الاحتلال يزعم ضبط بنادق رشاشة جرى تهريبها من الأردن
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلنت سلطات الاحتلال عن ضبط 15 بندقية رشاشة، خلال محاولة تهريبها عبر الحدود الأردنية، مشيرة إلى أنها موجهة إلى عناصر "إجرامية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن الاحتلال فيها ضبط أسلحة، يزعم أنها قادمة عبر الأردن، من خلال الحدود البرية الطويلة، بين فلسطين المحتلة والأردن.
ويأتي إعلان الاحتلال، في ظل العدوان الواسع الذي يشنه على الضفة الغربية، وخاصة اجتياح المخيمات وتهجيرها أهلها منها، والذين وصل عددهم إلى أكثر من 40 مهجر حتى الآن.
ووسع جيش الاحتلال، عدوانه وعمليته العسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية، وتحديدا جنين، التي بدأ اقتحام الدبابات فيها لأول مرة منذ الاجتياح الواسع في الضفة عام 2002.
وشهدت بلدة قباطية جنوب جنين انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال، فيما تواصلت التعزيزات العسكرية، تزامنا مع توجه عدد من الدبابات إلى جنين.
وقطعت قوات الاحتلال خطوط الماء والكهرباء في بلدة قباطية، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وجنود الاحتلال في البلدة.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، استخدام الجيش الإسرائيلي دبابات في عمليته العسكرية بالضفة الغربية المحتلة "تصعيدًا خطيرًا".
ودعت الخارجية الفلسطينية في بيان، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف "العدوان المتواصل" على الشعب الفلسطيني.
وقالت الوزارة إن "استخدام الدبابات في عدوان الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل ومنازلهم وممتلكاتهم تصعيد خطير للأوضاع في الضفة، ومحاولة مكشوفة لتكريس حرب الإبادة والتهجير ودون أي مبرر يذكر".
وحذرت الخارجية من استقدام "جيش الاحتلال لدبابات ثقيلة إلى جنين، بهدف تعميق عدوانه وتوسيع جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في شمال الضفة ومخيماتها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال أسلحة الضفة الاردن أسلحة الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية
الثورة نت/..
تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال شهر مايو الماضي، حيث سُجلت 315 عملية مقاومة، تنوعت بين عمليات نوعية وشعبية ، أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة.
وبحسب بيان لمركز معلومات فلسطين “معطى”، شملت عمليات المقاومة 19 عملية إطلاق نار واشتباكًا مسلحًا، فيما أدت المواجهات والاشتباكات مع قوات العدو الإسرائيلي والمستوطنون إلى استشهاد 18 فلسطينيًا .
وفي السابع من مايو، نفّذ مقاوم فلسطيني عملية إطلاق نار قرب حاجز برطعة جنوب غرب جنين، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين. وفي اليوم نفسه، نفّذ الشهيد عبد الفتاح الحريبات عملية دهس وطعن قرب مدينة الخليل، أدت إلى إصابة مستوطن.
كما نفّذ الشهيد نائل سمارة في 14 مايو عملية إطلاق نار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، أسفرت عن مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجراح خطيرة.
ويُذكر أن سمارة أسير محرر أُفرج عنه عام 2010 بعد اعتقاله على خلفية انتمائه لحركة “حماس”، وأُعيد اعتقاله في 2019 ، شارك خلال الأشهر الماضية في تنفيذ عدة عمليات ضمن خلية مقاومة، من بينها ثلاث عمليات إطلاق نار، أبرزها عملية قرب مستوطنة “أريئيل” في 12 مارس، التي أدت إلى إصابة مستوطن بجراح متوسطة.
واستُشهد سمارة في 17 مايو خلال اشتباك مسلح مع قوات العدو في بلدة برقين غرب سلفيت.
وفي 16 مايو، نفّذ الشهيد محمد أبو بلدة عملية طعن عند باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شرطي إسرائيلي بجراح.
وعلى صعيد الحراك الشعبي، استمرت الفعاليات المناهضة للاحتلال، حيث تم تسجيل 210 مواجهات مع قوات العدو وإلقاء حجارة، إضافة إلى 10 مظاهرات، و8 عمليات إلقاء زجاجات حارقة، و35 عملية تصدٍّ لاعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.