاق النار على “إسرائيل” والسفن في البحر الأحمر، وخلص المجتمع الدولي إلى أن الغرب غير معتاد على إنهاء ما يبدأه”.
وأضافت الصحيفة “قام الأمريكيون بضرب محطات الطاقة الأربع في اليمن، وقصفوا مطار صنعاء، ومصنعاً للقطن، ومصنعين للأسمنت، وورشاً معدنية من أجل القضاء على المرافق الصناعية ذات الاستخدام المزدوج، ورد “الحوثيون” الشجعان بإرسال عدة موجات من الصواريخ المضادة للسفن نحو حاملات الطائرات الأمريكية.
وعلاوة على ذلك، أطلقت الدولة، التي مزقتها سنوات من الحرب “الأهلية”، هجوما صاروخيا باليستيا على مطار بن جوريون في تل أبيب في الرابع من مايو بعد أسابيع من القصف.
مشيرة إلى أن “ الجميع معتادون على هذا الأمر ولا يتفاجأون به، الأمر المثير للاهتمام هو شيء آخر: العملية الغريبة، التي لم تنتهي على الأرض، انتهت بشكل غير متوقع تمامًا كما بدأت بعد وقت قصير نسبيًا، وانتهت في منتصف الطريق، دون أية نتائج منهجية..وأضافت: لا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الثنائي الذي توسطت فيه سلطنة عمان أي بند يتعلق ب”إسرائيل”، على الرغم من أن الأزمة في البحر الأحمر، كما نتذكر، بدأت على وجه التحديد بالهجمات التي شنها “الحوثيون” على السفن الإسرائيلية رداً على العملية في غزة، ونتيجة لذلك، احتفظت اليمن بالقدرة على ضرب الصواريخ الباليستية من مسافة ألفي كيلومتر. كما أعاد بسرعة تأسيس الروابط الجوية والبحرية باستخدام المدرجات والأرصفة البدائية.
واستطردت الصحيفة الروسية : منذ البداية، كان موقف الغرب من هذه الفكرة تافهاً إلى حد ما. وقد تم تقديم الخسائر وتقييمها من قبل وسائل الإعلام على أنها كبيرة بشكل غير مبرر. أسقطت الصواريخ “الحوثية” ثماني طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 وفقدت طائرتين من طراز F/A-18 Super Hornet ..وفي الواقع، بالنسبة للعمليات القتالية في منطقة ساخنة وفي ظل مثل هذه الظروف، فإن هذا الضرر ليس خطيراً، لكن ترامب رجل أعمال حكيم، وليس صقرًا، وهذا يقول كل شيء؛ وبعد كل هذا فإن الحرب مع الحوثيين كلفت الولايات المتحدة ما بين مليار إلى ثلاثة مليارات دولار! وبعد ذلك استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الحوثية طائرة إف-35، لذا صدر الأمر بتقليص العملية لتجنب تشويه الصورة والمخاطر، وتعتبر مخزونات الأسلحة عالية الدقة ضرورية في المقام الأول لتلبية احتياجات منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما أكد عليه دونالد ذو الشعر الأحمر أكثر من مرة.
وخلصت إلى القول: ان هذا يعني أن العم سام لم يعد هو نفسه الذي كان عليه قبل ربع قرن من الزمان.. في عصر تويتر، فإن أي خسارة من هذا القبيل تثير ضجة لمدة شهر حول من هو الأفضل، بايدن أم ترامب، وتساؤلات حول متى ستصبح أمريكا عظيمة مرة أخرى. مع كل السمات المصاحبة: التقييمات، والمدونات، والحملات الصحفية حسب الطلب، لكن هذا مجرد ضجيج، ولا شيء أكثر من ذلك لقد أدركت وزارة الدفاع الأمريكية أن عملية منفردة، وليس حتى عملية برية ضد التشكيلات القبلية من “محور الشر”، لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة، إن العزل البحري الدائم من خلال الأسطول البحري المتنقل والقضاء على سفن الصيد والقوارب الشراعية التي تحمل طائرات بدون طيار مزودة بالصواريخ أمر ضروري، بالإضافة إلى نصب حقول الألغام، وتفتيش السفن المشبوهة، وتدمير القوارب المجهولة على الفور في حال محاولة اقتحامها.
وتختتم الصحيفة تقريرها بالتأكيد بان “العالم المتحضر” ليس مستعدًا الآن للعب اللعبة الطويلة، أو إجهاد الاقتصاد، أو التضحية بأي شيء، لأن حتى خسارة طائرتين تسبب الهستيريا، هذه حقيقة، ونتيجة لذلك، اخترق رجال العصور الوسطى “القبة الحديدية” لإسرائيل، وافتقرت القوة المهيمنة إلى الإرادة السياسية لسحق من تسميهم وكلاء إيران، الذين مسحوا أنف الغرب الجماعي مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية تنهي هيمنة البحرية الأمريكية - شاهد
  • هل من منقذ للصيادين اليمنيين من إجرام البحرية الاريترية؟
  • بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن
  • "قلبه كان يخفق بشدة".. قائد مدمرة أمريكية يكشف لحظات الرعب تحت نيران اليمنيين في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
  • معادلة البحر الأحمر
  • صحيفة روسية: حرب ترامب على اليمن انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية
  • الغردقة تحتفي بـ 100 متعافٍ جديد من الإدمان في مركز العزيمة
  • صحيفة بيزنز انسايدر : اليمنيون ينهون عصر طائرات ريبر الأمريكية
  • حادث المدمرة البحرية.. كوريا الشمالية تفتح تحقيقا موسعا